بعد خسارتها 73 مليار جنيه في 15 يوما.. خبراء بالبورصة: 6 أسباب وراء التراجع
[ad_1]
قال الدكتور معتصم الشهيدي خبير أسواق المال، إن سوق المال المصري يعاني من ضعف بشكل عام مما أثر على أداء المؤشرات والتي تسير في اتجاه هابط على المديين قصير ومتوسط الأجل، ولذا ينصح المتعاملين خلال الفترة الحالية بالمزج بين التحليل المالي والفني في اختيار الأسهم من خلال الابتعاد عن الأسهم التي تتفوق قيمتها السوقية عن تقدير القيمة العادلة، وشراء الأسهم التي تقل قيمتها السوقية كثيرًا عن القيمة العادلة، واختيار أفضل توقيت لشرائها عبر التحليل الفني، مع اتباع سياسة أن أي صعود فرصة للبيع وأي هبوط ليس معناه فرصة للشراء.
أضاف: وهناك كذلك عوامل خارجية وراء التراجع وهي التوترات السياسية في المنطقة والتي أثرت على مخاوف المستثمرين الأجانب، خامسًا مازالت اقتصاديات العالم متأثرة سلبًا بجائحة كوفيد19، وهو ما أثر على أسواق المال.
من جانبه قال محمد كمال خبير أسواق المال، إن هناك أسباب عديدة وراء هذا التراجع الكبير للبورصة المصرية، على رأسها التوترات السياسية بالمنطقة وقضية سد النهضة مما أثر على مخاوف المستثمرين الأجانب، الصعود الكبير لمؤشر إيجي إكس 70 طوال عام كامل من شهر فبراير عام 2020 حتى شهر فبراير عام 2021 ودخول بعض الأسهم في عمليات جني الأرباح، بالإضافة إلى الاتجاه نحو تحجيم آلية الشراء بالهامش، مما أثر على حجم السيولة بالسوق، وعلى نفسية المتعاملين المحليين والأجانب.
أضاف “كمال”، لـ”اليوم السابع”، أن الحل لصعود البورصة من خلال جذب طروحات جديدة لجذب مستثمرين جدد بسوق المال، عبر عودة تفعيل برنامج الطروحات الحكومية والبدء بالشركات الكبرى مثل بنك القاهرة لجذب سيولة جديدة مع طرح البنك بسعر مغري يحقق عائد للمستثمرين، مشيرًا في هذا الصدد إلى التجربة الناجحة لطرح الشركة المصرية للاتصالات والتي جذبت شريحة كبيرة من المستثمرين، ويمكن تكرار نفس التجربة ببنك القاهرة، والذي يتمتع بأداء مالي قوي وثقة المستثمرين.
وتابع كما يجب طرح حوافز ضريبية جديدة لجذب المتعاملين منها إعفاء ضريبي لمدة محددة عن الاستثمار بالبورصة، وإعفاء للشركات لتشجيعها على القيد، لافتًا في هذا الصدد إلى أن عدد الشركات التي يتم شطبها من البورصة تفوق عدد المقيدة.
Source link