“النسيان” ينجو ببورصة النيل من إعصار خسائر البورصة المصرية
[ad_1]
تحت وطأة التراجعات الكبيرة التى تشهدها البورصة المصرية لم تستطع شركات بورصة النيل أن تنجو من تلك الخسائر المستمرة منذ أسابيع، وإن كان وجودها تحت وطأة النسيان قد حماها من طوفان الخسائر الأكبر، فلم يفقد مؤشر إلا نقاط بسيطة منذ بداية مارس الحالي، وذلك نتيجة أنها بالفعل لا أحد يهتم بها، حيث يبلغ متوسط سيولة التداول ببورصة النيل ما بين 5-20 مليون جنيه فقط يومياً.
26 شركة فى بورصة النيل يتداول منهم حوالى متوسط بين 7-10 شركات يومياً، وحوالى 15 شركة أسبوعياً، ويبلغ إجمالى رأسمال شركات بورصة النيل حوالى 1300 مليون جنيه منها حوالى 670 مليون جنيه، رأسمال سبيد ميديكال السوقى وحدها، و 25 شركة قيمتها السوقية 600 مليون جنيه، بينما هناك 5 شركات قيمتهم السوقية أصبحت تحت الـ5 ملايين جنيه، و 7 شركات تحت الـ10 ملايين جنيه، و18 شركة تحت 20 مليون جنيه .
يقول صلاح حيدر المحلل الاقتصادى، إن بورصة النيل تمر بظروف صعبة فى ظل صعوبة تخارج المستثمرين الراغبين فى بيع أسهمهم منها بسبب عدم وجود مشترين، وهو ما يجعلهم عالقين فى تلك الأسهم إلى مدى غير معلوم الأمر الذى يكون سلاح ذو حدين، حيث أن السهم لا يتداول فلا يتراجع مع تراجعات باقى السوق ومن ناحية أخرى أموال المستثمر عالقة داخل تلك الأسهم لا يستطيع أن يخرج بأى شكل من الأشكال.
ويضيف قائلا : فى الوقت الحالى لا يمكن أن يكون النداء بتطبيق إصلاحات فى بورصة النيل هو الحل المرجو من مسئولى سوق المال خاصة وأن الأحداث الحالية لا يمكن أن يؤثر فيها إى إصلاح إو إجراء، لا سيما بعد الإجراءات العديدة التى تمت فى البورصة مؤخراً، وتجاهلها السوق تماما بالرغم أنها كانت مطلب رئيسى منذ سنوات .
ونصح حيدر، مستثمرى بورصة النيل المحاولة -بقدر الإمكان- الاستمرار فى متابعة دقيقة لأداء تلك الأسهم بشكل مستمر واتخاذ قرار استثمارى مناسب طبقاً لحالة كل محفظة استثمارية، أما على مسئولى بورصة النيل فأن الحصول على بيانات مناسبة ومرتبة من تلك البورصة أصبح ضرورة وهو أقل ما يمكن طلبه الآن خاصة وأن موقع بورصة النيل لا ينقل المعلومات بشكل مباشر أو واضح.
وبلغ إجمالى قيمة التداول ببورصة النيل، نحو 28.6 جنيه، وبلغت كمية التداول 17.9 مليون ورقة منفذة على 654 عملية خلال الأسبوع الماضى، ونزل رأس المال السوقى لبورصة النيل من 1.5 مليار جنيه إلى 1.4 مليار جنيه بنسبة انخفاض 6.6%.
Source link