بعد تذبذب أسعار الذهب ارتفاعا ثم هبوطا.. أين يتجه المعدن النفيس؟
[ad_1]
بعد ارتفاع أسعار الذهب لمستويات كبيرة عالميا ومحليا، ثم هبوط تقريبا بقيمة أكبر من الارتفاع الذى تم تسجيله، ربما يتساءل المستهلك أين يتجه الذهب خلال الثلث الأخير من العام الجارى، وهل يشهد السوق تغيرات جددة فى الأسعار، وردّ عطية لمعى، أحد صناع الذهب، على هذا التساؤل مؤكدا أن سعر الذهب سيواصل التذبذب بين الارتفاع والهبوط فى ظل مناخ عالمى متغير بصورة مستمرة.
وأضاف عطية لمعى، لـ”اليوم السابع”، أن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا فى إنجلترا، خلق حالة من الفزع فى الأسواق العالمية، الأمر الذى أدى إلى حدوث ارتفاعات كبيرة للذهب، لتكسر أونصة الذهب 1900 دولار أمس، ومع اتجاه المستثمرين لجنى الأرباح هبطت أونصة الذهب تقريبا 26 دولارا، لتستقر عند 1876 دولارا، لكن هذا السعر مرشح للتغير مرة أخرى.
عطية لمعى
وأشار إلى أن خطة التحفيز الأمريكية ربما تدفع الذهب إلى أن يشهد تغيرات عدة خلال الفترة القادمة، لأن المستثمرين فى أسواق المعادن الثمينة يتأثرون بأى قرارات تتعلق بالاقتصاد الأمريكى، حتى طلبات التوظيف وطلبات إعانات البطالة إذا شهدت أى ارتفاع فإن ذلك يتم ترجمته من قبل المراقبين لسوق الذهب بأنه مؤشر اقتصادى سلبى، وهنا يتجه الجميع لشراء الذهب وهذا يؤدى إلى حدوث ارتفاعات فى أسعار المعدن الأصفر.
وعن وضع المبيعات فى سوق الذهب بمصر أوضح أن سعر الذهب فى مصر بعد تسجيله مستويات كبيرة ومرتفعة، فإن المستهلك يعزف عن شراء الذهب، وإذا قارنا وضع مبيعات الذهب هذا العام قياسا عن العام الماضى، فإن مبيعات الذهب سجلت تراجعات كبيرة خلال عام 2020، لأننا فقدنا شريحة كبيرة من المستهلكين،وكذلك عدم وجود حفلات زفاف أدى أيضًا إلى تراجع الطلب على الذهب.
Source link