الدكتورة سلوى عمر تكتب:مقتطفات من معجم الأقوال المأثورة..(الجزء الخامس)
ونعاود الحديث عن أجمل المقتطفات من معجم الأقوال المأثورة بإعطاء نبذه عن العلم الذى سوف إستعرض بعض من أقواله المأثورة كما ورد فى معجم الأقوال المأثورة للكاتب المحترم ” مجدى سيد عبد العزيز
51– قاسم أمين
هو مصلح إجتماعى وكاتب وقاضى مصرى. ولد عام 1865 م. درس القانون بفرنسا. دع إلى تحرير المرأة من قيود الجهل والتقاليد الجامدة. وإلى مشاركتها الرجل فى الحياة العامة. أثار كتابه ” تحرير المرأة” جدلا واسعا فى الأوساط الإجتماعية والثقافية. فرد بكتابه: المرأة الجديدة على معارضيه. كان شديد الوطنية.
من أقواله المأثورة:
” لا يطلب الكمال من المرء، وإنما يطلب أن يكون فى كل يوم أحسن منه فى اليوم الذى مضى.”
” لا فرق بين من يفشى سرا أؤنمن عليه، ومن يختلس مالا أودع عنده.”
تعليقى أن السر فعلا أمانه وأن من يأتمننا على سره، يجب أن نكون على قدر المسئولية والأمانة الى كلفنا بها.
52– لقمان الحكيم
هو لقمان بن باعوراء، أحد حكماء الزمان. أصله من النوبة. نشأ وعاش ومات ببلاد الشام. كان يرعى الغنم. وعاش فى زمن النبى داود عليه السلام.
وكان داوود علية السلام يقول له: هنيئا لك يا لقمان أوتيت الحكمة ووقيت الفتنة.”
من أقواله المأثورة:
” يا بنى: أقبل الموعظة وإن إشتدت عليك .. ويل لمن سمع فلم ينفعه السمع .. ويل لمن علم فلم ينفعه العلم.. ويل لمن تبين له فاستحب العمى على الهدى .. ويل لمن لم يغلبه دينه اتبع هواه.. وطوبى لمن إنتفع بعلمه وإستمع القول فاتبع أحسنه”
تعليقى أننى على قناعة تامة أننا مهما ألمتنا النصيحة ولكن يجب أن نستمع إليها وتستفيد بها.
53– لنكلون
أبراهام لنكلون هو الرئيس ال 16 للولايات المتحدة. ولد عام 1809. علم نفسه بنفسه. مارس المحاماة. كان عضوا بمجلس النواب. إنتخب رئيسا عام 1860 م. . كان إخلاصه وأمانته موضع تقدير الجميع. أختير رئيسا لفترة ثانية، ولكنه أغتيل ذات ليلة فى أحد المسارح.
من أقواله المأثورة:
“كل ما حففته،وكل ما أريد أن أكونه مدين به لأامى”
54– مالك بن أنس
أحد أئمة الفقة الآربعة. ولد بالمدينة المنورة عام 712 م. حفظ القران ثم إتجه لدراسة الحديث. كان حجة فى الحديث والرواية. بقوم مذهبه على الأخذ بالحديث والسنة.
من أقواله المأثورة:
” إذا مدح الرجل نفسهـ ذهب بهاؤه.”
“حق على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية.”
55– محسن محمد
هو أحد ألمع الصحفيين المصريين. ولد بالأسكندرية عام 1928. بدأ كصحفى فى جريدة أخبار اليوم.، ثم إنتقل إلى العمل بوكالة أنباء الشرق الآوسط. ثم بجريدة الجمهورية. شغل عدة مناصب صحفية. له أسلوب شيق وجذاب. أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الرائعة أبرزه: ” سرقة ملك مصر”، سرقة واحة مصر ، تاريخ للبيع”، ألخ.
من أقواله المأثورة:
“الحكماء يصمتون .. الحمقى يتكلمون”.
“إذا ذهب الحياء .. عم البلاء”
“تجربة ألمتنى .. تجربة علمتنى”
وتعليقى أننى على قناعة تامة أننا نتعلم من التجارب وخاصة التجارب المؤلمة التى نتعرض لها.
“أبن البخيل مسرف.”
“تسرع قدماك إذا توفرت الإرادة”.
“الحظ دائما ضد كل من يعتمد عليه وحده.”
“إذا طعنك إنسان من الخلف ..فـتأكد أنك تسير فى المقدمة”
وتعليقى أتى على قناعى تامة أن من يتحدثك من وراء ظهرك هو شخص جبان ولا يستطيع مواجهتك.
