كلا منا لابد أن يعى حجم المسئولية التى يواجهها فى هذه الظروف العصيبة تجاه نفسه و أسرته و مجتمعه من ناحية و مسئوليته الوطنية من الناحية الأخرى فلزاما علينا أن نأخذ التدابير و الإحتياطات الصحية السليمة حتى نعبر بأنفسنا و أسرنا من هذا الوباء الجاءح الذى إجتاح العالم بأسره .
فى مقابل ذلك لابد أن ندرك حجم التحدى الإقتصادى الذى يمر به وطننا الغالى حاله حال العالم أجمع فى هذه الفترة نتيجة الحذر الشديد و التدابير اللازمة لمنع إنتشار هذا الفيروس القاتل.
فلكى نخرج من هذه الأزمة العصيبة بأقل أضرار إقتصادية يجب على كلا منا أن يلبى نداء الوطن فى هذه الظروف و ذلك بأداء الدور المطلوب منه تجاه هذا الوطن الغالى كلا فى موقعه كلا فى مكانه ولم يبخل بأى جهد فى هذه الظروف لدفع عجلة الإنتاج و المرور قدما نحو الأفضل فى هذه الأزمة.
خاصة و أن الدولة بقياداتها الحكيمة وجدناها كعادتها تدير هذه الأزمة بكل إحترافية و خطوات ثابتة مدروسة جميعها فى صالح المواطن الصحية و الإقتصادية و كأنها الأم المثقفة التى تخاف على وليدها و كل هدفها هو سلامته و العبور به لبر الأمان مهما كانت التكلفة…حفظ الله مصر و شعبها و جنبنا و إياكم مكاره السوء.