المعهد القومى للإدارة يختتم برنامجه التدريبى “تدريب المدربين” لشباب وزارة التخطيط
[ad_1]
هالة السعيد: نستهدف إحداث نقلة نوعية بخلق جهاز إدارى قائم على الكفاءات والمساهمة بشكل واضح في تعزيز قدرات العاملين
شريفة شريف: رؤية مصر 2030، قانون الخدمة المدنية واللائحة التنفيذية له، ومدونة السلوك الوظيفي ثلاثة ملفات رئيسية نهدف إلى تعميمها داخل وخارج الجهاز الإدارى للدولة
اختتم اليوم المعهد للإدارة الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، البرنامج التدريبي “تدريب المدربين” والذى استمر على مدار أربعة أيام لعدد من شباب العاملين بوزارة التخطيط والمعهد القومى للإدارة وذلك بهدف إعداد هؤلاء الشباب بالمهارات والمعارف التى سيقومون بنقلها إلى الآخرين، والتى سيقومون بدورهم بنقلها إلى مجموعات آخرى.
من جانبها أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ورئيس مجلس أمناء المعهد القومى للإدارة إلى أن البرنامج التدريبي يتماشي مع التوجه الذي تتبناه الدولة بالتوسع في التدريب وبناء القدرات في إطار خطة الدولة لبناء الإنسان المصري والاستثمار في البشر وتنفيذا لاستراتيجية التنمية المستدامة؛ رؤية مصر 2030، متابعة أننا نستهدف إحداث نقلة نوعية بخلق جهاز إدارى قائم على الكفاءات، إلى جانب المساهمة بشكل واضح في تعزيز قدرات العاملين لتمكينهم من إدارة موارد الدولة بشكل كفء وفعال.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومى للإدارة إن الهدف الرئيسي لبرنامج “تدريب المدربين” يأتى فى إطار الاهتمام بنشر ثلاثة ملفات رئيسية نهدف إلى تعميمها داخل وخارج الجهاز الإدارى للدولة بشكل أوسع وهى ملفات رؤية مصر 2030، قانون الخدمة المدنية واللائحة التنفيذية له، ومدونة السلوك الوظيفي، موضحة أنه يتم تدريب هؤلاء الشباب من أجل نشر وتوضيح تلك الملفات والقيام بتدريب غيرهم من الشباب بعد ذلك علي كيفية نشرها وتوضيحها وشرحها، وهكذا وهو ما يتوافق مع فكر الاستدامة بأن تنتقل الأفكار من شخص إلى مجموعة باستمرار.
وأضافت المدير التنفيذي للمعهد القومى للإدارة أنه يتم خلال البرنامج التدريبي إعداد المشاركين فيها نظريا وعمليا ليصبحوا مدربين مقتدرين ويتمتعوا بكفاءة عالية في تحليل الحاجات التدريبية، وتحديد الأهداف التدريبية، وتصميم الدورات، وتقديمها، وتقييمها، على أسس علمية وبمهارات عالية المستوى شكلا ومضمونا، مشيرة إلى أنه بنهاية التدريب يصبح المدرب قادراً على الإدارة الجيدة للجلسات التدريبية، ولديه القدرة على تصميم البرنامج التدريبي الكامل، بالإضافة إلى التعرف علي مهارات العرض والتقديم، والجوانب النفسية والصور الذهنية لدى المتدربين وكيفية تصحيحها أثناء الدورة التدريبية، فضلا عن الاستخدام الأمثل للغة الجسد وإدارة حلقات النقاش وورش العمل وأوقات العصف الذهني.
Source link