بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر.. «يونيتد للتأجير التمويلي» تنظم ندوة للتوعية بفيروس كورونا

عقدت شركة يونيتد للتأجير التمويلي، إحدى شركات المصرف المتحد، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية اليوم، الأربعاء، ندوة للتوعية بالإجراءات الوقائية الاحترازية ضد فيروس كورونا المستحدث بالمباني الإدارية الكبيرة، وكيفية التعامل بيئيًا واجتماعيًا لضمان سلامة العاملين بهذه المباني. 

وقام دكتور علاء حشيش، مسؤول الأمراض المعدية بمكتب ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بإلقاء محاضرة تضمنت إجراءات العمل الوقائية على محورين: 

المحور الأول: تعريف فيروس كورونا وأعراضه وطريقة انتشار العدوى

المحور الثاني: عرض جميع الإجراءات الوقائية البيئية والمتخذة من قِبل شركة يونيتد ليز للتأجير التمويلي في إدارة المبني الذي يضم عددا كبيرا من الشركات والموظفين ووسائل الانتقال الداخلية من أسانسيرات وكافيتريات وجراجات وأماكن تجمعات من غرف اجتماعات

وأكد الدكتور “حشيش” أنه من الضروري أخذ جميع الاحتياطات اللازمة من تعقيم كامل لجميع الأدوات والأجهزة والأسطح التي يلمسها المتعاملون يوميًا باستخدام آليات عالية التركيز لقتل الفيروس، كذلك ضرورة الاهتمام بالتهوية الجيدة، خاصةً في أماكن التجمعات مثل حجرات الاجتماعات، وأيضًا ضرورة مراعاة العدد في وسائل الانتقال الداخلية بالمبني.

وتعقيبًا على انعقاد الندوة، قال ماهر أبو ستيت، العضو المنتدب لشركة يونيتد للتأجير التمويلي، إن جميع أجهزة الدولة المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان في انتفاضة قوية لحصر الفيروس المستحدث، والحدّ من عملية انتشاره مجتمعيًا. 

وأضاف أن شركة يونيتد للتاجير التمويلي كإحدى شركات المصرف المتحد عليها واجب قومي؛ لأنها تقوم بإدارة أحد أهم المباني الإدارية بمنطقة وسط البلد، والتي تتكون من عدد كبير من الأدوار؛ وتضم عددا كبيرا من المؤسسات والموظفين، لذلك أرتأت الشركة ضرورة تنظيم هذه الندوة بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر للتوعية على مستوى المؤسسات العاملة بالمبنى، وأيضًا على مستوى التعقيم والإجراءات الاحترازية.

وأضاف “أبو ستيت” أن هذه الإجراءات تتم بشكل مكثف لمختلف المرافق والأماكن؛ لضمان تحقيق وعي معدلات التطهير والتعقيم، والحفاظ على الصحة العامة للعاملين بالمبني.

وأكد محمد فرغلي، مدير عام الشؤون العقارية بشركة يونيتد للتأجير التمويلي،  أن إجراءات الوقاية الاحترازية قد بدأت بالفعل بدايةً من الاهتمام بالتهوية الجيدة، خاصة في أماكن التجمعات، مثل حجرات الاجتماعات، كذلك استخدام المطهرات الفعالية، وأهمها الكلور وفقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى تنفيذ التعليمات الخاصة بالأعداد في وسائل الانتقال الداخلية، مثل الأسانسيرات بالمبنى، والجراجات، والكافيتريات، فضلًا عن وقف التدخين بالمبنى.