تراجع مؤشر نيكى لأدنى مستوى فيما يزيد عن 3 سنوات مع تنامى الذعر بالسوق
[ad_1]
نزل المؤشر نيكى فى بورصة طوكيو للأوراق المالية لأدنى مستوى فيما يزيد عن ثلاث سنوات اليوم الجمعة فى الوقت الذى تخارج فيه المستثمرون من الأسهم والصناديق العقارية بفعل مخاوف من أن وباء فيروس كورونا سيؤدى إلى ركود عالمى وربما يوقف أيضا دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها فى طوكيو.
وخسر المؤشر نيكى 6.08%، وهو أكبر انخفاض يومى منذ 2013، إلى 17431.05 نقطة، وهو مستوى متدن سجله المؤشر فى نوفمبر 2016، وفى الأسبوع، تراجع المؤشر 15.99% ليسجل ثانى أسوأ أداء أسبوعى على الإطلاق بعد انخفاض 24.33% فى مطلع أكتوبر 2008.
وقال تاكويا هوزومى خبير استراتيجيات الاستثمار العالمية لدى ميتسوبيشى يو.إف.جيه مورجان ستانلى للأوراق المالية “إنه شعور بالذعر. المستثمرون يبيعون حتى الأصول التى لن تتأثر بشكل كبير بفيروس كورونا، متجاهلين كل العوامل الأساسية”.
ويقول محللون إن عمليات البيع تتصاعد فى الوقت الذى لا يملك فيه المستثمرون فى الوقت الحالى سوى فكرة محدودة بشأن مدى تراجع الاقتصاد العالمى مع انتشار فيروس كورونا، الذى أجبر الكثير من الحكومات على فرض قيود أكثر على الحياة اليومية.
ونمت المخاوف بشكل ملحوظ بعد أن فرض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حظرا على السفر من أوروبا إلى الولايات المتحدة بينما لم يقدم سوق القليل من التفاصيل بشأن تدابير دعم الاستهلاك.
والمؤشر نيكى متراجع حاليا 28 % من ذروة 15 شهرا والتى بلغها فى يناير.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 4.98% إلى 1261.70. وبلغ حجم التعاملات 4.89 تريليون ين وهو أعلى مستوى فى أكثر من عامين.
وتضررت شركات العقارات بشدة، لتنخفض 10% إلى أدنى مستوى فى تسع سنوات فيما من المتوقع أن يشجع تفشى فيروس كوفيد-19 العمل من المنزل، مما قد يقلل الطلب على المكاتب فى المستقبل.
وعانت صناديق الاستثمار العقاري، التى شهدت مشتريات كثيفة كبديل عن السندات ذات العائد السالب، من خسائر فادحة.
وهوى مؤشر تي.إس.إى لصناديق الاستثمار العقارى 10.5 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض فى يوم واحد منذ تراجعه بنسبة 12 بالمئة فى أكتوبر 2008.
Source link