” التمويل الأمريكية “: 60 مليار دولار تمويلات جديدة..وتوجيه جزء منها لإفريقيا
[ad_1]
أكد آدم بوهلر، الرئيس التنفيذى لمؤسسة التمويل والتنمية، التابعة لوزارة التجارة الأمريكية، الالتزام بدعم حركة الاستثمار فى إفريقيا، من خلال توفير تمويل لدعم الاستثمار بقيمة 60 مليار دولار.
من جانبه قال جيمس زان، مدير منظمة الأونكتاد، إن قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة إلى أفريقيا زادت 11%، متفوقة على كافة قارات ومناطق العالم.
وأضاف جيمس زان ،أن كثير من دول العالم تهتم بالاستثمار فى القارة الإفريقية، حيث أقرت الولايات المتحدة الأمريكية قانون للاستثمار فى أفريقيا، ويخصص الاتحاد الأوروبى قيم محددة للاستثمار فى القارة الأفريقية، كما قامت دول إفريقيا بتطبيق سياسات وبرامج لجذب الاستثمارات وضمان استدامة النمو والتنمية، والتوسع فى تطوير البنية التحتية والنقل.
وقال كريس أنتونوبولوس، المدير التنفيذى لشركة “ليكيلا باور”، المتخصصة فى توليد الطاقة المتجددة فى إفريقيا، إن هناك فرص واعدة لنمو قطاع الطاقة المتجددة فى القارة، خاصة أن 600 مليون إفريقي، يمثلون نصف سكان القارة، لا يتصلون لمصادر مستدامة للطاقة.
وأعرب كريس أنتونوبولوس، على سعادته بتجربة مصر العظيمة فى الاتجاه للطاقة المتجددة، وخططها الطموحة لتوليد 20% من الطاقة من مصادر متجددة بحلول 2020، تصل إلى 42% بحلول عام 2035.
وقالت تشارمين هوفيت، الرئيس التنفيذى لشركة سيسكو، المتخصصة فى الحلول التقنية، إن توفير الحلول التقنية لصالح التعليم والشباب والشركات الصغيرة، سيحقق الشمول التكنولوجى فى قارة إفريقيا، مشيرة إلى تجارب دول القارة الجريئة فى التحول التقني، مثل استبدال الكتب بالحواسيب اللوحية، وأكدت سعى شركتها لمضاعفة الاستثمارات فى دول القارة.
وقال الدكتور عمر سكر، رئيس مجلس إدارة شركة نواة، المتخصصة فى التجارب المعملية، إن هناك مليون باحث فى العلوم الطبية والمعملية فى إفريقيا، ولكن فقر الإمكانيات يمنعهم من توفير الحلول العلمية لشعوبهم، وهذا ما قامت شركة نواة بتوفير الحل له، حيث قدمت فرصة تحليل 25 ألف عينة من 9 دول فى القارة منها مصر، خلال أربع سنوات، ما يساهم فى ازدهار الحركة العلمية بالقارة، مشيرا إلى أن شركة نواة تستهدف جذب 100 مليون دولار استثمارات، خلال 10 سنوات، وتوظيف ألف عامل ، مضيفا إن شركته حصلت فى العامين الماضيين على دعم مالى وفنى من وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى والتعليم العالى والبحث العلمي، ما أدى إلى تسريع نمو الشركة.
Source link