بسبب الحرب التجارية.. قطاع الأعمال التايوانى يتطلع للهند كبديل للصين
[ad_1]
قال مسؤولان، أمس الجمعة، إن تايوان تركز على الهند كوجهة محتملة لنشاط شركاتها فى قطاعات التكنولوجيا والسيارات والطاقة المتجددة والزراعة، بعد أن أدت الحرب التجارية مع الصين إلى جعل شركاتها تبحث عن أسواق جديدة.
ولأكثر من عشرة آلاف شركة تايوانية من بينها فوكسكون الموردة لشركة أبل وشركة ويسترون عمليات ضخمة فى الصين، بفضل حوافزها الضريبية وسلسلة الإمداد والتموين المنظمة وعلاقاتها الثقافية بالجزيرة.
لكن الحرب التجارية بين واشنطن وبكين أدت إلى زيادة التعريفات الجمركية على سلع تساوى عشرات المليارات من الدولارات، وتعطيل سلسلة الإمدادات العالمية، مما دفع الشركات إلى التفكير فى دول أخرى للهروب من التعريفات الجمركية الأعلى.
وقال “شيهو تشونج ليو” نائب رئيس مجلس تنمية التجارة الخارجية بتايوان، للصحفيين: “إن هذه الحرب التجارية شجعت شركات تايوانية أكثر على اكتشاف خيارات أخرى، لذلك فإن الهند ودول آسيان الأخرى تعد أسواقا بديلة“.
ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) تكتل إقليمى يضم عشر دول فى جنوب شرق آسيا يشجع العلاقات الاقتصادية والسياسية والعسكرية بين الدول الأعضاء.
وقال ليو إن الشركات التايوانية تتطلع للاستثمار فى قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والقطاع الزراعى بالهند.
وقال “تشونج كوانج تيان”، ممثل المركز الاقتصادى والثقافى لتايوان، إن من المرجح أن تصل التجارة بين الهند وتايوان إلى عشرة مليارات دولا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتساعد هذه التجارة نحو 120 شركة معلومات وتكنولوجيا الاتصالات قامت بإنشاء عمليات فى بنجالورو مركز التكنولوجيا بجنوب الهند.
Source link