مقالاتمميز

الدكتور أحمد سلطان يكتب: سقطت تفاحة نيوتن

مابين نيوتن ١٦٨٧ ونيوتن ٢٠٢٠ مابين السماء والارض فالاول صاغ قوانين الحركة وقانون الجذب العام والتى سيطرت على رؤية العلماء لقرون طويلة وغيرها من الانجازات العلمية والثانى صاغ العديد من الافكار والتقاليد المسمومة وعمودا من وراء الستارة لنشر الافكار الهدامة والمساندة لكيانات كارهة لنا، والعامل المشترك بينهما هو ان الاول ابرم كل نظرياته فى زمن الطاعون والثانى نشر السم فى مقاله عن سيناء الغالية فى عصر الكورونا، سيناء الارض الغالية على كل مخلص مصرى وطنى مكانتها فى قلوبنا محفورة ولا يوجد مجال لاى تهاون فى كل ما يتعلق لها فهى البقعة الانقى والاطهر والاغلى فى الاراضى المصرية فهى عنوان للكفاح والنضال وتشبعت بدماء المصريين الذين فدوا الوطن بارواحهم كى تظل حصنا لنا جميعا.
سقطت التفاحة العفنة نعم سقطت وسقط معها نيوتن والذى تناسى البعد الاستراتيجى التاريخى لسيناء وذهب فى مقاله يعبث بالثوابت الوطنية هادما كل ما قامت به الدولة المصرية من بناء وتعمير خلال السنوات الماضية ومتناسيا دماء وارواح الشهداء من الشرطة والجيش، تناسي نيتوتن ان التنمية والتعمير انطلقت فى سيناء بقوة فى مختلف القطاعات من عمران وتنمية وصناعة واستثمار وبترول وغيرها، تناسي نيوتن ان جمع المليارات على ارض مصر فعذرا نيوتن فقد يخونك تقدير الموقف او تصاب بمرض الهلوسة وتتخيل للحظات انك عالم ومفكر تمتلك من الافكار والنظريات ما يجعلك صاحب فكر ورؤية قد تكمنك من تطبيق سياسة التنظير او تنفيذ اجندات لكيانات ارهابية كارهة لوطنك.
نيوتن فالاعتذار وحده لا يكفى لانك لا تعيش فى بلاد الموز او الواق واق وان خيالك وافكارك المسمومة قد تمر مرور الكرام او ربما يتغاضى عنها البعض لانك من اصحاب المليارات.
واخيرا وليس آخرا، وان الدولة نجحت فة تحويل سيناء الصحراء الى محافظة تنعم بالرخاء والتنمية الحقيقية ،وبسقطت التفاحة العفنة قد يتغير المشهد كليا وتكون بداية طريق الاصلاح والتطهير لازاحة اعداء الوطن من المشهد…وشكرا لجريدة الاخبار بدء من رئيس تحريرها مرورا باصغر محرر بالجريدة وشهادة نجاح للصحافة القومية

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang