الحاصلات الزراعية: تصدير الموالح لليابان إنجاز عظيم وسيستغرق 3 أعوام مثل تجربة الصين
[ad_1]
قال عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن هناك تنسيقا كاملا بين المجلس ووزارة الزراعة لفتح أسواق جديدة وزيادة معدلات تصدير الحاصلات الزراعية المصرية موضحًا أننا نتماشى مع طبيعة ومواصفات كل دولة فى إنتاجها للمحاصيل الزراعية للقدرة على التصدير بكميات إلى أسواقها، وقال إن زيادة التصدير تتطلب زراعة أصناف جديدة من كل الفواكه بما يتماشى مع المتطلبات العالمية للمنتج الزراعى على سبيل المثال زراعة اليوسفى من غير بذر والذى تطلبه دول كثيرة يقبل على تناوله شعوبها وهكذا في كل المحاصيل.
وأضاف الدمرداش فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، إن نجاح فتح تصدير الموالح المصرية لليابان إنجاز عظيم سيدعم من زيادة صادرات الموالح إليها بكميات كبيرة ولكن سيأخذ فترة زمنية تتراوح من عامين إلى 3 أعوام لحين انتهاء البروتوكلات الحجرية بين الحجر الزراعى المصرى والحجر الزراعى فى الدولة الأخرى، مثلما حدث فى الصين بعد فتح التصدير لأسواقها والتى بدأت بـ 200 طن وخلال 3 سنوات ارتفعت حاليًا إلى 230 ألف طن، وهناك تنسيقا كاملا بين المجلس ووزارة الزراعة لفتح أسواق جديدة وزيادة صادرات الحاصلات الزراعية التى تعتبر من أكبر السلع حساسية للخارج.
وأوضح، أن صادرات مصر للاتحاد الأوروبى كبيرة وهناك ترقب للأوضاع العالمية فى ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا والتى تؤثر على كل الأسواق التجارية ومنها مصر، ونأمل فى ضخ المزيد من الصادرات خلال الفترة الحالية مع ظهور لقاحات جديدة للقضاء على الفيروس واستمرار فتح الأسواق العالمية وزيادة التصدير.
يذكر أن إجمالي صادرات مصر من الموالح بلغت وفقا لبيانات وزارة الزراعة مليون و393 ألف 867 طن، منذ بدء موسم الصادرات وحتى26 من شهر أغسطس الجارى، وهناك طلبات متزايدة من كل دول العالم على المنتجات الزراعية المصرية نظرا لجودتها العالية وتوافر كافة الاشتراطات والمواصفات الفنية للدول المستوردة .
وقالت الوزارة إن هناك منافذ وأسواق جديدة للبرتقال المصري الذى يغزو كل أسواق العالم، وأن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في تصدير البرتقال، كما أن جهود وزارة الزراعة ساهمت في فتح 10 أسواق جديدة لتصدير الخضر والفاكهة منذ بدء موسم التصدير، والنفاذ لجميع الأسواق التصديرية رغم فيروس كورونا .
وتواصل الإدارة المركزية للحجر الزراعى، تطبيق منظومة تصدير الخضر والفاكهة، والتوسع فى فتح أسواق جديدة، ضمن خطة زيادة الصادرات الزراعية وفقًا للمعايير الدولية لجودة الصادرات، وتطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير وتعد إحدى أدوات نجاح السياسة التصديرية لمصر.
Source link