“المصرية للحديد” تطالب بخفض أسعار الغاز.. عالميا بـ2 دولار ونحصل عليه بـ4.5 دولار
[ad_1]
أكدت الدكتورة عالية المهدى رئيس الجمع رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للحديد والصلب، العميد السابق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الغاز الطبيعى لا يمثل بالنسبة لصناعة الحديد والصلب مصدر طاقة فقط وانما هو عنصر رئيسي من عناصر انتاج الحديد، موضحة أن صناعة الحديد والصلب عندما قامت فى مصر فى الثمنينات من القرن الماضى بعد اكتشاف حقول الغاز الطبيعي ولذلك اعتمدت عليه صناعة الحديد كمدخل من مدخلات الانتاج لهذه الصناعة، ونجحت الصناعة المصرية وقتها فى اثبات وجودها نظرا لان الأسعار الغاز كانت تساعد على التنافسية مع الدول المجاورة .
وأشارت المهدى فى تصريح لـ”اليوم السابع ” إلى أنه فى ظل ما يعانيه العالم من انتشار فيروس كورونا واحتياج الصناعات الكبرى الى دعم من الدول والحكومات بغرض الحفاظ على تلك الصناعة إلا أن صناعة الحديد تعتمد على الغاز الطبيعى ومازالت تحصل على سعر الغاز بضعف الاسعار العالمية فى الدول المجاورة، موضحة أن سعر الغاز “الشرق الأوسط بـ 2.1 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بينما الغاز الامريكى هنرى هاب فيباع ب1.89 دولار لكل مليون وحدة حرارية بينما الغاز المصرى فيباع للمصانع المصرية ب4.5 دولار وبالتالى فتمثل هذه الاسعار عائق كبير امام الصناعة المحلية للقدرة على المنافسة العالمية .
وأضافت رئيس الجمعية المصرية للحديد والصلب متسائلة ” كيف يتم تصدير الغاز المصرى للخارج بسعر 1.5 دولار بينما تحصل عليه الصناعة المصرية ب4.5 دولار، مؤكدة أن الحكومات يجب أن تدعم صنعتها المحلية وتوفر لها المدخلات الانتاجية بأسعار مقاربة من السعر العالمى، مشيرة إلى أن نسبة الغاز الطبيعى فقط تمثل أكثر من 15 % من سعر الحديد المصري ، موضحة انه بخفض اسعار الغاز ومساواته بالسعر العالمي ستنخفض تلك النسبة للتراوح بين 4-6% وهو ما سيتيح للصناعة المصرية على التنافسية مع الدول المجاورة .
وشددت المهدى على ضرورة أن يتتخفيض أسعار الكهرباء أيضا حيث إن المصانع فى الدول المجاورة تحصل على اسعار كهرباء تتراوح بين 2-5 سنت بينما في مصر فتبدأ من 7 دولار حيث يتم اسعار اكبر خلال فترات الذروة، مطالبة بضرورة مراجعة أسعار الطاقة فى الدول المجاورة ومقارنتها بمصر لوضع أسعار تمنح المصانع المصرية قدرة تنافسية .
Source link