التليفون الأرضى يعود للحياة من جديد بسبب فيروس كورونا
[ad_1]
إقبال كثيف على الاشتراك بخدمات التليفون الأرضى المنزلى والإنترنت لدعم العمل والتعليم عن بعد خلال الجائحة الحالية لفيروس كورونا، وهو ما دعا المصرية للاتصالات المستحوذة على الحصة الأكبر من السوق، بتخفيض سعر الاشتراك الجديد فى باقة الـ 35 للتليفون الثابت إلى 20 جنيهًا فقط لمدة ثلاثة أشهر، مع إعفاء العملاء الجدد من مصاريف التركيب وسط إقبال كثيف للاشتراك بالخدمات الثابتة.
والشهر الماضى أعلنت الشركة عن مد فترة سداد فاتورة يناير للتليفون الثابت والتى كان محددًا لها 15 مارس الماضى، وذلك حتى موعد استحقاق الفاتورة المقبلة دون قطع الخدمة، وذلك حرصا على سلامة عملائها، مع تأكيدها على إتاحة كافة وسائل السداد الإلكترونى عبر موقع الشركة، يأتى ذلك فى إطار دعم الشركة لجهود الدولة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتضامنا مع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس من خلال تقليل الازدحام والحد من الخروج إلا للضرورة القصوى.
وأظهرت أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد (COVID 19) عالميا أهمية دور التكنولوجيا بوقف التجمعات و تحفيز قطاعات كبيرة من البشر فى التواجد بمنازلهم لوقف انتشار الفيروس، سواء بتطبيق سياسة العمل من المنزل والتعليم عن بعد، والحصول على خدماتهم الحكومية والمالية أونلاين، بالإضافة إلى تسلية أوقاتهم باستخدام أحدث التطبيقات المجانية للترفيه ومشاهدة المسلسلات وغيرها، ما يشير بأن التكنولوجيا لم تعد للرفاهية فقط بل أيضا لاعبا كبيرا بإدارة الأزمات ليس فى مصر فقط ولكن العديد من دول العالم.
وتتيح باقة 20 جنيه للعملاء الاستمتاع بمكالمات بلا حدود طوال الشهر لخطوط الثابت والمحمول لشبكة WE مع تطبيق سياسة الاستخدام العادل، يأتى ذلك فى إطار مبادرات الشركة للتخفيف من تداعيات التباعد الاجتماعى المترتبة على إجراءات مواجهة فيروس كورونا، ومساعدة العملاء على الاحتفاظ بقدرتهم على التواصل بشكل أكبر فى ظل الظروف الحالية.
وإن الأزمة الحالية التى يشهدها العالم فى محاولة التصدى لمخاطر انتشار فيروس كورونا، وما اتخذته الحكومات على مستوى العالم من إجراءات احترازية، قد سلطت الضوء بشكل واضح على الدور الذى تلعبه التكنولوجيا فى حياتنا اليومية، وربما اكتشف العالم ولأول مرة الدور الحيوى الذى وجدت تكنولوجيا الاتصالات من أجله فى الأساس، وهو تيسير التواصل بين البشر ووضع الحلول المبتكرة لكل مناحى الحياة، وفى مصر، برز دور تكنولوجيا الاتصالات بشكل كبير مع توجه الدولة نحو اعتماد منظومة التعلم عند بعد، والعلاج عن بعد وغيرها من الإجراءات اللازمة لضمان حماية المواطنين وسلامتهم فى ظل الظروف الراهنة.
وفى هذا الصدد استطاعت الشركة المصرية للاتصالات، بفضل ما قامت به على مدار السنوات الماضية من عمليات تطوير أحدثت طفرة حقيقية فى البنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات أن تقدم الكثير من الدعم للمواطنين لمواكبة مثل هذه الإجراءات، مثل منح العملاء سعات إضافية لتجنب تحمل أعباء إضافية لمشاهدة المواد التعليمية عبر الإنترنت، كما أتاحت الشركة لعملائها دخول مجانى إلى بنك المعرفة والمنصات التعليمية، ووفرت منصات رقمية مجانية لاستضافة المواد العلمية.
وبالمقارنة بين العمل من المنزل والتواجد فى مكان العمل، أوضحت الشركة، أن هذه الأزمة أتاحت الفرصة للعديد من المؤسسات والشركات لاختبار منظومة العمل من المنزل عن قرب والحكم على كفاءتها بشكل عملي، وهنا يبرز دور التكنولوجيا من جديد، والتى منحت المصرية للاتصالات، وغيرها العديد من الشركات، القدرة على إدارة منظومة العمل من المنزل لتقليل حجم العمالة داخل المكاتب حتى تجاوز هذه الأزمة، فكان الاعتماد على الخيارات الرقمية كاجتماعات الفيديو Video Conference لتنفيذ الاجتماعات وورش العمل عن بعد، وكذلك الاعتماد على البريد الإلكترونى فى تنفيذ الأعمال.
Source link