خدمات توصيل الغاز والسلامة

الرئيس الروسي: سعر الخام بين 60 و65 دولارا للبرميل يناسبنا .. وسنتخذ قرارا موحدا مع «أوبك»

[ad_1]

قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس إن سعر النفط بين 60 و65 دولارا للبرميل يناسب بلاده، مع الأخذ في الحسبان أن ميزانية البلاد وضعت على أساس 40 دولارا للبرميل.
وأضاف بوتين، أن موسكو تختلف مع “أوبك” حول السعر العادل للنفط، إلا أنها ستتخذ قرارا موحدا مع زملائها في المنظمة بخصوص إنتاج الخام خلال الاجتماع المقرر عقده في الأسابيع المقبلة لبحث سياسة الإنتاج.
وبحسب «رويترز»، أشار الرئيس الروسي إلى أن قرار “أوبك” وحلفائها من مصدري النفط يجب أن يأخذ في الحسبان انخفاض الإنتاج في إيران وفنزويلا، والمشكلات في ليبيا ونيجيريا، وامتنع بوتين عن ذكر ما ستفعله بلاده على صعيد الإنتاج في النصف الثاني من العام الجاري.
وقال الرئيس الروسي، إن بلاده لا تعتزم أن تكون عضوا في منظمة “أوبك”، لكن هناك آلية للتعاون مع المنظمة.
وجاء تصريح الرئيس الروسي خلال لقاء أجراه أمس مع رؤساء تحرير وكالات الأنباء الأجنبية على هامش فعاليات منتدى بطرسبيرج الاقتصادي الدولي.
من جهته، قال كيريل ديميترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، إن المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المنتدى أن شركة أرامكو السعودية تخطط للاستثمار في روسيا.
وأضاف ديميترييف، أن الوزير الفالح أوضح أن اتفاق النفط العالمي بين منظمة أوبك وحلفائها هو في مصلحة الاقتصادين السعودي والروسي، والاقتصاد العالمي.
وبحسب “رويترز”، بحث الفالح مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك أمس، المشاركة السعودية في مشاريع الغاز الطبيعي المسال في روسيا.
إلى ذلك، قال وحيد علي كبيروف، الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج روسي للنفط، إن الشركة تعتزم اقتراح أن تمدد موسكو مشاركتها في اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي بالشروط الحالية حتى نهاية العام الجاري.
وتخطط روسيا وبعض المنتجين من خارج “أوبك” بجانب دول المنظمة للاجتماع في حزيران (يونيو) أو تموز (يوليو) لبحث تمديد الاتفاق، الذي تلتزم موسكو في إطاره بخفض إنتاجها النفطي 228 ألف برميل يوميا.
وأضاف أن قطاع النفط العالمي، الذي ينتج نحو مائة مليون برميل يوميا، ما زال يستغل الاستثمارات التي جرى القيام بها قبل الانخفاض الحاد لأسعار النفط قبل عدة سنوات، في ضوء الافتقار إلى اكتشافات نفطية كبيرة عالميا في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن “لوك أويل تخطط لإنفاق بين مليارين وثلاثة مليارات دولار على صفقات شراء في قطاع المنبع، وفي الأساس خارج روسيا.. ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج لوك أويل النفطي، داخل وخارج روسيا، بين 85 و86 مليون طن (1.71 – 1.73 مليون برميل يوميا) هذا العام”.
من جهة أخرى، ذكر فاديم ياكوفليف، نائب الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم نفط، في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي للأنباء، أن شركات النفط الروسية مستعدة للاستجابة سريعا وتعزيز إنتاج الخام إذا قررت “أوبك” وحلفاؤها زيادة الإنتاج.
وأضاف أن “جازبروم نفط” لديها القدرة الفنية على زيادة إنتاجها النفطي بمقدار 50 ألف برميل يوميا خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وخفضت منظمة أوبك وروسيا وغيرها من الدول المصدرة للنفط المتحالفة معها الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا منذ الأول من كانون الثاني (يناير) بموجب الاتفاق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم نفط الروسية، إن تلوث النفط الذي حدث أخيرا في خط الأنابيب الرئيس لتصدير الخام من روسيا لم يؤثر في إنتاج الشركة. وأضاف ألكسندر ديوكوف، “لم يؤثر مطلقا على إنتاج الشركة من النفط.. نحن ببساطة نرسل النفط عبر خطوط أخرى”.
وهبط المتوسط اليومي لإنتاج روسيا من النفط هذا الشهر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات بعد أن تسبب نفط ملوث في إغلاق خط التصدير الرئيس للبلاد.
ويأتي هذا الانخفاض عقب اكتشاف نفط ملوث في منتصف نيسان (أبريل) ما أدى إلى غلق خط الأنابيب دروجبا الذي ينقل الخام الروسي إلى أوروبا.
وسجل متوسط إنتاج روسيا النفطي انخفاضا حادا إلى 10.87 مليون برميل يوميا في الفترة من الأول إلى الثالث من حزيران (يونيو) بسبب أزمة تلوث النفط من متوسط قدره 11.11 مليون برميل يوميا في أيار (مايو).
واتهم إيجور سيتشن، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية روسنفت، الولايات المتحدة باستخدام الطاقة سلاحا سياسيا، وقال إن العصر الذهبي الأمريكي للطاقة أصبح “حقبة استعمار بالطاقة” للدول الأخرى.
وقال سيتشن، وهو أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال منتدى اقتصادي في سان بطرسبيرج، “عدد من المعلقين يستهويهم اتهام روسيا باستخدام الطاقة أداة سياسية”، وتنتج “روسنفت” أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا من النفط، أو 4 في المائة من الإنتاج العالمي.
وتابع، “لكن الحقيقة التي لا تقبل الجدل اليوم هي أن الولايات المتحدة تستخدم الطاقة سلاحا سياسيا على نطاق واسع. العقوبات أو حتى التهديد بفرضها، له تأثير مدمر في منظومة سوق الطاقة العالمية”.
وردا على تعليقات مسؤولين أمريكيين الأسبوع الماضي بأن واشنطن تصدر “جزيئات من الحرية”، أوضح سيتشن أن جزيئات الطاقة الروسية والأمريكية متماثلة، لكن الغاز الروسي أرخص 30 في المائة من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي.

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang