بورصة قطر تخسر 5.7 مليار ريال خلال أسبوع.. ومؤشرها الرئيسى يتراجع بنسبة 1.9%
[ad_1]
تراجع المؤشر العام لبورصة قطر، بنسبة 1.90% خاسراً 180.75 نقطة ليغلق عند مستوى 9309.39 نقطة، خلال جلسات الأسبوع المنتهى، وخسر رأس المال السوقى 5.7 مليار ريال بنسبة انخفاض 1.08% ليصل إلى مستوى 520.308 مليار ريال، متأثرة بمخاوف ظهور حلالات مصابة بفيروس “كورونا” بقطر.
وبلغ حجم التداول ببورصة قطر نحو 461.97 مليون سهم بقيمة 1.47 مليار ريال عبر تنفيذ 32.39 ألف صفقة، وارتفع 18 سهماً، فيما تراجع 28 سهماً، واستقر سهم وحيد.
وتراجعت 4 قطاعات ببورصة قطر، على رأسها قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 8.10%، أعقبه قطاع التأمين بنسبة 4.05%، تلاه قطاع الصناعة بنسبة 3.48% ثم قطاع العقارات بنسبة 0.58%، فيما ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 2.05%، ثم قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.14%، ثم قطاع النقل بنسبة 0.71%.
وكانت وزارة الصحة القطرية، قد أعلنت عن اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا الجديد، وتوالت الإعلانات لتصل الحالات إلى 8 أشخاص مصابين ممن تم إجلائهم من إيران ووضعهم فى الحجر الصحي.
وأثر الفيروس وانتشاره الواسع عالمياً والذى تخطى 80 دولة، وتسجيل إصابات بأكثر من 3.1 ألف حالة مخاوف المستثمرين، لذا اتجهوا لتسجيل مبيعات حادة فى سوق الأسهم محاولين البحث عن ملاذ آمن لاستثماراتهم، وتبعاً لذلك لجأت البنوك المركزية خليجياً لخفض أسعار الفائدة عقب قرار الاحتياطى الفيدرالي، لتحفيز النشاط الاقتصادي.
وتداولت بورصة قطر، 4 جلسات فقط هذا الأسبوع بعد تعطلها يوم الأحد الموفق 1 مارس، عطلة رسمية واستأنفت يوم الاثنين، وذلك بناءً على تعميم هيئة قطر للأسواق المالية رقم م.ر.ت-27-2020 و تعميم مصرف قطر المركزي رقم ( إ ر 4 ) لسنة 2020 والخاص بعطلة يوم البنوك العاملة بدولة قطر.
وتراجع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 4.47% خاسراً 443.96 نقطة خلال جلسات الأسبوع الماضى، ليغلق عند مستوى 9490.14 نقطة، وسط تراجع جماعى للقطاعات، مع ظهور فيروس “كورونا” في دول مجلس التعاون الخليجي، وتراجع أسعار النفط، مع مخاوف تأثر تلك العوامل على الطلب والنمو العالمي للاقتصاد.
Source link