” من لم يشرب من بئر التجربة، يموت عطشا فى صحراء الجهل.”
” ما لا يقتلك .. يقويك.”
وتعليقى أنى على قناعة تامة أن الضربة اللى مبتمونش بتقوى وبتمنحنا صلابة وقوة.
“نفذ بسرعة .. وفكر ببطء.”
وتعليقى أننى على قناعة أن المرء يجب أن يمهل التفكير ولا يتسرع فى إتخاذ القرارت.
“تحن لا نعرف قيمة ما لدينا إلا إذا ضاع منا.”
“إبدأ بعمل ما تظن أنك لن تقدر عليه.”
56– الشيخ محمد الغزالى
هو داعية إسلامى كبير على قدر عال من الفهم والعلم والإستنارة. ولد ا بمحافظة البحيرة عام 1917 م. أثرى المكتبة الإسلامية بمصنفات جليلة مثل: ” جدد حياتك، هموم داعية، مع الله، خلق المسلم، إلخ.
من أقواله المأثورة:
” من الحماقة أن يتحول المال إلى هدف مقصود لذاته تذوب فى جمعه المهج، وترخص العافية، وتتكاثر الهموم، وتجتذب الأمراض.”
وتعليقى أنه هذه حقيقة مؤسفة، فبعض الأشخاص عندهم نهم غريب لجمع المال ويكون ذلك غايتهم المنشودة.
“إن الغضب سم يسرى فى النفس، كما تسرى الكهرباء فى البدن.”
“بعد (40) عاما من العمل فى الدعوة الإسلامية، تبين لى أن أخطر ما يواجه العالم الإسلامى هو التدين الفاسد.”
” إن سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها.. إنه هو الذى يعطى الحياة لونها البهيج، أو المقبض، كما يتلون السائل بلون الإناء الذى يحتويه .. فمن رضى فله الرضا، و من سخط فله السخط.”
وتعليقى فعلا أنه الرضا لمن يرضى.
” من أخطاء الإنسان أن ينوء فى حاضره بأعباء مستقبله الطويل.”
” لا شك أن الرجل الذى يضبط أعصابه أمام الأزمات، وبملك إدارة البصر فيما حوله، هو الذى يظفر فى النهاية بجميل العاقبة.”
57– محمد عبدة
فقيه وقاض ومصلح مصرى. ولد عام 1849 م.. تخرج فى الأزهر، وعين مدرسا به ولدار العلوم، وبمدرسة الألسن. إشتغل بالقضاء. سجنه الأنجليز، ثم نفوه إلى باريس.. :ان تلميذا مخلصا لجمال الدين الأفغانى. عين مفتى للديار المصرية. دعا إلى إصلاح الآزهر.وتجديد رسالته. كانت له عدة مؤلفات منها: ” رسالة التوحيد”، و”تفسير المنار”، و” الإسلام دين العلم والمدنية”.
من أقواله المأثورة:
“رأيت فى أوربا مسلمين بلا إسلام .. ووجدت هنا إسلاما بلا مسلمين”.
58-مصطفى كامل
هو أحد أبرز الحركة الوطنية فى مصر. ولد بالقاهرة عام 1874. نال شهادة الحقوق من فرنسا. قاوم الإحتلال البريطانى لبلاده بالخطابة والكنابة. أ نشأ جريدة اللواء،أسس الحزب الوطنى. دعا إلى إستقلال مصر. ندد بوحشية الإنجليز فى حادث دنشواى، وفضحهم عالميا، مما تسبب فى عزل اللورد كرومر. دعا إلى إنشاء الجامعة الإسلامية، والجامعة المصرية التى دعا إلى إكنناب عام لإقامتها
من أقواله المأثورة:
” لا معنى للبأس مع الحياة.. ولا معنى للحياة مع اليأس”
“إنى أعتقد أن التعليم بلا تربية .. عديم الفائدة.”
59– نابليون بونابرت
هو أشهر قائد عسكرى عرفه العالم بعد الإسكندر الأكبر. ,ولد عام 1769 م. بجزيرة كورسيا الإيطالية. إلتحق بالأكاديمية الحربية بباريس. أصبح قائد لجيش فرنسا فى إيطاليا. جهز حملة للإسنيلاء على مصر، لكنها فشلت عسكريا ونجحت علميا. أصبح إمبراطور لفرنسا غم 1804 م. هزمه الإنجليز فى معركة “واترلو” عام 1815 م ونفوه إلى جزيرة سانت هيلانة حيث توفى بها عام 1821 .
من أقواله المأثورة:
“حياة بلا عمل .. عبء لا يحتمل.”
“من فتح مدرسة .. أقفل سجنا.”
