“المصرية اللبنانية” تشارك فى إطلاق فاعليات الأسبوع العالمى لريادة الأعمال فى مصر
[ad_1]
ونظمت الجمعية المصرية اللبنانية، مؤتمراً مساء أمس بعنوان “مستقبل ريادة الأعمال فى مصر” بمشاركة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، بحضور المستشار جيمى الدويهى بسفارة لبنان القاهرة، فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور نجاد شعراوى أمين صندوق وأعضاء مجلس الإدارة، الدكتورة زينب الغزالى رئيس لجنة المرآة، عدنان شاتيلا ومروان زنتوت رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية وأحمد طيبة وعمرو فايد المدير التنفيذى للجمعية ولفيف من رجال الأعمال المصريين واللبنانيين ومجتمع ريادة الأعمال بمصر .
وقال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، إنه سعيد بمشاركة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال التى تجسد العلاقة العربية العربية ومصر ولبنان الأشقاء، مشيراً إلى أن إطلاق الأسبوع العالمى لريادة الأعمال تأتى فى ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة فى مصر بدعم وتمكين ريادة الأعمال واحتضان مشاريع الإبداع والابتكار ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف “صبحى”، أن وزارة الشباب تولى اهتماماً كبيراً بتدريب وتأهيل الشباب كمحور هام فى استراتيجية الدولة لدعم ريادة الأعمال ورعاية الشباب، حيث تم تقديم دورات تدريبية للشباب لأكثر من 12 ألف شاب وفتاة خلال الفترة من 17 إلى 25 ديسمبر 2019 بمختلف الجامعات والمعاهد والمدارس المصرية، لافتا إلى أن كافة أجهزة الدولة والوزارات أطلقت العديد من المبادرات لدعم وتمكين ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منها أهمها مبادرة البنك المركزى بتخصيص 200 مليار جنيه تمويل للقطاع بفائدة 5%.
وقال المهندس فتح الله فوزى رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن ريادة الأعمال أصبحت محور اهتمام القادة والسياسيين والاقتصاديين والمفكرين فى العالم، كمحور للتغلب على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ومؤشر لقياس نجاح الدول أو فشلها.
وأضاف أن الجمعية المصرية اللبنانية تؤمن بفكر ريادة الأعمال ودورها فى تقديم افكار ومشروعات جديدة لسوق العمل والمساهمة فى الحل العديد من المشكلات الاجتماعية خاصة فيما يتعلق بالبطالة وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً وهو ما لمسناه من اهتمام من الرئيس السيسى والحكومة فى منتدى الشباب.
وأكد “فوزى”، على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والحكومة ومجتمع مدنى فى تقديم حوافز إجرائية ومالية تدعم وتساند بقوة فكر ريادة الأعمال الذى يحتاج لكثير من العمل والتشجيع وفى مقدمتها إدراج فكر ريادة الأعمال ضمن مناهج التعليم الأساسى والجامعى خاصة وأنه يمكن لريادة الأعمال أن يكون لها الدور المؤثر والفعال على مؤشرات الاقتصاد الكلى للدول العربية من خلال تحفيز الاقتصاد بمشروعات صغيرة وفتح افاق أوسع لكل عناصر المجتمع لتصبح قوة اجتماعية منتجة وأيضا رفع الضغوط عن الحكومات فى ايجاد فرص العمل وخفض معدلات الجريمة.
ولفت إلى أن الروتين والبيروقراطية تظل أهم وأكبر التحديات أمام الشباب، مؤكداً أهمية أن يكون لدينا برنامج زمنى للوصول إلى بيئة أعمال مناسبة للشباب وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع.
وأكد “فوزى”، أن مصر تعطى أولوية كبيرة فى دعم وتمكين مشروعات الشباب وريادة الأعمال خاصة فى ظل مشروع القانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ويسمح لريادة الأعمال بالاستفادة من الحوافز غير الضريبية واعفائها من رسوم تسجيل براءات الاختراع، كما وضع برنامج حوافز لصناديق الاستثمار والشركات المتخصصة التى تساهم فى رأسمال مشروعات ريادة الأعمال، مشيرا إلى الاهتمام الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسى والدولة بفكر الشباب ودمجهم فى صنع المستقبل.
