بالصور..”فريق هندسة القاهرة ” الوجه المضيء والمشرف دائما فى ماراثون شل للسيارات الموفرة للوقود

13 فبراير، 2017

351

لمتابعة استعدادات وأخبار ماراثون شل 2017 وكافة التغطيات الإعلامية من سينغافورا من خلال https://goo.gl/jswPTo

فى كل التغطيات الإعلامية، التى أجريتها مرافقا لفرق الجامعات المصرية، المشاركة فى ماراثون شل للسيارات الموفرة للوقود، كنت أرى وجه مضيء ومشرف، دائما يشارك وهو فريق هندسة جامعة القاهرة وجامعات مصرية أخرى، فى الحدث السنوى الذى تنظمه شركة شل، وهو ماراثون شل البيئى لآسيا، و تبدأ فعالياته خلال شهر مارس من كل عام ، ويتنافس الطلاب خلال هذا الحدث مع طلبة الجامعات والمدارس والمؤسسات الفنية والقادمين من أكثر من 16 دولة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.

وبنفس الروح الرياضية، والقتالية ورغم كل التحديات والمشاكل المادية التى تواجه الفريق هذا العام ، إلا أنهم يواصلون ورش عمل تصنيع سياراتهم للمشاركة فى الدورة الثامنة لمارثون شل 2017، والذى سيقام فى سينغافورا بعد أن استضافته العاصمة الفلبينية مانيلا، لمدة 3 سنوات ، وانتهى بفوز فريق جامعه القاهرة بالمركز الثامن.

ويجتمع فريق جامعة القاهرة دائما مع حوالى أكثر من مئة فريق من الطلبة يمثلون كافة أنحاء القارة الآسيوية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ليخوضوا تجربةً فريدةً من نوعها على مدار 4 أيامٍ من الإثارة والتحدي، وسيتحول مضمار سينغافورا خلال السباق إلي مسرحاً لأقوى المنافسات في قيادة المركبات واختبار استهلاكها للوقود، حيث يعد موسما للاحتفاء بالأفكار الخلاقة الجديدة للمهندسين والمصممين والمخترعين الواعدين بمستقبل باهر يمر عبر بوابة الدول التي تستضيف الحدث للمرة.

ودخل فريق هندسة جامعة القاهرة من خلال ورش العمل التى يقومون فيها بتصنيع واختبار سيارتهم فى تحدى لتصميم وتنفيذ سيارات تتسم بالكفاءة في استهلاك الطاقة، حيث تقوم المسابقة على قيادة السيارة أطول مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد الوقود .

لمتابعة استعدادات وأخبار ماراثون شل 2017 وكافة التغطيات الإعلامية من سينغافورا من خلال https://goo.gl/jswPTo

وعن مشاركة هذا العام، تقول راندا صبرى أحد فريق هندسة جامعة القاهرة، أن فريقها يشارك هذا العام فى Shell Eco Marathon وهى المسابقة عالمية سنويا وفكرتها، هى توفير الوقود، بحيث أن السيارة التى تفوز هى من تقطع، أكبر عدد من الكيلومترات بلتر بنزين واحد، مشيرة أنه ومع مشكلة البنزين وارتفاع أسعاره و تكاليف إنتاجه و الانخفاض في احتياطي البترول، أصبح واجب علينا الوصول إلى حلول لتوفير الوقود”.

وتابعت:”فريقنا بدء الاشتراك فى المسابقة منذ 5 سنوات، وشاركنا أكتر مرة وسافرت فرق هندسة القاهرة الفلبين وماليزيا، ورفعنا اسم مصر بين الدول المشاركة، وفى هذا العام إن شاء الله ، مقرر مكان المسابقة فى سنغافورة ولكن فريقنا هو أول فريق يشترك فى المسابقة من شمال إفريقيا، وليس مصر فقط ، موضحة أن فريق العام الماضى حقق فى المسابقة 122 كيلو متر بلتر بنزين واحد، ونستهدف هذا العام أن نصل لـ 200 كم بلتر واحد.

وأشارت إلى أن الفريق حقق المركز الأول فى مسابقة الـ communication على مستوى العالم نتيجة القاء الضوء علينا على مستوى مصر، من قبل وسائل الإعلام التى صورت مع الفريق، إضافة إلى زيارة رئيس الوزراء السابق ابراهيم محلب للفريق فى الكلية وتجربته للسيارة.

