المهندس طارق الملا وزير البترول فى حواره لـ “وكالة أنباء البترول”..حقل ظهر بمراحله بداية الخير..ربط الحقول الصغيرة واستخراج الغاز مرة واحدة..ندرس انشاء معامل تكرير مركبة بها بتروكيماويات
لايمكن تحول مصر لمركز اقليمي للطاقة بدون التكامل مع جيرانها..والتعاون مع السعودية فى مشروع نيوم لوجستى
مصر تنتج 650 ألف برميل زيت ومتكثفات يوميا..وآبار الغاز الجديدة سترفع الانتاج لـ6 مليار قدم مكعب بمنتصف 2018 .
نسعى لاحداث توازن وتشجيع المستثمرين ومنحهم هامش ربح مناسب ومجزى
مستقبل بورسعيد مبشر جدا وستشهد طفرة كبيرة خلال الأعوام المقبلة
نتناقش مع أشقائنا فى الخليج لاستخدام معامل التكرير لصالح مصر
نستورد 50% من منتج البوتجاز بقيمة مليار دولار سنويا..واستهلاك البنزين انخفض 5% والسولار 7% بعد رفع الدعم الجزئى
أجرى الحوار فى الكويت – رأفت إبراهيم
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن حقل ظهر بمراحلة بداية الخير، وتشغيل الشعلة هى لتجارب ما قبل التشغيل، وليس بدء الانتاج، لافتا إلى أن القطاع يعمل خلال المرحلة المقبلة على ربط الحقول الصغيرة واستخراج الغاز مرة واحدة.
وأضاف المهندس طارق الملا فى حوار أجرته معه “وكالة أنباء البترول والطاقة، فى دولة الكويت على هامش احتفال أوابك باليوبيل الذهبى والاجتماع الوزارى للمنظمة ، أن مصر تنتج 650 ألف برميل زيت ومتكثفات يوميا، مشيرا إلى أن دخول الآبار الجديدة على خريطة الانتاج ، سيصل بالانتاج لـ6 مليار قدم مكعب غاز بحلول شهر يونيو 2018 .
وأشار وزير البترول، إلى أن القطاع يسعى لاحداث توازن ، وتشجيع المستثمرين ومنحهم هامش ربح مناسب ومجزى، موضحا أن الاستثمار البترولى، يعتمد بالأساس على استخدامات التكنولوجيا الحديثة، ومدى مهارة واطلاع المستثمر الاجنبى، على كل ماهو جديد في عملية الاستكشاف والانتاج .
وتابع:”ندرس انشاء معامل بتروكيماويات مركبة، كما أننا نتناقش مع أشقائنا فى الخليج، لاستخدام معامل التكرير لصالح مصر، مؤكد أنه لا يمكن تحول مصر لمركز اقليمي للطاقة بدون التكامل ممع جيرانها، والتعاون مع السعودية فى مشروع نيوم سيكون لوجستى.
وقال الوزير، أن مصر تستورد 50% من منتج البوتجاز، بقيمة مليار دولار سنويا، لافتا إلى أنه عقب قرار الحكومة المصرية، برفع الدعم الجزئي عن البنزين والسولار انخفض الاستهلاك، بنسبة 5 % للبنزين و 7 % للسولار، وهو ما وفر نحو 4 مليار جنيه من المخطط فى الموازنة إلى المزيد من التفاصيل من خلال نص الحوار التالى:
بداية ماهى آخر التطورات فى حقل ظهر.. وماذا عما تردد عن بدء الانتاج الفعلى؟
مصر ماضية بالمشروع، ضمن البرنامج الزمني والوعد الذي وعدنا به القيادة السياسية، في مصر والشعب المصري ، ومن المؤكد تشغيل المشروع قبل نهاية العام، وفيما ماتردد عن بدء الانتاج، ماحدث هو أن شعلة الحرق، بدأت تظهر في المشروعات وقام البعض بتصوير الشعلة، بهواتف الخاصة، لأن الشعلة تكون على ارتفاع عدة أمتار، ويمكن رؤيتها على بعد كيلو مترات، وهذه الصور تم نشرها وتبادلها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وفى الحقيقة هي كانت مجرد تجارب ما قبل التشغيل، وحاليا نجرى اختبارات لمحطة استقبال الغاز والمعالجة البرية من الأبار فى منطقة الجميل ببورسعيد.