” كلمة “مستحبل” ليست فى فاموسى”.
“الجدارة – وإن كانت مهضومة الحق- يجب البحث عنها ومكافأتها.”
“لا أحب ثلاث كلمات: لا أعرف، لا أستطيع، مستحيل.”
“إن عدوا تثق فى عداوته، خير من صديق تشك فى صداقته.”
وتعليقى أن هذه المقوة غلية فى الحكمة, فالعدو على الأقل واضح وافضل بكثير من أن يتخفى شخص وراء قناع الصداقة و لا تعرف نواياه الحقيقية.
“إننى مدين لأمى بكل ما حزته من الفخار، وما فزت به من العظمة، لأن تجاحى كان ثمرة مبادئها القوبة وادابها السامية.”
60– نزار قبانى:
أحد أشهر شعراء القرن العشرين. ولد بدمشق عام 1923 م. إلتحق بوزارة الخارجية السورية. شغل عدد من المناصب الدبلوماسية. إحترف الشعر ، وأسس دار للنشر بأسمه فى بيروت. هو شاعر الحب، والمرأة، والسياسة. ترك عدد كبير من الدوايين الى تشهد على عبقريته الشعرية واللغوية الشديدة, منها: قالت لى السمرأء، الرسم بالكلمات، أشعار خارجة عن القانون, كل عام وانت حبيبتى، ألخ.
من أقواله المأثورة:
“لو فقدت إيمانى بالمرأة، سأفقد إيمانى بنفسى.”
“علاقتى بمصر هى مثل القضاء والقدر، لا يمكن حد أن يغيرها أو يشوها.. مصر هى بيتى .. وأنا أدخلها بالحب وحده دون أن أطلب مفاتيحها من أحد.”
” بعد كل ما كتبته عن الحب أشعر أننى لم أقل شيئا، ولم أكتشف شيئا.. وأنا سعيد بجهلى.”
61-هتلر
هو أدولف ألويس هتلر – ديكنانور وزعيم ألمانى, ولد بالنمسا لآسرة فقيرة عام 1889 م. إلتحق بالجيش الألمانى. إنضم إلى حزب العمال، ثم صار زعيما له. إشتهر بقدراته الخطابيةـ وكانت له “كاريزما” مؤثرة. سجن عدة أشهر، وقد ألف فى السجن كتابه الوحيد ” كفاحى”. بفضل زعامنه، صار مستشار لألمانياـ أعاد بناء جيشه وأهتم بالإقتصاد. هزمه الحلفاء ، فقرر الإنتحار هو وعشيقته “إيفا براون”.
من أقواله المأثورة:
“الرجل الشجاع هو من يتحمل نتائج عمله.”
“إن أعظم الويلات لا تبرر إستسلام المرء لليأس.”
” المقصود من نعلم التاريخ ليس معرفة ما كانه الماضى، إنما المقصود إستخراج الدروس والعير من هذا الماضى.”
“العمل الجدى – وإن كان وضيعا – يشرف العامل.”
62– وليم شكسبير
أشهر شاعر مسرحى فى العالم . ولد بإنجلترا عام 1564 م. ألتحق بالفرق اامسرحية المنجولة وإحترف التمثيل. ذهب إلى لندن و أخذ يؤلف مسرحيات عرضت على مسارح لندن. له أكثر من ثلاثين مسرحية، أشهرها: هاملت، عطيل، الملك لير، روميو وجوليت، ماكبث، تاجر البندقية، يوليوس قيصر، أنطونيو وكليوباترا.
من أقواله المأثورة:
” إذا إبتسم المهزوم، فقد المنتصر لذة النصر.”
“أعطاك الله وجها، فلماذا تصنع لنفسك وجها اخر؟!”
“من علمته التجارب فهو حكيم.”
“إذا لم تكن سعيذا، فذلك لأنك تطلب ما ليس لك وتنسى ما عندك.”
وبهذه المقالة أختتم عرضى لمقتطفات معجم من الأقوال المأثورة الذى جمعه الكاتب ” مجدى سيد عبد العزيز”. وهو عمل يحسب له من حيث تحرى الدقة فى جمع المعلومات عن أصحاب الأقوال المأثورة وترتيبهم بطريقة أبجدية ممنهجة
لقد إخترت ما راق من أقوال هؤلاء المشاهير. وقمت بالتعليق على بعض الأقوال.
معجم القوال المأثورة سيظل من الأشياء التى أعتز بإقتنائى لها فى مكتبتى. وإعتقد أنى سأعيد قرأته بين الحين والآخر. فيعض الأعمال ثرية بدرجة أ ن نستزيد منها مرارا وتكرارا.
