تراجع قياسى لمؤشرات البورصة المصرية بسبب ذعر كورونا.. وهبوط 135 سهما

أنهت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الأحد، بداية جلسات الأسبوع، آخر جلسات شهر فبراير، بتراجع جماعى لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والأجانب، وسط أحجام تداول متوسطة، متأثرة بتراجع أسواق المال العالمية نتيجة مخاوف انتشار فيروس كورونا، وتراجع رأس المال السوقى للبورصة بنحو 32 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 634.987 مليار جنيه.

وبلغ حجم التداول على الأسهم 172.5 مليون ورقة مالية بقيمة 598 مليون جنيه، عبر تنفيذ 25.7 ألف عملية لعدد 166 شركة، وسجلت تعاملات المصريين 75.61% من إجمالى التعاملات، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 16.71%، والعرب على 7.68% خلال جلسة تداول اليوم، واستحوذت المؤسسات على 41.61% من المعاملات فى البورصة، وكانت باقى المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 58.38%.

ومال صافى تعاملات الأفراد العرب والمؤسسات المصرية والأجنبية للبيع بقيمة 4.5 مليون جنيه، 11.3 مليون جنيه، 9.5 مليون جنيه، على التوالى، فيما مالت صافى تعاملات الأفراد المصريين والأجانب والمؤسسات العربية للشراء بقيمة 9.5 مليون جنيه، 86.1 ألف جنيه، 15.7 مليون جنيه، على التوالي.

وتراجع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 6.04% ليغلق عند مستوى 12222 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 6.59% ليغلق عند مستوى 1655 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 6.44% ليغلق عند مستوى 13806 نقطة، ونزل مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 5.28% ليغلق عند مستوى 4571 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 6.37% ليغلق عند مستوى 1132 نقطة، وهبط مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 5.44% ليغلق عند مستوى 1239 نقطة، فيما ارتفع مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.7% ليغلق عند مستوى 598 نقطة.

وارتفعت أسهم 3 شركة مقيدة بالبورصة فى ختام التعاملات، وانخفضت أسهم 135 شركة، ولم تتغير مستويات 28 شركة.