القاهرة تستضيف قمة مدراء تكنولوجيا المعلومات 2019
[ad_1]
تستضيف القاهرة قمة مدراء تكنولوجيا المعلومات في مصر لعام 2019 والتي تنظمها شركة أي دي سي (IDC) العالمية وبشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو الجارى بحضور أكثر من 300 من قادة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة لمناقشة استراتيجيات النجاح في عصر الابتكار والتكنولوجيات الحديثة، وخلال القمة تلقى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة عن استراتيجيتها ومعدلات نمو قطاع الاتصالات ودورها فى التحول الرقمى.
وتشمل أجندة القمة ورش عمل مصممة لمساعدة مديري تكنولوجيا المعلومات في المنطقة لتحقيق أقصى استفادة من المعلومات، وتسخير حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناشئة، وتحفيز ابتكار المؤسسات لزيادة كفاءتها وإنتاجياتها.
وقالت المهندسة هالة الجوهري، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” أن نسخة قمة هذا العام وهي الخامسة على التوالي في مصر ستشهد تطورا جديدا، حيث تستضيف الهيئة بالتعاون مع شركة IDC مساحة مخصصة للشركات الناشئة Tech Startup Zone وذلك على هامش القمة بهدف إتاحة منصة لاستعراض الحلول الرقمية للشركات المصرية الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي AI، وانترنت الأشياء IoT، وأمن المعلومات..
وتتضمن أجندة القمة هذا العام تكريم أفضل مدراء لتكنولوجيا المعلومات للعام 2019 وكذلك أفضل مدراء لأمن المعلومات للعام 2019 من خلال فاعلية “جوائز IDC CIO Excellence 2019″ حيث تكرم الشركة العالمية قادة تكنولوجيا المعلومات الذين تميزوا في صياغة وتقديم مبادرات التحول الرقمي لمؤسساتهم مع التركيز على الفوائد الناجمة عن مثل هذه المبادرات.
وقال جيوتي لالشانداني، نائب رئيس مجموعة IDC والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “مع استمرار التحول الرقمي في إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، سيتضاعف الابتكار، وتشتد المنافسة بين المنصات الرقمية، وتصبح البيانات هي أساس الميزة التنافسية”، “ومع تغيير مشهد الريادة في السوق العالمي وصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سيكون في المقدمة هؤلاء الذين يمتلكون حلول تكنولوجية مبتكرة ونماذج أعمال متطورة واستخدامات متميزة للتحول الرقمي، ونظراً لهذا التحول غير المسبوق، من الضروري أن تتخذ المؤسسات القرارات التكنولوجية الصحيحة لضمان استمرار المنافسة المستقبلية “.
Source link