انطلاق فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين فى واشنطن
[ad_1]
وسط تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد العالمى انطلقت ، اليوم الثلاثاء ، اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولى فى العاصمة الامريكية واشنطن، والتى تركز هذا العام على تمكين المرأة ومواجهة التغير المناخى وتأثير الذكاء الاصطناعى وإنهاء الفقر وتمكين الفقراء من ثمار النمو ومستقبل النظام الاقتصادى العالمى.
ويشارك فى اجتماعات الربيع، محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والاستثمار والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، والقضاء على الفقر، والتنمية الاقتصادية.
بدأت الجلسات والفعاليات اليوم الثلاثاء 9 إبريل الجارى ، باستعراض تقرير آفاق الاقتصاد العالمى، حيث يمر الاقتصاد العالمى بحالة من عدم الاستقرار، ويتوقع الصندوق أن يمر 70% من الاقتصاد العالمي بحالة تباطؤ النشاط، خاصة فى ظل الحرب التجارية التى يخوضها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ضد الصين ودول أخرى، وتصاعد المخاطر السياسية
وفى يناير الماضى خفض صندوق النقد الدولى توقعاته لنمو الاقتصاد العالمى خلال العام الجارى إلى 3.5 % بدلا من 3.7 فى توقعات تقرير أكتوبر الماضى، فى أبطأ وتيرة نمو فى 3 أعوام، ولكن يبدو أن هناك خفضا جديدا فى توقعات النمو خلال العام الجارى، حيث قالت كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولى منذ أيام فى كلمة لها أمام غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن: في شهر يناير، توقع الصندوق نموا عالميا لعامي 2019 و 2020 يبلغ حوالي 3,5% أقل مما كان عليه في الماضي القريب، ولكنه معقول، ومنذ ذلك الحين، فقد النمو مزيدا من الزخم، كما سترون في تنبؤاتنا المعدلة الأسبوع القادم.
كما شهدت فعاليات اليوم الأول، جلسة حول تحسين قدرة حصول المنشآت الصغيرة والمتوسطة على الائتمان بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، وندوة عن إجراءات مبتكرة للتصدي للعنف ضد المرأة.
وتناقش فعاليات اليوم الأول أيضا، حالة عدم اليقين فى الاقتصاد العالمى، وتأثيره على الفقراء، وزيادة النزعة الحمائية عالميا، وما الذى يمكن للبلدان النامية فعله لضمان مستقبل تعود فيه التجارة على الجميع، وتشهد ثانى أيام الاجتماعات، حضور كبير لمصر حيث ستشهد الدكتورة سحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولى العديد من الفعاليات بحضور كبار المسؤلين، كما ستشهد الفعاليات استعراض تقريرى الاستقرار المالي في العالم، والراصد المالى، بالإضافة إلى فعاليات عن الجدوى الاقتصادية والاجتماعية للاستثمارات في رأس المال البشري، وهل بإمكان الغذاء أن يصبح دواء كوكبنا.
ويتضمن اليوم الثانى أيضا فعالية بعنوان “بريتون وودز بعد 75 عاما – إعادة النظر في التعاون الدولى”، والتى تناقش مرور 75 عاما على مؤتمر بريتون وودز والذى وضع أسس النظام الاقتصادى العالمى الحالى، فى ظل المستجدات الجديدة، والاتجاه إلى الحمائية والشعبوية.
وتشهد فعاليات 11 إبريل، ثالث أيام الاجتماعات، أول ظهور لرئيس مجموعة البنك الدولى الجديد ديفيد مالباس الذى تم اختياره 5 إبريل الماضى، وكان ملباس يشغل سابقًا منصب وكيل وزارة الخزانة الأمريكية للشؤون الدولية، ويستعرض فى مؤتمر له خطة العمل خلال السنوات الخمس التى يشغل فيها المنصب، كما يعقد فى اليوم ذاته مؤتمرا لمدير صندوق النقد الدولى كريستين لاجارد.
أيضا يشغل الفقر، وعدم التوزيع العادل لثمار العوملة حيزا كبيرا من الاجتماعات، حيث تقعد فعالية عن تسخير النمو لصالح الفقراء، حيث ساعد النمو على انتشال الملايين من براثن الفقر، إلى أنه فى الوقت ذاته لم يتم ترجمة النمو فى كثير من البلدان إلى مكاسب لصالح الفقراء، بالإضافة لفعالية أخرى بعنوان “مقعد على الطاولة لكل فرد: خلق فرص للفئات الضعيفة والمستبعدة”، بالإضافة لفعالية عن تجاوز حالة عدم اليقين: تعزيز النشاط التجاري للحد من الفقر.
أيضا فإن المخاوف من الذكاء الاصطناعى وتأثيره على الوظائف أحد محاور الجلسات حيث تعقد نوة بعنوان هل تتسبب الروبوتات في اضطراب نموذج التنمية في شرق آسيا؟ التغير التكنولوجي ومستقبل الوظائف ، كما تشهد الجلسات فعالية عن كبح الفساد من خلال تحسين الحوكمة الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ، ويشهد يوم 12 إبريل، لقاء مع إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدول يحضره جهاد أزعور، المدير، إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، بجانب مؤتمر لمجموعة العشرين، وفعالية عن التغير المناخى وتأثير ذوبان أنهار الهيمالايا الجليدية على الناس والبيئة والاقتصادات.
وتناقش باقى الفعاليات عددا من المحاور من بينها الاستثمار فى رأس المال البشرى، والتحديات الجديدة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وثورة التعلم، والاقتصاد الرقمى، ومنجزات أهداف التنمية المستدامة، ونظرة على نزوح الفنزويليين، والتصدي للموجة القادمة من أزمات الديون السيادية.
Source link