القابضه للمياه: توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي من أهم محاور التنمية
[ad_1]
وشهد افتتاح “اليوم العالمى للمدن”، اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ومحافظ الأقصر والقاهرة وسوهاج وقنا، والسيدة ميمونة الشريف المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، بحضور عدد كبير الخبراء من مختلف بلدان العالم، ضمن أجندة المؤتمر التى تناقش فى العديد من الجلسات وورش العمل الموضوعات التى ترتبط بالتغيرات المناخية.
وقال المهندس ممدوح رسلان، أن توفير خدمات مياه الشرب والصرف الصحي من أهم محاور التنمية الحضرية لمجتمعاتنا، وتتفق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة التى أطلقها فخامة رئيس الجمهورية مع أهداف التنمية المستدامة فى توفير مياه نظيفة وبيئة صحية، لتغير تماما من واقع قرى الريف المصرى نحو مستقبل أفضل.
وتفقد المهندس ممدوح رسلان، ووفد رفيع المستوى من الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالزيارة الميدانية التى تنظمها شركة مياه الأقصر والأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ضمن فعاليات المؤتمر، لمحطة مياه الصعايدة، بتقنية الترشيح الطبيعي لضفاف الأنهار، والتى تعد أول محطة في العالم قائمة بذاتها للترشيح الطبيعي The first standalone RBF Plant in the world، بطاقة 15 آلاف متر مكعب مياه يوميا، وتخدم مناطق المدامود و المنشأة وعرب الصعايدة.
وقال اللواء محمد يحى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، أن المحطة تتكون من عدد 6 وحدات ترشيح طبيعي، وخزان GLS سعة 2000 متر مكعب، ومبني طلمبات، بالإضافة الي محولات كهرباء و عدد2 منظومة كلور، كما تم مد خط مياه ناقل من المحطة لمناطق الخدمة، ليستفيد منها قرابة 90 ألف نسمة.
وأوضح الدكتور رفعت عبد الوهاب رئيس المشروع بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن تقنية الترشيح الطبيعي لضفاف الأنهار (RBF)، هى تقنية يتم فيها استخدام المكونات الطبيعية للتربة “قاع وضفاف النهر” كوسط ترشيحي طبيعي- لإنتاج مياه شرب نقيه بدلا من الوسط الصناعي فى محطة التنقية التقليدية، وتمتاز بالتحكم الطبيعي فى الملوثات وإزالة فعالة للمواد الصلبة، تنقيه طبيعية ( تكنولوجيا خضراء) لايستخدم فيها كيماويات.
وأكد، أن نوعيه المياه لاتتأثر بتسرب المواد الزيتية من الناقلات النهرية أو الأزمات الطبيعية (الفيضانات)، سهولة التشغيل والصيانة، سرعه التنفيذ، التكلفه الاقتصادية حيث أن تكلفة الوحدة لاتتعدى 600 الف جنية لإنتاج 2500 م3 / يوم والتى تكفى لقريه 20 ألف نسمه، فى الوقت الذى تصل فية تكلفة محطة التنقية التقليدية الموازية لذات الانتاجية من مياة الشرب الى 8 إلى 10 مليون جنية، مضيفا: أنه تم تنفيذ 112 وحدة بتقنية الترشيح الطبيعى لضفاف الأنهار، تنتج 280 ألف متر مكعب يوم، تخدم نحو 2 مليون و162 ألف نسمة، بمحافظات “دمياط، القليوبية، الجيزة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر”، بتكلفة 67 مليون و200 ألف جنيها، فى حين أن تكلفة النظم التقليدية لانتاج نفس الكمية تقارب 896 مليون جنيه تقريبا.
وصرحت ميمونة محمد شريف المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لا يوجد مثال أفضل لإظهار مدى قيمة الحصول على المياه المأمونة والصرف الصحي من وباء COVID-19 بدون هذه الخدمات الأساسية ، لا يمكن ضمان الصحة العامة وبالتالي سبل العيش لمجتمعاتنا.
وقالت الدكتورة رانيه هدية رئيس مكتب مصر لبرنامج الأمم المتحده للمستوطنات البشرية، فخورة بما تم انجازه بالتعاون مع الشركه القابضه لمياه الشرب والصرف الصحى فى قطاع المياه والصرف الصحى وسوف يستمر الدعم لتعميم التجارب الناجحه فى المحافظات الأخرى خاصة فى تعميم تكنولوجيا الصرف الصحى المناسبه للقرى الصغيره والتى استهدفها البرنامج.
ومن جانبها، قالت دكتورة سلمى يسرى مدير برنامج التنمية الحضرية بمكتب مصر للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن تنفيذ تكنولوجيا ترشيح ضفاف الأنهار تاتى من أهداف التنمية المستدامة، وتتفق مع توجهات الدولة المصرية فى دعم الابتكار في قطاع المياه والصرف الصحي كأحد ركائز التنمية العمرانية، لتجديد البنية التحتية، وتوصيل مرافق مياه الشرب الآمنة، والتوسع في الاعتماد على التكنولوجيات غير التقليدية، مع مراعاة التنفيذ السريع في المجتمعات الصغيرة والريفية، توفير الأدوات المالية اللازمة للتنفيذ والتكاليف التشغيلية.
وأضافت أنه جارى دراسة الجدوى الوطنية وخطة العمل للتوسع فى كل من محطات الترشيح الطبيعى، رسم خرائط لجميع المواقع المحتملة في مصر، وصياغة خارطة الطريق لـ RBF في مصر، وكذلك التكنولوجيا المناسبه للقرى الصغيره للصرف الصحى خاصه المحطات المدمجه والتى تبنى البرنامج تنفيذ اول محطه مدمجه فى قريه طبل بمحافظه دمياط بالتعاون مع الشركه القابضه لمياه الشرب والصرف الصحى.
وينظم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الاحتفال العالمي والذى يهدف إلى تعزيز رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدما نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة، والمساهمة في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم.
Source link