انهيار البورصة البرازيلية 7% بعد ظهور فيروس كورونا
[ad_1]
انهارت البورصة البرازيلية، فى إعادة افتتاحها بعد الحفلات الكرنفالية، بعد تأكيد أول حالة من فيروس كورونا فى هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية وانتشار الحالات المختلفة فى جميع أنحاء العالم، وسجل Ibovespa ، المؤشر الرئيسى فى ساو باولو ، انخفاضًا بنسبة 7 ٪ ، وهو أعلى مستوى منذ عام 2017 ، مع جميع قيمه باللون الأحمر.
وأشارت صحيفة “الباييس” الإسبانية إلى أن مخاطر آثار الفيروس الجديد ينعكس على الاقتصاد البرازيلى فى سعر الصرف، حيث ارتفع الدولار بنسبة 1.15 ٪، ليصل إلى 4.44 ريال، وهو رقم قياسى جديد، لاحتواء ارتفاع قيمة العملة الأمريكية، وأعلن البنك المركزى حتى قبل بدء المزاد الافتتاحى، عن بيع 500 مليون دولار فى سوق العقود الآجلة لاحتواء سقوط العملة الوطنية.
وأوضحت الصحيفة أنه فى الأيام الأخيرة، انتشرت موجة العدوى فى جميع أنحاء أوروبا، وخاصة إيطاليا، وأعلنت البرازيل عن أول حالة إصابة بفيروس كورونا فى أمريكا اللاتينية، وهو رجل يبلغ من العمر 61 عامًا، من ساو باولو، وعاد مؤخرًا من إيطاليا، وجاء الكشف الذى أكدته السلطات أمس الأربعاء بعد يوم من تحذير منظمة الصحة العالمية من خطر “وباء محتمل” فى جميع أنحاء العالم.
وتأتى أزمة فيروس كورونا فى وقت حساس بالنسبة للبرازيل، هذا الأسبوع، وقام محللو الأسواق المالية بتخفيض تقدير نمو الاقتصاد الوطنى لهذا العام: وفقًا لنشرة Focus الصادرة عن البنك المركزى البرازيلى، والتى تجمع بين توقعات أكثر من 100 مؤسسة، فإن توقعات الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2020 قد مرت من 2.23٪ إلى 2.20٪، وهو بالفعل الانخفاض الثانى على التوالى للمؤشر.
وبالنسبة إلى Itaú، أكبر بنك تجارى فى البرازيل، فإنه قد يتم تخفيض تقدير النمو فى الاقتصاد البرازيلى مرة أخرى فى الأسابيع القادمة إذا استمر انتشار المرض فى جميع أنحاء العالم، وقال كبير الاقتصاديين فى البنك، ماريو ميسكويتا، “إن استمرار فيروس كورونا فى النصف الثانى من العام، فسيكون له تأثير على الناتج المحلى الإجمالى العالمى والبرازيلى”.
وتسببت العدوى الأولى فى البرازيل فى إطلاق جميع الإنذارات ، لكن المشكلة ظهرت من قبل مع إصابة الصناعة الصينية فى البلاد، حيث انخفض الطلب على المواد الخام وتعانى أسعار هذه المنتجات الأساسية، حيث تعتبر البرازيل منتجة كبيرة للحديد والزيت وفول الصويا وغيرها، والتى يتم تصدير تلك المنتجات إلى الصين.
Source link