بوتين: اتفقنا مع السعودية على تمديد اتفاق «أوبك+» 6 إلى 9 أشهر
[ad_1]
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن بلاده اتفقت مع السعودية على تمديد اتفاق “أوبك+” لخفض إنتاج النفط لما بين ستة وتسعة أشهر.
وبحسب “رويترز”، ذكر بوتين خلال مؤتمر صحافي عقب محادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين أن الاتفاق سيمدد بشكله الحالي وبالكميات ذاتها.
وتجتمع منظمة أوبك وحلفاء لها فيما يعرف باسم “أوبك+” يومي الأول والثاني من تموز (يوليو) لمناقشة اتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا، وينتهي العمل بالاتفاق بعد الـ30 من حزيران (يونيو).
ويأتي اجتماع فيينا المقبل على وقع وفرة في الإمدادات العالمية، وفق “أوبك” والوكالة الدولية للطاقة التي خفضت توقعاتها للنمو في الطلب لعام 2019 للشهر الثاني على التوالي.
وأضاف بوتين، “سندعم التمديد، روسيا والسعودية كلتاهما. فيما يتعلق بفترة التمديد لم نقرر بعد إذا كانت ستة أو تسعة أشهر، ربما ستكون تسعة أشهر”.
ويعني التمديد لمدة تسعة أشهر أن يستمر العمل بالاتفاق حتى 30 آذار (مارس) 2020، وقال كيريل ديمترييف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي الذي شارك في صياغة الاتفاق بين “أوبك” وروسيا إن الاتفاق الذي بدأ تطبيقه عام 2017 رفع بالفعل إيرادات الميزانية الروسية بأكثر من سبعة تريليونات روبل (110 مليارات دولار).
وأشار بوتين إلى أن “الشراكة الاستراتيجية داخل “أوبك+” أدت إلى استقرار أسواق النفط وسمحت بخفض الإنتاج وزيادته حسب مقتضيات الطلب في السوق وهو ما يسهم في التكهن بآفاق الاستثمارات ونموها في القطاع”.
من جهته، أوضح ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي أن بلاده ومنتجين آخرين للنفط يدعمون جميعا اقتراحا بتمديد الاتفاق العالمي لخفض إنتاج الخام، مضيفا أن من الأفضل تمديده لمدة تسعة أشهر.
وتابع على هامش قمة مجموعة العشرين في أوساكا في اليابان قبيل اجتماع المنتجين من “أوبك” والمستقلين في فيينا هذا الأسبوع: “أعتقد أن قرار التمديد يحظى بدعم”.
وأضاف أن أزمة الخام الملوث في شبكة أنابيب مملوكة لروسيا انتهت وأن على بلاده الآن التعامل مع الخام الملوث الموجود في خزانات.
كما ناقش الوزيران التقدم الذي تم إحرازه في العلاقات الثنائية، في إطار عمل اللجنة الحكومية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي، التي عقدت آخر اجتماع لها في موسكو، في 10 حزيران (يونيو) الجاري.
وكان وزيرا الطاقة السعودي والروسي، قد عقدا أمس الأول لقاء، على هامش “قمة العشرين” في اليابان. وذكر بيان لوزارة الطاقة الروسية أن الوزيرين بحثا العلاقات الثنائية والأوضاع في أسواق النفط، بما في ذلك التعاون بين روسيا والسعودية في إطار اتفاق خفض الإنتاج “أوبك+”.
وأكد نوفاك، أن موسكو والرياض تعملان بشكل فعال لزيادة وتوسيع التعاون التجاري والاستثماري بينهما، مشيرا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين نما خلال الثلث الأول من العام الجاري بنسبة 72 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وبلغ 505.2 مليون دولار.
وشدد الوزير الروسي على أن بلاده تولي اهتماما كبيرا لمواصلة التعاون بين البلدين في إطار عمل صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لافتا إلى أن شركات الطاقة الروسية تتطلع إلى تعزيز التعاون مع الشركات السعودية في مجال توريد وصيانة معدات النفط والغاز.
Source link