Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار البترولمميز

المهندس طارق الملا وزير البترول فى حوار الصراحة لـ”الوكالة”:”الشغل مافيش فيه طيبة ولاهزار”

نضع خططنا لزيادة الإنتاج وفق دراسات ونقاشات عملية وعليه يتم التقييم

طرح المزايدات محور من برنامج متكامل لتحسين إنتاج الزيت الخام

خليج السويس مازال فيه أسراراً كثيرة  وهناك احتمالات لوجود مكامن جديدة حاملة للزيت

بيع الشركات لأصولها وامتيازها أمر حميد وظاهرة صحية جداً

برنامج التطوير والتحديث أصبح مستمراً وثابتاً فى طبيعة عمل القطاع

نعمل فى قطاع التعدين بمنهجيه ونستهدف أن يكون لدينا مناجم كبيرة

مستحقات الشركات الأجنبية أصبحت ماوراء التاريخ

مستمرين فى المقاومة وتغيير المقصريين ونقلهم لوظائف تناسبهم

أجرى الحوار فى الكويت / رأفت إبراهيم

 

مارثون لايتوقف مع الزمن .. وانجازات غير مسبوقة حققها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، حيث نجح على مدار السنوات الماضية فى قيادة قطاع البترول إلى بر الأمان رغم الظروف الصعبة التى مرت بها مصر .

ملفات وقضايا كثيرة كانت تؤرق الاقتصاد المصرى، باعتبار أن قطاع البترول أحد أهم اعمدة الاقتصاد، أصبحت فى ما وراء التاريخ وانطوت صفحاتها وكان منها استيراد الغاز الطبيعى وتحقيق الاكتفاء الذاتى ومستحقات الشركات الأجنبية ، وودع قطاع البترول عام 2019 بتوقيع اتفاقيات بترولية جديدة ويخطو نحو عام 2020 برؤى ومفاهيم جديدة .

 كعادة “وكالة أنباء البترول والطاقة “كل عام ، نجرى حواراً مع المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ولكن هذا العام مختلفون وما أحدث هذا الاختلاف هو الوزير نفسه الذى أثرى هذا الحوار بصراحة وشفافية وتوضيح مبسط لعدد من القضايا البترولية، بجانب أننا ننفرد بالحوار بعد تجديد القيادة السياسية الثقة فى الوزير…وإلى نص الحوار

بداية ما هى خطط ورؤية الوزارة الجديدة فى عام 2020 ؟

لدينا بالفعل خطط ورؤى ومفاهيم جديدة، ونركز على 3 محاور كل منهما مكمل للأخر، يتمثل المحور الأول فى تعظيم الإنتاج من الحقول الحالية ، و المحور الثانى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى أعمال المسح السيزمى فى البلوكات ومناطق الإنتاج الحالية ، والمحور الثالث يمكن فى الاستمرار فى طرح المزايدات.

إذا ماهى خطتكم لتعظيم الإنتاج من الحقول الحالية؟

نعمل على تعظيم الإنتاج من الحقول الحالية، من خلال خطط محددة للتغلب على التناقص الطبيعى للحقول بطرح مناطق جديدة للبحث والاستكشاف، ومواجهة المشاكل العرضية التى تعطل إنتاجها ومنها على سبيل المثال تعطل مكينات وانسداد الخطوط وكسرها وغيرها، وهى أشياء بسيطة، ولكن يمكنها أن تفقد كم من الإنتاج وفى نفس الوقت نعمل على بعض مشروعات خاصة باعادة الدراسات السيزمية الحديثة للمواقع المنتجة القديمة.

وماهى جدوى ذلك؟

يتم عمل دراسات سيزمية جديدة وتعمل معنا أكبر شركة فى الصحراء الغربية فى هذا الأمر وهى شركة أباتشى الأمريكية، والتى تطبق “هاى ديفنيشن”، بحيث تسجل قراءات للمسح السيزمى تحت الأرض، وهى تكنولوجيا أمريكية تحصل على قراءات جديدة، وتعطى “ريزوليشن” توضيحاً ودقة أعلى، فالأمر أشبه بتطور عمليات التصوير فى الهواتف وكيف تحسنت الصورة مع تقدم التكنولوجيا، وهو نفس الشىء فى المسح السيزمى أصبح هناك رؤية لظواهر جيولوجية، لم يتم رؤيتها من قبل، وبالتالى تعطى احتمالات لوجود مكامن جديدة حاملة للغاز أو الزيت.

