“الصناعات الهندسية” تتبرع بمليون جنيه لهيئة الشراء الموحد لمواجهة فيروس كورونا

كشف محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية، عن موافقة مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية بالتبرع لهيئة الشراء الموحد، بمبلغ مليون جنيه، مشيراً إلى أنه سيتم تحويل المبلغ اليوم فى إطار خطط مواجهة فيروس كورونا.

وفى وقت سابق، أصدرت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة قراراً بإلزام الشركات المصرية المنتجة والمستوردة للمستلزمات الطبية (البدل الواقية، جوانتيات لاتيكس، ماسك جراحى، ماسك N 95، قناع واقى ،نظارة واقية) بتوريد منتجاتها ومخزونها وفقاً لتعاقداتها مع وزارة الصحة والسكان وهيئاتها وجهاتها التابعة والمستشفيات الجامعية إلى الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى وذلك لمدة 3 أشهر من تاريخ نشر هذا القرار بالوقائع المصرية.

ونص القرار على إلزام المصانع والشركات والجهات الموردة للمستلزمات الوقائية والملتزمة بعقود توريد مع وزارة الصحة والسكان وجهاتها وهيئاتها التابعة وكذلك المستشفيات الجامعية بتوريد تلك الأصناف للهيئة المصرية للشراء الموحد، مع وقف أى إجراءات قانونية قد تنشأ عن عدم توريد المصانع والشركات للمستلزمات الطبية الواردة بهذا القرار بشكل مباشر للمستشفيات الجامعية بشرط تقديم ما يثبت توريدها لباقي الكميات السابق التعاقد عليها لصالح الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى، على أن يستثنى من أحكام هذا القرار التوريدات الخاصة بالقوات المسلحة المصرية وهيئة الشرطة.

وقالت الوزيرة إن هذا القرار يأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة لتوفير إحتياجات القطاع الطبى من هذه المنتجات وذلك فى إطار الإجراءات الإحترازية التى أقرتها الحكومة لمواجهة تداعيات إنتشار فيروس كورونا المستجد.

وأشارت نيفين جامع إلى أنه تم عقد إجتماع موسع منذ يومين مع ممثلى عدد من  الجهات الحكومية والرقابية المعنية الى جانب رؤساء عدد من ممثلى شركات المستلزمات الطبية فى مصر، حيث تم الإتفاق على ضرورة وضع آلية فعالة لضمان توريد الكميات اللازمة من المستلزمات الطبية لتلبية احتياجات القطاع الطبى فى مصر من خلال تحديد جهة واحدة لاستلام كافة الكميات المنتجة من المصانع وهى الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبى والتى ستتولى بدورها التوريد لكافة المستشفيات الحكومية والجامعية، وهو الامر الذى يسهم فى ضمان تلبية احتياجات المستشفيات من هذه المنتجات خاصة فى ظل زيادة معدلات الطلب خلال هذه المرحلة الدقيقة.