ومتى ستنتهى هذه الاختبارات وبدء التشغيل والانتاج ؟
ستنتهى خلال أيام قليلة ، وبعدها سيتم فتح الآبار فى البحر، وضخ غاز حقل ظهر للمحطة، ثم إلى الشبكة القومية للغازات، والسوق المحلى، بعد أن تم اختبارها جيدا قبل التشغيل ، والهدف من الاختبارات هو إكتشاف أى مشكلات وأعطال، يمكن أن تحدث بعد ذلك، والعمل على اصلاحها جيدا، “وطالما بدأت هذه المراحل فإن ذلك يعنى أننا اقتربنا من التشغيل” .
وكم يبلغ إنتاج المرحلة الأولى من حقل ظهر؟
انتاج المرحلة الأولى، سيبدأ بـ 350 مليون قدم مكعب يوميا، ليصل إلى 1.2 مليار قدم مكعبة يوميا بحلول شهر يونيو 2018، حيث سيحدث تدرج بإدخال بئر بعد الآخر، وزيادة الوحدات البرية التى سوف تستقبل الغاز.
وماهو حجم انتاج مصر من البترول والغاز يوميا؟
حجم انتاج مصر من الزيت والمتكثفات، حوالى 650 ألف برميل يوميا، أما انتاج الغاز فهو حوالى 5 مليارات قدم مكعب يوميا، وذلك بدون حقل ظهر .
كم سيبلغ انتاج مصر بعض إضافة الآبار الجديدة؟
بعد إضافة الآبار الجديدة، منها حقل ظهر وغيره، سوف يصل إنتاج مصر إلى 6 مليار قدم مكعب يوميا، بحلول شهر يونيو 2018 .
وبمناسبة تواجدكم فى دولة الكويت لترأس الاجتماع الوزارى لـ أوابك”، ماذا عن العلاقات بين مصر والكويت فى مجال النفط والمشروعات التى تربط البلدين؟
العلاقات بين مصر والكويت فى القطاع النفطى، علاقات قديمة وكبيرة ومتنوعة وتتطور، ولدينا عدة تعاقدات مع مؤسسة البترول الكويتية، والهيئة المصرية العامة للبترول، وأول هذه العقود، هو عقد توريد الخام الكويتى لمصر، من خلال عقد تم توقيعه فى عام 2004، ويتم تجديدة كل 3 سنوات، وتم تجديدة منذ التوقيع حوالى 4 مرات، وبموجب هذا العقد تستورد مصر، مليوني برميل من النفط الخام شهريا، والعقد يسير بشكل جيد وانتظام، بالاسعار العالمية وبتسهيلات فى السداد تصل إلى 9 أشهر.
والعقد الثانى، هو عقد توريد المنتجات البترولية، خاصة منتج السولار، وهذا العقد تم توقيعه فى عام 2010، ويتم تجديده كل ثلاث سنوات بالأسعار العالمية، وبالتالى تم تجديدة مرتين، وأيضا يسير بنجاح ، حيث تم زيادة الكميات إلى نحو مليون و400 ألف طن سنويا ، بعد أن كان فى بداية التعاقد فى حدود 900 الف طن سنويا، وهذا العقد منتظم ويوجد به تسهيلات أيضا فى السداد.
ومن أهم موردين السولار لمصر؟
مصر تستورد كميات كبيرة من السولار، وأجرينا فى الفترة الأخيرة، بعض الترتيبات والتعاقدات مع شركة ارامكو السعودية، وبالتالى أصبح أهم الموردين لدينا مؤسسة النفط الكويتية، وأرامكو، فيما يتعلق بالسولار بصفه خاصة، لأنه من المنتجات الكثيرة، التى نستوردها من خارج مصر، لأنه يدخل فى عمليات النقل والتجارة وغيرها،” وأريد أن أنوه إلى أنهم عقدين، واستمرارهم يدل على نجاح الطرفين، وما تحققه مؤسسة النفط مع هيئة البترول، فى تجديد العقد كل 3 سنوات.
وماذا عن التعاون بين مصر والكويت فى مجال البحث والاستكشاف والانتاج؟
بالفعل هناك تعاون بين مصر و الكويت، فى البحث و الاستكشاف، والانتاج للنفط الخام والغاز، من خلال مناطق امتياز، حصلت عليها شركة كوفبيك التابعة لمؤسسة النفط الكويتية، والتى تتواجد منذ سنوات، ونأمل أن يكون هناك توسع لأعمال المشاركات فى مناطق الامتياز لديها، فى مصر، وهذا فيما يتعلق بالجزء الحكومى، وفيما يخص القطاع الخاص، هناك شركة كويت انرجي، وتعمل فى مصر منذ سنوات، ولها مناطق امتياز فى مصر، وحصلت أيضا على مناطق خدمات فى الشركة العامة للبترول، وبالتالى فهى متنوعة الخدمات فى مصر، إضافة إلى أننا نتعاون مع شركة كويت انرجى خارج مصر أيضا، من خلال الاستثمار المشترك بالعراق في حقلين ، الأول لانتاج الزيت فى بلوك رقم 9 جنوب البصرة، وبنسبة مشاركة 10%، و حقل غاز أخر يسمى” شيبة بنسبة 15 % .