وماهى مواقع العمل الذى يتم فيه هذه العمليات حاليا؟

يتم ذلك فى الصحراء الغربية فى كل من مواقع لشركة خالدة وقارون للبترول

وماذا عن المناطق البحرية؟

فى المناطق البحرية نعمل فى خليج السويس، مع الشركة التى أجرت المسح السزمى فى البحر الأحمر، “ويسترن جيكو” المملوكة “لـ”شلمبرجير، لأن خليج السويس مازال فيه أسراراً كثيرة.

وماهى الشركات التى تم التعاقد معها فى خليج السويس؟

تم التعاقد على أن يتم العمل مع شركات مثل جابكو وبتروبل فلديهما حقول منتجة، ويتم العمل عليها مره أخرى بخرائط وطرق مسح حديثة، “وويسترن جيكو” مؤمنة بذلك، ولديها تكنولوجيا حديثة، وتريد مساعدتنا فى هذا الأمر، لأن هناك احتمالات لوجود مكامن جديدة حاملة للزيت.

وماذا عن محور المزايدات؟

مستمرون فى طرح المزايدت، لأنه يمكن تنمية احتياطى الزيت أو الغاز، إلا باكتشافات جديدة، وليس شرطاً أن تكون مناطق كبيرة، وبالتالى يمكن أن تكون مناطق تخليات مابين المناطق التى كانت مع الشركات وانسحبوا منها، أو بين المناطق المنتجة ونفس الوقت يتم إدخال مناطق جديدة بالتوازى مع ذلك.

وهل سيكون هناك تركيز فى طرح المزايدات على إنتاج الزيت أكثر من الغاز؟

لايمكن القول بأننا سنركز على الزيت، وننسى الغاز، لأننا اتخذنا فيه خطوات جادة، ونعى فى حساباتنا أن هناك نضوب مستمر فى الحقول، وبالتالى لابد وأن يكون لدينا دائما مخزون من الاحتياطيات ناتج عن الاكتشافات الجديدة ولابد وأن نكمل، ولذلك الفترة القادمة بجانب عملنا فى دلتا النيل البحرية نعمل على المنطقة الغربية فى البحر المتوسط.

إذا تعنى أن هناك توجها ومفاهيما جديدة فى طرح المزايدات؟

بالفعل نحن نعمل بما يتفق مع تحقيق أهداف الدولة ، فنحن لدينا هدف يجب تحقيقه فمثلما حققنا الاكتفاء الذاتى من الغاز، نعمل أيضا على تقليل الفجوة مابين الانتاج والاستهلاك فى الزيت، وبالتالى هذا يستدعى أن نعمل على كافة المحاور ، فالثقافة العامة تؤكد أن المصدر الرئيسى لاسناد المناطق والاستكشاف هو عملية المزايدة، ولكن هذا جزء، ولذلك غيرنا استراتيجيتنا فى هذه المنطقة ، وأصبحنا نعمل بمفاهيم جديدة ومختلفة، عما كان من قبل ، وبالتالي هى جزء من الأهداف وليس كل، فقطاع البترول كانت المزايدات هى الأساس ولايوجد خلاف فى ذلك ، ولكن فى ظل الحاجة الملحة لإنتاج الزيت، أصبحنا نعمل على كل المحاور الهامة، والتى منها المزيدات وطرحها بطريقة ممنهجة بحيث تخدم على احتياجتنا.

من الملاحظ أن لديكم توجه وخطوات جادة ناحية انتاج الزيت؟

بالفعل هذا حقيقى، ولدينا إصرار كبير على زيادة إنتاج الزيت، ولذلك أصدرت قرارات وتعليمات هامة ورسائل مهنية فى هذا الشأن، منها تواجد رؤساء الشركات فى الحقول لمتابعة لتنفيذ الخطة ومتابعتها، والتأكيد على وصولنا للمستهدفات، ولا يمكن تحقيق ذلك بدون متابعة، وإذا نظرنا إلى العوامل الرئيسية فى نجاح حقل ظهر سنجد أنها تكمن فى المتابعة المستمرة، لدرجة أننى كنت أتوجه أسبوعياَ للاطلاع على سير العمل.

