تقرير فنى يكشف 20 % فقط من صغار المزارعين على مستوى العالم تحت مظلة التأمين
[ad_1]
يتأثر دخل صغار المزارعين على مستوى العالم بشكل متزايد بالصدمات المالية والقوى الطبيعية مثل الأحوال الجوية القاسية أو تلف المحاصيل بسبب الآفات والأمراض، وعلى الصعيد العالمي، يتمتع أقل من 20% من صغار المزارعين بتأمين لحماية أنفسهم من تأثير الحوادث الغير متوقعة، وكذلك لم يتمكنوا من الوصول إلى خدمات التأمين القائمة على أساس التعويض والتي تتطلب تقييمات الخسائر على مستوى المزرعة، وأدى أيضاً انخفاض الوعي والمعرفة بالتأمين، بجانب ارتفاع تكلفة الأقساط، إلى صعوبة اجتذاب المزارعين، فقد أغفلت شركات التأمين إلى حد كبير صغار المزارعين بسبب تكاليف الترويج لاكتساب العملاء فى الريف وتقديم خدمات لهم في المواقع النائية، مما يجعل المزارعين أقل شرائح العملاء ربحًا في هذه الصناعة.
وحسبما ذكرت نشرة الاتحاد المصرى للتأمين ، فإنه على مدى العشر سنوات الماضية، استخدمت خدمات التأمين القائمة على المؤشر تكنولوجيا الهاتف المحمول والأقمار الصناعية لتحويل الخدمات رقمياً، وتعزيز إمكانات توسيع نطاقها، وهناك المزيد من الفرص لمشغلي شبكات الهاتف المحمول لاستخدام تكنولوجيا الهاتف المحمول لتسجيل المزارعين وتحديد مواقعهم، واستخدام الأموال عبر الهاتف المحمول لتحصيل الأقساط وتسوية المطالبات.
ويقدم التأمين متناهي الصغر وتكنولوجيا الهاتف المحمول طريقة للتخفيف من آثار تقلبات الطقس، حيث يمكن للمزارع استخدام التأمين متناهي الصغر القائم على المؤشر لتغطية مساحات صغيرة من الأرض مثل مزرعة نصف فدان بقسط صغير يعادل 2 دولار على سبيل المثال، وأصبح هذا القسط الصغير متاح عن طريق استبدال الميزات والمعاملات الرئيسية لنموذج التأمين التقليدي بالحلول القائمة على التكنولوجيا، ومنها استخدام بيانات الطقس عن طريق الأقمار الصناعية لتحديد الأضرار التي لحقت بالمزرعة مما يقلل من تكلفة الزيارات الشخصية للمزرعة، واستخدام تكنولوجيا الهاتف المحمول لتحديد مواقع وتسجيل ودفع المزارعين (عبر الأموال المحمولة) مما يقلل من تكلفة فرق المبيعات وآليات توزيع المدفوعات.
ولقد توسعت خدمات التأمين عبر الهاتف المحمول حيث تضمنت الصناعة الأوسع نطاقاً لخدمات التأمين متناهي الصغر القائم على مؤشر الهاتف المحمول التي تستهدف مستخدمي قاعدة الهرم، كما شهدت السنوات القليلة الماضية ارتفاعًا ثابتًا في عمليات الانتشار المباشر، ووقع معظمها في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا وتتبعت شركة (GSMA) التي تعد منظمة صناعية تمثل أسهم مشغلي شبكات الهاتف المحمول في جميع أنحاء العالم 100 عملية انتشار، وفي يونيو 2014، تم إصدار أكثر من 17 مليون وثيقة تأمين عبر الهاتف المحمول، بما يمثل نمواً سنوياً قدره 263٪، تم أيضاً دمج العديد من الخدمات مع مشغلي الهواتف المحمولة (56٪)، وهي في شراكة مع شركاء تنفيذيين من الأطراف الثالثة وشركات تأمين ذات خبرة محددة في مجال التأمين الصغير (64٪).
ومع ذلك، فإن معظم التأمينات في هذا المجال تغطي الحياة أو الصحة، وأقل من 10٪ من الخدمات توفر تغطية للتأمين الزراعي. حيث تعد نسبة منخفضة بالنظر إلى نسبة سكان العالم النامي العاملين في الزراعة.
Source link