وكم تبلغ نسبة شراكة الكويت فى خط شركة سوميد؟
شركة سوميد هى عبارة عن شراكة بنسبة 50 % ، للجانب المصري و 50 % للأشقاء في الخليج، و تمتلك الكويت 15 % فى سوميد، وخطوط سوميد وأهم شىء فى الشركة، أنها تنقل النفط الخام من الشرق إلى الغرب وهذا يعنى، أن بترول الخليج يتم نقلة إلى أوروبا وأمريكا
ومن أهم الدول المستخدمة لخطوط سوميد؟
خط سوميد مستخدمينه، أهم دول خليجية منها السعودية والكويت والعراق، وفى حالة الكويت يمر الخام من خط سوميد للتصدير، حيث يتم تخزينة فى مستودعات التخزين سواء الموجوده فى العين السخنة، أو فى شركة سيدى كرير، ويتم تصديرة، بعد ذلك من البحر الأحمر المتوسط إلى الأسواق الأمريكية والأوروبية والعالمية، وأريد أن أنوه إلى أن كل ماتم ذكرة، فيما سبق هى عقود واتفاقيات، قائمة وموجودة وتجدد أو يتم تنميتها وتوسيعها.
وماهى أهم المناقشات التى تجريها الوزارة مع الأشقاء فى الخليج؟
فى الوقت الحالى نتناقش معهم، إذا ماكان هناك فرص لاستخدام معامل التكرير لصالح مصر، بمعنى أن هناك معامل تكرير، مثل ميدور فى منطقة الاسكندرية، وبما أن مصر تستورد منتجات من الكويت مثل السولار، فلا بأس أن نورد الخام، والذى تستوردة مصر فى الأساس، وبالتالى يتم تكرير الخام الكويتى، ونحصل على السولار الناتج عنه، وبذلك نكون قد وفرنا الشحن ، ولدينا ملفات متنوعة ومتعددة مع الكويت، وهناك رغبة لتوسيع حجم التعامل والاستثمار معا، من خلال الشركات، التى تم ذكرها وغيرها ، ومن المنتظر زيادة مشروعات، أخرى إلى التعاون المشترك.
وماذا عن حقيقة ما تردد أن مصر تدرس انشاء مصفاة مع شركة ارامكو؟
من الجيد أنكم ذكرتم هذه النقطه، لأنه لم أقول أننا سوف ننشأ مصفاه لتكرير خام ارامكو السعودى، لأننا نتحدث عن مشروع يكلف من 4 إلى 5 مليار دولار، ولذلك لاتنشأ معامل التكرير أو المصافى، من أجل غرض واحد ، ولكن متعددة الأغراض، وبالتالى فيما يتعلق بأرامكو قولنا أننا لدينا تعاقد تجارى مع أرامكو، لاستيراد السولار والمنتجات البترولية،”فلما لا نأتى بالخام لتكريرة ونحصل على المنتج الذى نحتاجه، ويكون فيها نوع من التوازن، من خلال تشعيل معامل التكرير، وفى نفس الوقت، تم بيع الخام السعودى أو الكويتى، وأيضا تم توفير عمليات الشحن، وهذا الافكار كلها قائمة، خاصة ونحن نتحدث عن زيادة قدرات معامل التكرير، من إضافة سعات تكريرية مركبة أو إضافية، مثل الوصول للبتروكيماويات، فهذا وراد أن يكون معنا شراكات من اشقائنا فى الكويت وهذا كله مطروح، ولكن يتوقف على الجدوى الاقتصادية، لأن هذه المشروعات استثمارتها كبيرة جداً.
وهل تدرس مصر انشاء معامل تكرير مركبة بها بتروكيماويات ؟
نحاول ونسعى لذلك، خلال الفترة القليلة القادمة، لاسيما وأن لدى مصر مشاريع استراتيجية ضخمة، مثل مشروع محور تنمية قناة السويس، ومشروعات على البحر الأحمر، ومشروعات أخرى، مثل مدينة العلمين الجديدة، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وبالتالى فرص إنشاء معامل تكرير مركبة فيها بتروكيماويات، “وارد”، “وبالفعل ندرس ذلك”، ولكن نرى ما يمكن أن نطرحه على المستثمرين ولاسيما من الاشقاء، فى الخليج خاصة فى السعودية والكويت.
هل هناك تأثير لمشروع نيوم السعودي الذي يضمن في رؤيته الاستراتيجية وجود خط تصدير للنفط والغاز يصل إلى موانيء مصر ومدى تأثيره على البلاد؟
بهذا الوصف فى السؤال، مصر ستكون ضمن المعادلة وستدخل هذه المشاريع، إلى منظومة سوميد، وتصبح جزء أصيل، بالاضافة إلى الجسر الذي سيربط بين مصر والسعودية، سيكون له أثر إيجابى جدا لهذه المشاريع، لأنه نخطط ونروج لفكرة تحول مصر، إلى مركز اقليمي للطاقة وبالتالى، وضع مصر بدون أن تتكامل ممع جيرانها فى الشرق والغرب لن نستطيع أن نلعب دور المركز الأقليمى، وبالتالى لابد، وأن تكون مصر ممر آمن ومرفق، لكي تقوم بالدور المطلوب للتحول، ولذلك نحن نتوسع فى اللوجستيات ، وبالتالى فإن التعاون مع السعودية لوجستى، وعليها أيضا صناعات تساعد على استكمال تجارة وتداول المنتجات البترولية، ولذلك نحن متفائلون ونعمل على تأهيل البلاد للقيام بهذا الدور اقليميا، وعلى كل الأصعدة فى مجال البترول والغاز والكهرباء، خاصة في ظل وجود بروتوكول للربط الكهربائي، تم توقيعه في بداية 2017، تحت رعاية جامعة الدول العربية، وستكون السعودية أول الدول التي ستربط مع مصر في الشبكة الكهربائية، ومصر لديها الآن ربط كهربائي، مع الاردن وليبيا، وتم توقيع اتفاقية مع قبرص لمد كابل بحري تمهيدا للوصول إلى اوروبا .
وكيف ترى قرار أوبك بتمديد خفض الانتاج؟
قرار أوبك والمنتجين من خارجها الأخير بتمديد خفض الانتاج سيحدث توازن بين المنتجين والمستهلكين، خاصة مع التغيرات السياسية في المنطقة والعالم، ونجحوا فى ذلك من قبل، وفى كل الأحوال دور مصر مهم ومحوري في العالم، ليس فقط لموقعنا الجغرافى وغيرها، ولكن لأنه لابد أن لاننسى، أن لدينا تعداد سكاني ضخم يناهز الـ 100 مليون، ويستهلك كميات كبيرة من المنتجات البترولية.
وماهى أبرز العوامل التى ستعمل على تقوية الدور المصرى فى مجال الطاقة؟
الخطة التي وضعتها مصر لتنمية حقل ظهر، والتنفيذ بهذه السرعة الكبيرة، لا يقارن بالمقاييس العالمية، من حيث السرعة، وتوفير الاستثمار، والخطة الاستراتيجية، وتنمية الحقل، وهذا سوف يغير في المعادلة، بالمنطقة بكل المقاييس العالمية، في تنفيذ المشاريع الكبرى، وبالتالى وفقا لما هو معلوم لوجود احتمالات كبيرة، ومؤكدة فى منطقة شرق البحر المتوسط من احتياطى الغاز، سيتم تنميتها بسرعة وبالتالى، سيكون هناك ثقل كبير لهذه المنطقة، لأنها سوف تصبح مصدر كبير للطاقة فى المرحلة القادمة، وهذا سيعمل على تقوية الدور المصرى.
وهل مناخ الاستثمار فى مصر أصبح جاذب ومناسب للشركات؟
الاستثمارات الاجنبية خلال السنة المالية 2016 -2017 بلغت 8.1 مليار دولار، فى قطاع البترول والغاز فى مصر، ونستهدف خلال العام المالى 2017 -2018 استثمارات حوالى 10 مليار دولار، وبالتالى حقل ظهر واتول ونورس وشمال الاسكندرية، كلها شركات ايطالية وبريطانية، وأمريكية، وهذا لايعنى فقط أن هناك تنوع ولكن أيضا طمأنة وثقه، من أن الدولار الذى سيستثمره سوف يعود إليه، وعليه عائد مجزى، ونحن نسعى دائما لإحداث توازن ولاضرر ولا ضرار، بحيث نعطى لهم هامش ربح مناسب ومجزى لكى يستثمرو، إضافة إلى أننا نروج دائما بأننا نقدم تسهيلات وتيسيرات، ونحاول تحسين شروط التعاقد مع المستثمرين الأجانب.