وماذا عن قرار تواجد رؤساء الشركات في الحقول؟

أصدرت قراراً بتواجد رؤساء الشركات فى الحقول لسببين، الأول، أن يروا بأعينهم أى مشاكل، ويتم اتخاذ قرارات سريعة، بدلا من أن يكون فى الإدارة بالشركة ويمر أسبوع على الاقل حتى يتم اتخاذ قرار، نتيجة أن مدير الحقل يبلغ مدير الموقع ثم مدير المنطقة ثم يبلغ مدير الإنتاج فى القاهرة ، ثم رئيس الشركة.

والسبب الثانى الالتزام بتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية والحد من الحوادث التي قد تعطل سير العمل والإنتاج ، فتواجد رئيس الشركة فى الحقول وسط الحفارات والعمال والمهندسين سيؤدى إلى تدارك المشاكل التي قد تؤثر على الأداء والإنتاج. ومستمرين فى المتابعة والاجتماعات ومراجعة الخطط ومايتم تنفيذه وتقييم الأداء فنحن كفريق عمل فى قطاع البترول ندرك متطلبات بناء الوطن وحاجته لكل الجهود والابتكارات وأن “الشغل مافيهوش طيبه ومافيهوش هزار “.

لاشك أنكم من أصحاب مبادرة تخصيص اسبوع للسلامة .. كيف ترى نتائجه واستمراريته ؟

السلامة والصحة المهنية، أحد الأركان الاساسية التى لا يمكن التهاون فيها أو التراجع عنها، فى قطاع البترول، وبالتالى بادرنا بإقامة أسبوع للسلامة ومؤتمرات وندوات فى السلامة لنشر الوعى بذلك ، وعلى الأقل أصبحت مفاهيم منها تتداول، ولدينا إصرار كبير على أن نكمل المشوار ، وتعريف الجميع وحثهم على الاهتمام بالسلامة حتى يحدث التجاوب والتغيير .

بما تفسر ظهور هذه الحوادث وأصبحنا نسمع عنها ؟

أصبحنا نعرف بالحوادث ونسمع بها، لأننا بدأنا حصرها وتحليلها والاستفادة من دروسها حتى لا تتكرر.

و كيف سيتم التقيم الفردى للعاملين فى مجال السلامة ؟

جزء من تقييم العامل سيتعلق بمدى التزامه بتطبيق قواعد السلامة وكل العاملين بالشركة مسئولون عن تطبيق عوامل السلامة

هناك من سيتنصل من مسئولية الحادث؟

لايوجد شىء إسمه غير مسئول، فالجميع زملاء، لأنه لو موظف الشركة ورأى شىء خطأ وتغاضى عنها فهو مسئول، ولذلك أعطيت صلاحية بأن يتم ايقاف العمل فور رؤية أى شىء .

وماذا لو وجدتم فى المتابعة الدورية قصور؟

-سوف نستمر فى المقاومة والتغيير، وسيتم تغيير المقصريين ونقلهم لوظائف تناسبهم.

نعود للإنتاج ؟كم يبلغ إنتاج مصر من الزيت ؟وما المستهدف فى 2020؟

إنتاج مصر حاليا أكثر من 600 ألف برميل يوميا، ونأمل هذا العام أن نصل إلى 660 ألف برميل، وفى العام القادم باذن الله، نكون قد دخلنا على الطبقات التى نرغب فى الوصول إليها مع بعض الشركات فهناك مشروعات دخولها على الانتاج سيعوض التأخير والتناقص، وهنا أريد أن انوه إلى أننا حريصون على ذكر الأرقام الدقيقة والتى يتم إنتاجها بالفعل، لأنه فى وسط هذا الاستهداف قد يتحقق كشف يغيير المسار ويضيف كميات كبيرة من الانتاج وبالتالى لايمكن الحديث عنه الإ عندما يحدث ويصبح تحت أيدينا بالفعل.

وكم يبلغ إنتاج الغاز والاستهلاك المحلى؟وكميات التصدير؟

ننتج حالياً 2ر7 مليار قدم مكعب من الغاز يومياً، والاستهلاك المحلى فى حدود 6 مليار قدم مكعب، ولدينا كميات تصدير تقدر بحوالى مليار قدم مكعب.

