بالصور..سيارة فريق “هندسة القاهرة” تخطف الأنظار فى جناح شل بمعرض “ايجبس 2017”
عرض شركة رويال داتش شل عملاق النفط الهولندى، سيارة فريق هندسة جامعة القاهرة المشاركين فى ماراثون شل البيئى 2017، المقررة انطلاقة فى 16 مارس القادم بسنغافورة،للمنافسة مع طلاب 120 جامعة عالمية.
وشهد جناح شل توافد عدد كبير من المشاركين والزائرين للمعرض، لرؤية سيارة فريق هندسة جامعة القاهرة بعد أن خطفت السيارة الأضواء ولفتت انتباه الجميع، واستفسر عدد كبير من المواطنين عن السيارة وممزاتها والصفات التى تجعلها تخوض المنافسه.
وتواجد من الفريق يوم الخميس ختام المعرض الطالب رشدى أحمد محمد ومايكل ظريف سعيد.
وتمكن فريق هندسة جامعة القاهرة رغم كل التحديات التى واجهتهم من تصميم سيارة موفره للوقود، لخوض السباق والمنافسة،ويواصل الفريق حاليا ورش العمل المستمره،لانهاء كافة مراحل التى تؤهلهم لقيادة السيارة أطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد الوقود .
ومن المقرر أن يجتمع فريق جامعة القاهرة دائما مع حوالى أكثر من مئة فريق من الطلبة يمثلون كافة أنحاء القارة الآسيوية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليخوضوا تجربةً فريدةً من نوعها على مدار 4 أيامٍ من الإثارة والتحدي، وسيتحول مضمار سينغافورا خلال السباق إلي مسرحاً لأقوى المنافسات في قيادة المركبات واختبار استهلاكها للوقود، حيث يعد موسما للاحتفاء بالأفكار الخلاقة الجديدة للمهندسين والمصممين والمخترعين الواعدين بمستقبل باهر يمر عبر بوابة الدول التي تستضيف الحدث للمرة.
ومن خلال هذا الماراثون تتيح شركة شل فرصة مميزة للشباب المصري لتطوير مهاراتهم والكشف عن قدراتهم الإبداعية والمنافسة علي مستوي عالمي، ويتيح الماراثون للطلبة المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من احدى فئتين هما: النموذج الأولى – وهى سيارات ذات طراز يحاكي طرازات المستقبل ويتميز بانسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة وبالتالى تقلل من استهلاك الوقود. الفئة الأخرى وهى النموذج العصري يركز علي الكفاءة الاقتصادية للسيارة ومدي ملاءمتها للطرق وتوفير تجربة جيدة للقيادة. وتشبه هذه السيارات التي تم تصميمها بحيث تكون الأقرب من حيث الشكل والأداء للسيارات اليومية التي يتم قيادتها لمسافات طويلة علي الطريق.
ويعتبر ماراثون شل البيئي فرصة تتيح للشباب التعامل مع مشكلة حقيقية يواجهها العالم وهي الكفاءة في استهلاك الطاقة وذلك في إطار من المتعة والإثارة. فهي تجربة شيقة تعزز من القدرات التقنية للفرق المشاركة وتساعدهم علي تطوير سلوكيات قيادية والتحلي بروح الفريق خلال الحدث عن طريق دفعهم للتفكير والإبداع في إيجاد حلول مبتكرة لتخطي العقبات التي تواجههم.