ومن جانبه قدم فؤاد حدرج نائب رئيس الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، مجموعة من الرسائل والنصائح للشباب ورواد الأعمال قائلاً: “لا تخافوا الفشل وأطلقوا العنان لأفكاركم وخصوصا التفكير خارج الصندوق..تسلحوا دائما فى رحلتكم المهنية والحياتية بالانضباط والثبات والاصرار على النجاح لتصبحوا بحق قادة التغيير وصناع المستقبل”.
وأضاف “حدرج”، عندما تحققون أحلامكم فإن أهم صفات رائد الأعمال أن يأخذ بيد الآخرين وبذلك يحقق النجاح لنفسه ولمجتمعه ولوطنه..وهذا هو قمة الاحساس بالمسئولية المجتمعية وقمة العطاء والوطنية.
وأشار إلى أن النظرة المجتمعية للتعليم الفنى ما زالت غير محفزة ولابد لها أن تتغير وأن ندعم الاتجاه نحو التعليم الفنى وبقوة لخلق جيل يؤمن بريادة الأعمال خاصة وأن هناك رواد أعمال ومبدعين سيذكرهم التاريخ لم يتسنى لهم الدخول إلى الجامعة واستكمال دراستهم مثل “بيل جيتس” مؤسس شركة مايكروسوفت و”ستيف جوبز” مؤسس شركة أبل.
وقال أتمنى ألا نبقى مقلدين وأن نصبح مصدرين للإبداع والابتكار كما كان العرب فى تاريخنا الكبير، فالعرب الكثير من المساهمات فى الحضارة الانسانية، مضيفا أن الجيل الحالى لديه الفرصة فى ظل الدعم الكبير من القيادة السياسية فى مصر والحكومة والقطاع الخاص.
وأكد أن الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال تعد بمزيد من الدعم والمساندة لكل أفكار الشباب والمساهمة فى صنع جيل جديد من الرواد المؤثرين فى المجتمع والقادرين على حل الكثير من التحديات المجتمعية الراهنة.
ومن جانبه قال محمد أمين الحوت رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن مشاركة الجمعية فى إطلاق فاعليات الأسبوع العالمى لريادة الأعمال هو تأكيد من القطاع الخاص المصرى واللبنانى بإمكانه بقدرات الشباب العربى على المشاركة فى تغيير ما تواجهه أمتنا العربية من تحديات إلى مستقبل أفضل.
وأوضح “الحوت”، أن آمال المستقبل لا يصنعه إلا الرواد وأن التاريخ لا يغيره إلا أصحاب الشجاعة وندرك بالتجربة أن النجاح لا يصل إليه إلا المبدعون والمبتكرون، مشيرا إلى أن ريادة الأعمال هى كلمة السر فى تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه الدول والتى نوه بأهميتها الرئيس عبد الفتاح السيسى قبل عامين بمنتدى الشباب وأكد على إنشاء مركز إقليمى لريادة الأعمال لتشجيع فكر العمل الحر بين الشباب.
وأضاف، “نحن سعداء بالشراكة مع المجلس الدولى للمشروعات الصغيرة وكل الجهات المشاركة فى الأسبوع العالمى لريادة الأعمال والتى نراهن عليها فى صنع جيل جديد من رواد الأعمال”، مشيرا إلى أن لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية نؤمن بأن ريادة الأعمال ستكون سلاح الصناعة من خلال العلم والمعرفة والتقدم والتعاون واستثمارات متطورة ناجحة من أجل تعزيز التنافسية وابتكار آساليب جديدة غير تقليدية تضنع المنتج المصرى فى مكانة أفضل.