قطعنا شوطاً كبيراً فى إنتاج الغاز .. كيف ترى عوامل تحقيق ذلك ؟

لأننا عملنا عليه بشكل جيد وجاد وممنهج وبإصرار طوال الخمس سنوات الماضية، وأتى ذلك بنتيجة، ولذلك سنركز على الزيت أيضا بنفس المنهجية، وهنا أريد أن انوه إلى أننا لم نهمل الزيت ، وقمنا بتحسين إنتاجه بشكل ملحوظ ولكننا نطمح في المزيد.

هل هناك تأثير عندما تقرر شركة بيع أصولها ومنطقة امتيازها لشركة اخرى؟

هذا شىء طبيعى ، فالشريك الذى يعمل معنا منذ سنوات طويلة، ويشعر أن الأصول تقادمت أو الشركة المشتركة فى العمليات تقادمت، سيكون غير راغب فى عملية الانفاق والصرف، وبالتالى عندما تشترى شركة أخرى أصغر ولديها حماس واستعداد للصرف وتكبير نشاطها واسمها ، سيصبح لدينا مزيج من الشركات ومستثمرين جدداً ، فمثلاً دخلت شركة “دراجون” بديلاً عن شركه “بى بى ” فأصبح هناك ضخ دماء جديدة، وأصبحت “بى بى”تركز بشكل أكبر على مناطق امتيازها البحرية، إذا عملية البيع شىء حميد وظاهرة صحية جدا.

ماذا عن أخر مستحقات الشركات الأجنبية؟

مستحقات الشركات لم يعد أحد يتكلم عنها اليوم وأصبحت ماوراء التاريخ، وبلغت فى 30 يونيو 2019 حوالى 900 مليون دولار ، ولكن فاتوره المستحقات غير ثابتة فهى فى عملية انخفاض وتزايد فهى حساب جارى دائن مدين.

ننتقل للتعدين ..ماهى خطتكم لقطاع الثروة المعدنية ؟

لدينا أيضا اهتمام كبير وعزيمة وإصرار على النهوض بقطاع الثروة المعدنية ، خاصة فيما يخص مناجم الذهب، ولذلك نعمل فى قطاع التعدين بمنهجيه، وتم تعديل القانون، وجارى مراجعة اللائحة وإصدارها قريبا، ونستهدف أن يكون لدينا مناجم كبيرة وهناك بالفعل محاور وخطط تم وضعها حيث تم الاستعانة بيوت خبرة للنهوض بالقطاع.

وماذا عن أخر تطورات مجمع الاسمدة الفوسفاتية فى أبوطرطور؟

تم توقيع عقد إنشاء مشروع مجمع تصنيع حامض الفوسفوريك في هضبة أبو طرطور بمحافظة الوادى الجديد بتكلفة حوالى 842 مليون دولار مع شركة فوسفات مصر والتحالف الصينى (CSCEC/WENGFU) المكون من شركة هندسة البناء الصينية وشركة “ونجفو” المحدودة والذى يتمتع بخبرة عالمية في هذا المجال ، كما تم توقيع عقد بيع طويل الأجل لمنتج حامض الفوسفوريك بكمية حوالى 500 ألف طن سنوياً بما يعادل نصف الكمية المتوقع انتاجها من المشروع مع شركة “وينجفو” المحدودة الصينية (WENGFU) أحد أطراف التحالف الصينى والتي تعد أحد أكبر منتجى الصناعات الفوسفاتية في العالم.

برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول من البرامج التى تلقى اهتمام ومتابعة شخصية منكم ..هل هناك توقيت زمنى للبرنامج؟

فى البداية كنا نضع برنامجاً زمنياً، ونسير على هذا النهج حتى اكتمال البرنامج، ولكن عملية التطوير والتحديث مرتبطة بالاستدامة، ولا يمكن لكلاهما أن يتوقف فلابد من مواكبة ذلك طوال الوقت، وأصبح التطوير والتحديث منهجاً مستمراً وثابتاً فى طبيعة عمل القطاع.

فيديو..مشاركة وزير البترول المصرى فى الاجتماع الوزارى لمنظمة أوابك بالكويت

أول صور حصرية “لوكالة أنباء البترول”مع وزير البترول بعد تجديد الثقه فيه وزيراً للبترول

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang