النفط يصعد 1% بدعم من آمال اقتصادية رغم تداعيات كورونا
[ad_1]
ارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة اليوم الاثنين مع صعود أسواق الأسهم العالمية بفعل آمال بحزمة تحفيزية أخرى في الولايات المتحدة، لكن تزايد الإصابات بفيروس كورونا يغذي مخاوف بشأن الطلب على الوقود ويكبح مكاسب العقود الآجلة للخام.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 51 سنتا، أو 1.22 بالمئة، لتسجل عند التسوية 42.43 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 35 سنتا، أو 0.87 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 40.60 دولار للبرميل.
وقال بوب يوجر مدير عقود الطاقة في ميزوهو “في رأيي فإن الحدث الاكثر ترجيحا القادر على تحريك سوق النفط الخام إلى المستوى التالي سيكون إقرار حزمة تحفيزية لتخفيف تداعيات فيروس كورونا”.
وحذت سوق النفط حذو بورصة وول ستريت في الصعود بينما استمرت محادثات سياسية أمريكية من أجل مشروع قانون آخر لمساعدات مرتبطة بكوفيد-19 بعد أن قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب يوم الأحد إنها تعتقد أن بالإمكان التوصل إلى إتفاق مع البيت الأبيض.
ولقيت عقود الخام دعما أيضا من تراجع الدولار الأمريكي، الذي يتحرك في مسار عكسي مع أسعار النفط.
لكن الأزمة الصحية العالمية التي خفضت بشدة استهلاك الوقود حول العالم تمنع أسعار النفط من الصعود بخطى سريعة.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن سوق النفط العالمية استقرت في الأشهر القليلة الماضية، لكنه حذر من مخاطر موجة ثانية من الإصابات بكوفيد-19 .
وعلى الرغم من مساعي أوبك وحلفائها لتقييد الإنتاج، فإن المزيد من الخام يجري تصديره من إيران وليبيا العضوين بالمنظمة.
ومن ناحية أخرى فإن جولة من أعنف الاشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان منذ 2016 تفجرت في مطلع الأسبوع مما يشعل مخاوف إزاء الاستقرار في جنوب القوقاز وهو ممر لخطوط أنابيب تنقل النفط والغاز إلى أسواق عالمية.
Source link