ونوهت إلى أن الفريق سوف يشارك في مؤتمر ومعرض البترول الدولى” ايجبس 2017″، من أجل نشر فكرة توفير الوقود و الوصل لحلول لازمة الطاقة.

ومن خلال هذا الماراثون تتيح شركة شل فرصة مميزة للشباب المصري لتطوير مهاراتهم والكشف عن قدراتهم الإبداعية والمنافسة علي مستوي عالمي، ويتيح الماراثون للطلبة المشاركين تنفيذ نموذج لسيارة من احدى فئتين هما: النموذج الأولى – وهى سيارات ذات طراز يحاكي طرازات المستقبل ويتميز بانسيابية فى الشكل تقلل من مقاومة الهواء للسيارة وبالتالى تقلل من استهلاك الوقود. الفئة الأخرى وهى النموذج العصري يركز علي الكفاءة الاقتصادية للسيارة ومدي ملاءمتها للطرق وتوفير تجربة جيدة للقيادة. وتشبه هذه السيارات التي تم تصميمها بحيث تكون الأقرب من حيث الشكل والأداء للسيارات اليومية التي يتم قيادتها لمسافات طويلة علي الطريق.

لمتابعة استعدادات وأخبار ماراثون شل 2017 وكافة التغطيات الإعلامية من سينغافورا من خلال https://goo.gl/jswPTo

ويعتبر ماراثون شل البيئي فرصة تتيح للشباب التعامل مع مشكلة حقيقية يواجهها العالم وهي الكفاءة في استهلاك الطاقة وذلك في إطار من المتعة والإثارة. فهي تجربة شيقة تعزز من القدرات التقنية للفرق المشاركة وتساعدهم علي تطوير سلوكيات قيادية والتحلي بروح الفريق خلال الحدث عن طريق دفعهم للتفكير والإبداع في إيجاد حلول مبتكرة لتخطي العقبات التي تواجههم.

وشاركت مصر فى مارثون شل 2016 بخمسة فرق وهو أعلي رقم للمشاركة علي مستوي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وبدأ ماراثون شل البيئى فى عام 1939 داخل معمل شل للأبحاث فى الولايات المتحدة فى صورة رهان ودى بين العلماء لتحديد الأقدر بينهم على تحقيق أقصى عدد من الأميال لكل جالون بمركباتهم. لم يحرز الفائز بهذه المسابقة سوى 50 ميلا لكل جالون (21 كم/لتر) هذه البدايات المتواضعة مثلت البداية لظهور سباق أكثر تنظيما.

لمتابعة استعدادات وأخبار ماراثون شل 2017 وكافة التغطيات الإعلامية من سينغافورا من خلال https://goo.gl/jswPTo

شهد عام 1985 انطلاق ماراثون شل البيئى العالمى كما نعرفه اليوم، وفى ابريل عام 2007 تم إطلاق فعالية ماراثون شل البيئى للأمريكتين فى الولايات المتحدة. فى عام 2010 تم تنظيم ماراثون شل البيئى لآسيا فى ماليزيا واستمرت ماليزيا فى استضافة ماراثون شل البيئى لآسيا حتى عام 2013.

فى عام 2014 تعقد الفعالية فى العاصمة الفلبينية مانيلا والتى تستمر فى استضافة الفعالية حتى عام 2016. أعلى رقم قياسى تم تحقيقه حتى هذا اليوم سجله الفريق الفرنسى فى ماراثون شل البيئى لأوروبا لعام 2010 حيث استطاع الفريق قيادة السيارة لمسافة 4896.1 كم باستخدام لتر واحد من الوقود – وهو ما يساوى تقريبا قيادة المسافة بين مصر والمملكة المتحدة.

ويعد ماراثون شل البيئي دليلا واضحا علي التزام شركة شل بالمساعدة في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة بصورة مسئولة وبالتعاون مع الطلبة ومختلف شركائها المعنيين والمهتمين، ويقدم السباق تحديا للطلبة للتفكير في حلول مبتكرة للترشيد من استهلاك الطاقة في بيئة واقعية وعصرية كما يتم تحديد الفائزين ليس بناء علي السرعة ولكن بناء علي أقصي مسافة يتم تحقيقها باستخدام لتر واحد من الوقود.

لمتابعة استعدادات وأخبار ماراثون شل 2017 وكافة التغطيات الإعلامية من سينغافورا من خلال https://goo.gl/jswPTo