الدكتورة سلوى عمر تكتب:مقتطفات من معجم الأقوال المأثورة (الجزء الرابع)
ونعاود الحديث عن أجمل المقتطفات من معجم الأقوال المأثورة بإعطاء نبذه عن العلم الذى سوف إستعرض بعض من أقواله المأثورة كما ورد فى معجم الأقوال المأثورة للكاتب المحترم ” مجدى سيد عبد العزيز
46- عمر بن الخطاب رضى الله عنه
هو أحد الصحابة الأجلاء، وثانى الخلفاء الراشدين، ومن المبشرين بالجنة. ولد عام584 م. أسلم قبل الهجرة بخمس سنين، فكان إسلامه نصرا كبيرا للإسلام. لقب بالفاروق لتفريقه بين الحق والباطل. دامت خلافته عشر سنوات، وفيها فتحت الشام والعراق والفدس ومصر وبلاد أخرى، وضع للعرب التقويم الهجرى. ضرب بعدله المثل.
من أقواله المأثورة:
” بئس الوالى أنا إن شبعت والناس جياع”
“أعقل الناس أعذرهم للناس”
” القوة فى العمل أن لا تؤجل عمل اليوم بغد.”
“لا يرحم من لا يرحم، ولا يغقر لمن لا يغفر ولا يتاب على من لا يتوب، ولا يوق من يتوق”.
“علموا أولادكم العوم والرماية، ومروهم فليثبوا على الخيل وثبا، ورووهم ما يجمل من الشعر.”
“تعلموا أنسابكم بعرفوا بها أصولكم، قتصلوا أرحامكم”
47- عمر بن عبد العزيز
هو الخليفة الأموى الصالح العادل، وخامس الخلفاء الراشدين. إشتهر بالعدل التام والزهد والتنسك والصدق والعفاف، وتسامح مع العلوببن. دامت خلاقته قرابة العامين.
من أقواله المأثورة:
” لا ينفع القلب إلا ما خرج من القلب”
“أعلم الناس بالفتوى أسكتهم، اجهلهم بها أنطقهم”.
وتعليقى أنه للأسف كثر من الناس أصبحوا بفتوا فى أمور هم ليسوا على دراية بها. ومع الأسف أعلم الناس يظلوا صامتين.
48- عمرو بن العاص رضى الله عنه
هو عمرو بن العاص بن وائل. صحابى جليل وقائد عربى عظيم. ولد عام عام 574 م. بعثته قريش إلى النجاشى ليقنعه برد المسلمين الذين هاجروا ألى الحبشة. أسلم فى هدنة الحديبية. فتح مصر فى خلافة عمر بن الخطاب، ,اصبح واليا عليها، فبنى بها مدينة الفسطاط، ,اسس جامعة المعروف بها، ,هو أول مسجد بأفريقيا كلها. عزله عثمان بن عفان عن ولاية مصر، فعاش بمدينة فلسطين. إنضم ألى معاوية بن ابى سفيان فى حروبه ضد الآمام على، ولما ولى معاوية الخلافة اعاده إلى ولاية مصر مرة أخرى.
من أقواله المأثورة:
“الكلام كالدواء، إذا أنى لا أمل دابتى ما حملتنى، ولا زوجتى ما أحسنت عشرتى، ولا ثوبى ما وسعنى، ولا جليسى ما لم يصرف وجهه عنى.. أن الملال من سيىء الأخلاق.”
49- غاندى
المهاتما غاندى هو الزعيم الروحى للهند. ولد عام 1869. درس القانون بإنجلترا. عمل محاميا فى بومباى ثم بجنوب إفريقيا، وهناك حارب التفرقة العنصرية. عمل محاميا فى بومباى ثم بجنوب إفريقيا وهناك حارب التفرقة العنصرية. وعاد إلى الهندو نذر نفسه لتحرير بلاده من الإنجليزومقاومة االفقر وتحرير المنبوذين. سجن عدة مرات. استحدث طرق سلمية فى مقاومة الإنجليز.حظى بإحترام العالم كله. دعا إلى التسامح بين الهندوس والمسلمين. إغتاله هندوسى متعصب بإطلاق النار عليه.
من أقواله المأثورة:
“على المرء لكى يستمتع بالحياة، أن يتخلى عن مطامعها ومغرياتها.”
“كن الحكم على نفسك تشعر بالسعادة الحقة.”
“تتوقف السعادة على ما تستطيع إعطاءه لا الحصول عليه.”
” إننا نبحث عن السعادة غالبا، كما نبحث فى كثير من الأحيان عن النظارة فوق أعيننا.”
تعليقى أنى على قناعة تامة أن بعض البشر فى كثير من الأحيان لا يقدروا النعم التى من الله بها عليهم ويلهثوا وراء أشياء لا يمتلكوها. ولا يقدروا ما يمتلكوه حتى يضيع منهم.
50- فولتير
هو أحد أعظم المفكريين الفرنسيين. ولد بباربس عام 1694 م. سجن بالباستيل بسبب إهانته للوصى على العرش. بدأ بتاليف المسرحيات فنال شهرة كبيرة. رحل إلى إنجلترا. عرف الفرنسيين بالأدب الأنجليزى. أصبح مؤرخا ببلاط فرنسا الملكى. إشتهر بالسخرية والنفد اللاذع. جمعت أثاره الأدبية والفكرية فى سبعين مجلدا.
من أقواله المأثورة:
“من يبح بسر غيره يكن خائنا.. ومن يبج بسره يكن أبله”.
“بالكتب، كما بالرجال، عدد ضئيل جدا يلعبون دورا كبيرا، والباقون ضائعون بين الجمهور.”
وتعليقى أن هذا حقيقى مائة بامائة، فإننا فد نتأثر بعدد قليل من الكنب التى نقرأها.
وللحديث بقية