الزميل محمد أسعد ضمن قائمة المرشحين لجائزة الصحافة العربية فئة “الاستقصائية”
[ad_1]
ترشح الزميل محمد أسعد، للفوز بجائزة الصحافة العربية فئة الصحافة الاستقصائية، عن تحقيقه “المواصفات القياسية الرسمية لبودرة طفايات الحريق فى مصر غير صالحة”، والمنشور بجريدة صوت الأمة.
وشملت الترشيحات فى فئة الصحافة الاستقصائية بجانب عمل الزميل محمد أسعد، عملاً بعنوان “صناعة التنمُّر فى المدارس”، ترشحت به سلامة الكتبى من صحيفة “الرؤية” الإماراتية، وموضوع آخر بعنوان “المهاجرون غير النظاميين.. ورقة المقاتلين فى حرب طرابلس” ترشح به جمال جوهر، من صحيفة “الشرق الأوسط”.
يذكر أن صحيفة “اليوم السابع” وصحيفتان إماراتيتان ضمن القائمة القصيرة للفوز بجائزة الصحافة العربية فى فئة الصحافة الذكيّة، وذلك بالدورة الـ19 وسيتم تكريم الفائزين يوم 23 ديسمبر الجارى فى حفل استثنائى يعقد عن بعد. وسيتم تكريم الفائزين 23 ديسمبر المقبل فى حفل استثنائى يُعقد عن بُعد، وذلك التزاماً بالتدابير الاحترازية المُوصى بها عالمياً فى مواجهة فيروس كورونا المُستجد، وبمشاركة قيادات العمل الإعلامى فى المنطقة، بما فى ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية والإعلاميون العرب العاملون فى مناطق مختلفة من العالم. وهنأت ميثاء بوحميد، مديرة جائزة الصحافة العربية، جميع المؤسسات الصحفية والصحفيين المرشحين لنيل الجائزة، حيث يعتبر الوصول لهذه المرحلة المتقدمة، بما تمثله الجائزة من قيمة مهنية كبيرة، أسمى تكريم يناله المبدعون فى مضمار الصحافة العربية، وحافزاً إضافياً على الارتقاء بالمنتج الصحافى العربى بمضمون عصرى يلاقى تطلعات المتلقي.
وأضافت بوحميد، “نحرص على الدوام أن تكون الجائزة مصدر تحفيز للوصول إلى أقصى مستويات الأداء الصحافى الرفيع، فى الوقت الذى تتبع فيه الجائزة أرقى المعايير فى اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف انحاء المنطقة والعالم، وفق رؤية راعى الجائزة وصاحب فكرة تأسيسها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذى أراد دبى عاصمة للإعلام والصحافة وكافة العاملين فى هذه المجال.
وقالت مديرة جائزة الصحافة العربية، الأمانة العامة للجائزة مستمرة فى العمل على تعزيز المكانة الرفيعة التى وصلت إليها الجائزة، ضمن أهم منصات التكريم الصحافى على مستوى العالم، وفى ضوء الأهداف الرئيسة التى تأسست عليها الجائزة، منذ إطلاقها فى عام 1999، وذلك بفضل المنهج الدقيق الذى تم وضعه للجائزة، والأسلوب الاحترافى الذى تتم من خلاله عمليات التحكيم وفق مجموعة من المعايير المهنية الدقيقة، التى منحت الجائزة ثقة واحترام العاملين فى ميدان الصحافة فى مختلف أنحاء المنطقة العربية، وكذلك المؤسسات الصحافية العربية العاملة من خارج المنطقة كأهم محفل للاحتفاء بأصحاب الفكر الخلاق والإنتاج المبدع فى مجال الصحافة العربية.
من جهته أكد جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة، أن انعقاد حفل الجائزة هذا العام رغم كل التحديات التى فرضتها جائحة كوفيد-19 على العالم، والإجراءات المتخذة للحد من انتشارها، دليل على حرص الأمانة العامة على مواصلة مسيرة تكريم الإبداع والمبدعين وإن كان بأسلوب خاص يراعى الظرف الذى تمر به المنطقة والعالم، كما يدل على مدى اهتمام الأمانة العامة للجائزة بالحفاظ على الإنجاز الذى حققته نحو عقدين من الزمان، والمتمثل فى كسب ثقة أهل المهنة واحترامهم، وذلك مع التزام الجائزة منذ انطلاقها بمجموعة من القيم والمعايير فى مقدمتها النزاهة والشفافية لترسّخ بذلك مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز فى عالم الصحافة العربى.
Source link