تلسكوب هابل يلتقط مشتلا ملىء بالغبار يولد نجوم صغيرة

على الرغم من الحذر الشديد لدى القائمين على تلسكوب هابل الفضائى من بعض أجهزة الكمبيوتر المعيبة، إلا أنه يعمل الآن مرة أخرى مع عملياته العلمية العادية، ما يعنى ظهور المزيد من الصور المذهلة للفضاء التى تم التقاطها بواسطة هذا التلسكوب، حسبما نقل موقع Digitartlends.

تُظهر السديم AFGL 5180وهو عبارة عن سحابة من الغبار تقع فى كوكبة الجوزاء، والتى تعمل كمنشأ لنجوم جديدة، يولد نجم ضخم في وسط هذه الصورة، يرسل نفاثات تعمل على تعطيل الغبار والغاز فوقها وتحتها.

وتولد النجوم عندما تبدأ سحب من الغبار مثل هذا في تكوين كتل، عندما ينجذب المزيد من الغبار والغاز إلى الكتل بسبب الجاذبية فإنها تبدأ في النمو، وتنمو التكتلات بشكل كبير وكثيف لدرجة أنها تنهار إلى نجوم، ولكى يتطور النجم من سحابة من الغبار إلى منارة مشرقة مثل شمسنا تستغرق العملية حوالى مليون سنة.

مناطق الغبار السميك نسبيًا ضرورية لتشكيل النجوم، مثل هذا السديم وهو نوع من الغيوم أَو الغازات الَّتي تعلو الأُفُق، ويمكن أن يمثل الغبار الذي يتسبب في ولادة النجوم مشكلة لعلماء الفلك هنا على الأرض، كتب علماء هابل: “تولد النجوم في بيئات مغبرة ، وعلى الرغم من أن هذا الغبار يصنع صورًا مذهلة، إلا أنه يمكن أن يمنع علماء الفلك من رؤية النجوم المدمجة “، “تم تصميم أداة Hubble’s Wide Field Camera 3 (WFC3) لالتقاط صور مفصلة في كل من الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، مما يعني أنه يمكن رؤية النجوم الشابة المختبئة في مناطق تشكل النجوم الشاسعة AFGL 5180 بشكل أكثر وضوحًا.”