النفط ينتعش لمخاوف بشأن إيران بعد ملامسة أدنى سعر في شهر بفعل توترات التجارة | كلام الأسواق
[ad_1]
ارتفعت العقود الآجلة للنفط في تعاملات متقلبة، حيث عزز تنامي التوتر بين الولايات المتحدة وإيران الأسعار بعدما لامست أدنى مستوياتها في شهر عقب تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يزيد الرسوم على المنتجات الصينية.
وزادت عقود خام برنت 39 سنتا لتبلغ عند التسوية 71.24 دولار للبرميل. وهبط برنت في وقت سابق إلى 68.79 دولار، مسجلا أدنى مستوياته منذ الثاني من أبريل/نيسان.
وارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا، ليتحدد سعر التسوية عند 62.25 دولار للبرميل، بعدما لامست 60.04 دولار خلال الجلسة، وهو أقل سعر منذ 29 مارس/آذار.
وقال بوب يوجر مدير عقود الطاقة لدى ميزوهو في نيويورك إن شراء جديدا انطلقت شرارته بعد أن اخترق غرب تكساس الوسيط حاجز 62 دولارا للبرميل في أوائل معاملات بعد الظهر.
وكان جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي قال أمس الأحد إن الولايات المتحدة سترسل المجموعة القتالية لناقلة طائرات وقوة قاذفات إلى الشرق الأوسط لتوجيه رسالة واضحة إلى إيران بأن أي هجوم على مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها سيواجه “بلا هوادة”. وضخ التطور علاوة مخاطر في السوق.
وقال باترك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع إنه وافق على إرسال مجموعة الناقلة والقاذفات إلى الشرق الأوسط بسبب “تهديد حقيقي من قوات النظام الإيراني”.
وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاجو “يمكنك ملاحظة تلك التوترات الجيوسياسية المتزايدة.”
وكانت الأسعار انخفضت في أوائل التعاملات بعدما قال ترامب على تويتر يوم الأحد إنه سيرفع الرسوم على واردات من الصين بقيمة 200 مليار دولار يوم الجمعة إلى 25%، متراجعا عن قراره بإبقاء الرسوم عند عشرة بالمئة نظرا لإحراز تقدم في محادثات التجارة.
وبدا ترامب اليوم مدافعا عن تصريحات الأحد، مشيرا إلى العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وقال في تغريدة اليوم “معذرة، لن نفعل ذلك بعد اليوم!”
أثارت التصريحات قلق المستثمرين حيال التقدم في محادثات التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم وأججت المخاوف من أن تضر التوترات بالطلب العالمي على النفط.
[ad_2]
Source link