وماهى العوامل الأساسية التى يعتمد عليها الإستثمار فى قطاع البترول؟
الاستثمار البترولي في مصر، يعتمد بالاساس على استخدامات التكنولوجيا الحديثة، ومدى مهارة واطلاع المستثمر الاجنبي، على كل ماهو جديد في عملية الاستكشاف والانتاج، “وهي عمليات تحتاج خبرات عالمية متخصصة”، والدور المصري، يكمن في تهيئة المناخ الاستثماري المستقر وتدريب الكوادر للمستقبل ، كما تعتمد أيضا على العائد على رأس المال، حيث أن المناخ الاستثماري والاستقرار الامني والسياسي، يعتبر من أبرز مشجعات الاستثمار، بالإضافة إلى التكامل مابين المستثمر والجهات المعنية، والبعد عن البيرقراطية والروتين إضافة إلى القرار السريع.
هل انخفضت نسب استهلاك البنزين والسولار عقب رفع الدعم الجزئى؟
عقب قرار الحكومة المصرية برفع الدعم الجزئي، عن البنزين والسولار، انخفض الاستهلاك، بنسبة 5 % للبنزين، و 7 % للسولار، وهو ما وفر نحو 4 مليار جنيه من المخطط في الموازنة.
وماذا عن قيمة دعم المنتجات البترولية فى الموازنة العامة؟
الموازنة الحالية فيها دعم مشتقات، يصل إلى 110 مليار جنيه، مشيرا إلى أن كل ربع مالي يبلغ الدعم فيه 5ر27 مليار جنيه للمحروقات، وتم خفضه إلى 5ر23 مليار جنيه.
هناك مشروعات غازية كثيرة يتم تنفيذها، ببورسعيد وفى شرق التفريعه، ماهو مستقبل المدينة فى المرحلة القادمة فيما يتعلق بالغاز الطبيعى؟
حقل ظهر بمراحلة، سيكون بداية الخير، وبورسعيد، كلها قائمة على مشروعات بترولية، حيث لدينا على سبيل المثال محطة الجميل، التابعة لشركة بترول بلاعيم، والشركة المتحدة لمعالجة الغاز، والشركة الفرعونية، وشركة البولى بروبلين وبروبلين، وتحت الإنشاء حاليا، محطة حقل ظهر ، وعند الدخول من المدخل الساحلى لبورسعيد، سنجد أن جميع المشروعات على اليمين واليسار، هى مشروعات بترولية والمرحلة القادمة، بالفعل ومن خلال الاجتماعات التى عقدت مؤخرا، هناك احتمالات كبيرة لإكتشاف مزيد من الغاز، وبالتالى ماسوف نعمل عليه خلال المرحلة المقبلة، هو ربط هذه الحقول الصغيرة، ونستخرج الانتاج مره واحدة، ولكن حاليا نطور أسلوب العمل، بحيث حتى لو أن هناك حقول صغيرة نستطيع استخراجها، لأنه أصبح هناك بنية تحتية متوفره، من خلال وجود محطة معالجة الغاز بالاضافة، إلى أننا بدأنا فى ربط حقول أبوماضى، والتى تعد أول حقول، تم اكتشاف الغاز فيها، وبدأت تضعف حاليا ، ولكن هناك اكتشافات بحريه عندها، ونربطها بخط غاز 120 كيلو متر بمحطة الجميل فى بورسعيد، لأنه يوجد بها فائض سعات.
إضافة إلى استغلال الشركة المتحدة، والتى تقوم باستخلاص الغاز،”وعصره لإستخراج جميع المشتقات، وضخ الغاز للشبكة وبالتالى مستقبل بورسعيد مبشر جدا وستشهد طفرة كبيرة خلال الأعوام المقبلة .
ماذا عن حجم استيراد مصر من البوتجاز حاليا والقيمة المالية؟
البوتجاز من أكثر المنتجات التى نستورد كميات كبيرة منها ، وتقدر بـ50 % تعادل 2 مليون طن، بقيمة مليار دولار سنويا، ومع ذلك عند حساب تكلفة اسطوانه البوتجاز وجدنا، أنها تكلف علي الدولة 124، ويتم بيعها بسعر 30 جنيها.