ووجه “الحوت” رسائل للشباب المصرى والعربى قائلاً:” عليكم ببناء الثقة مع أنفسكم أولا ومع الآخرين ثانيا فالثقة هى رأسمال الحقيقى وهى تكتسب ثم تعطى فانتم تستحقون الافضل أمنوا بأنفسكم وقدرتكم على النجاح ..وستجدون كل الدعم من القطاع الخاص والحكومة ومنظمات الأعمال لتصبحوا جاهزين لبناء مستقبل افضل ،سلاحكم فيه هو حب الوطن والعلم والعمل للأجيال القادم”.
وقال أحمد عثمان رئيس المجلس الدولى للمشروعات الصغيرة بواشنطن، إن نحو 13 وزارة فى مصر تولى اهتمام كبير بدعم ريادة الأعمال فى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمامه بملف الشباب وتمكينهم اقتصاديا وتكنولوجيا.
وأكد على أهمية ريادة الأعمال فى اقتصاديات الدول، مشيرا إلى أن 90% من اقتصاديات العالم قائمة على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أن رائد الأعمال هو الذى يضيف فكر جديد للمجتمع فلا يصلح أى شخص ليصبح رائد أعمال حيث تشير الاحصائيات أن كل 10 مشروعات جديدة على مستوى العالم يتعرض 8 منها للفشل.
وقال الدكتور أحمد شلبى عضو المجلس الدولى للمشروعات الصغيرة ورئيس شركة تطوير مصر- راعى الأسبوع العالمى لريادة الأعمال، إن رعاية الشركة تأتى للسنة الخامسة على التوالى، ضمن اهتمامات الدولة غير المسبوقة بفكر ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار “شلبى”، إلى أن هناك شراكة بين الشركة والمجلس الدولى للمشروعات الصغيرة لعمل جامعات دولية فى مصر لتقديم مناهج ريادة الأعمال فى أحد أهم مشروعات الشركة فى بلوم فيليدز بمستقبل ستى بالقاهرة الجديدة على مساحة 70 فدان نستضيف فروع للجامعات الدولية وجميعها تقدم فكر ريادة الأعمال و3 مدارس دولية.
وأضاف “شلبى”، نجحنا فى الاتفاق مع الشبكة الدولية لريادة الأعمال لإدارة أول مركز لريادة الأعمال فى مصر والشرق الاوسط وإفريقيا يوفر وسائل لحلول التسويق والتمويل، مشيرا إلى أن شركته تبنى فكرة لمسابقة للإبداع والابتكار فى مشاريع التطوير العقارى من خلال اختيار الأفكار الناجحة فى التصميمات والهندسة والتسويق لافتا أن تم تقديم 3 دورات من المسابقة وكل دورة تشمل 30 فكرة لمشروع ريادى.
وقال عمرو أبو العزم رئيس المجلس الشرق أوسطى للمشروعات الصغيرة والمتوسطة “مكسبى”، إن الاهتمام بريادة الأعمال محور أساسى لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً لم نرى مثل الدعم المالى والفنى والتدريب الذى تقدمه الدولة للشباب وتمكين المرأة منذ 5 سنوات.
وأضاف “أبو العزم”، يأتى اطلاق الأسبوع العالمى لريادة الأعمال هذا العام ومصر تشهد العديد من الانجازات الاقتصادية والاجتماعية، والمبادرات الهامة لتمكين الشباب ودعم مشاريع الابداع والابتكار.
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العملى والتكنولوجيا، إن الفترة الأخيرة انتشرت عدد كبير من حاضنات الأعمال التكنولوجية فى مصر كما يوجد العديد من الشركاء والجهات المانحة للشباب ورواد الأعمال.
وأضاف “صقر”، أن أكاديمية البحث العلمى ستطلق مبادرة لعمل نوادى لريادة الأعمال فى 25 جامعة فى مصر كمرحلة أولى من خلال عمل نظام مؤسسى يلزم الطلبة بالجامعات على الحصول على برامج التعليم والتدريب والتى يمكن تقديمها فى ملاعب الجامعات والأندية بهدف النهوض بفكر ريادة الأعمال وخلق جيل جديد من الشباب يؤمن بفكر العمل الحر.
Source link