تنمية حقل ظهر العملاق مشروع الأرقام القياسية العالمية تنفيذاً وإنتاجاً
[ad_1]
تاريخاً يكتب لا تسرده فقط الانتصارات الحربية فى ساحات القتال، ومحاربة الإرهاب الذى تقوم به الدولة حاليا ، وانتصاراتها المحققة والتى تظهر جليا في تحقيق الأمن والأمان للمواطنين ليس هذا فقط ولكن أيضا هناك حجم انجازات عظيمة على كافة الأصعدة سواء كانت الأمنية أو الاجتماعية أوالاقتصادية ومن هنا وما يشهده قطاع البترول المصري من حجم إنجازات وزيادة استثمارات اجنبيه للبحث والاستكشاف، فإن التاريخ يكتب أيضا على منصات بحرية تضئ شعلتها المياه الإقليمية للبحر المتوسط.،إنه عملاق إنتاج الغاز بالمتوسط حقل أو كما يطلق عليه البعض حقل الخير أو مشروع الأرقام القياسية العالمية والذي كان له الدور الأكبر في تحقيق مصر الإكتفاء الذاتى من الغاز سبتمبر الماضي والعودة لنادى مصدرى الغاز الطبيعي ومنافسة كبري الدول المصدرة للغاز عالميا.
حقل ظهر ليس فقط ايقونة انتاج الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط بما يمتلك من حجم احتياطيات تقدر ب 30 تريليون قدم مكعب غاز ولكنه أيضا مشروع الأرقام القياسية العالمية من كافة الجوانب سواء من ناحية مده التنفيذ أو خطط الإنتاج، حيث أن التقيم الزمني لمشروع صناعي يتم مقارنته بنسب تنفيذ المشروعات العالمية، يمثل مشروع تنمية حقل ظهر نسبة إنجاز زمني عالمي ليس فقط بمقارنته بالمشروعات المماثله له ولكنه أيضا قياسي عالمي بأقل من المخطط له عالميا بنحو 50% .
يتمتع حقل ظهر العملاق بكفاءة تصنيع وتشغيل بالمقارنة بالأرقام القياسية العالمية من ناحية الإنجاز في التنفيذ وأيضا فى خطط الإنتاج وتحقيقها قبل الوقت المحدد لها وكذلك فيما يتعلق بتحقيق ساعات العمل الآمنة للعاملين بالمشروع والتي تخطت 100 مليون ساعة آمنة محققا “زيرو حوادث” فمشروع تنمية حقل ظهر تم تنمية المرحلة الأولى منه فى حوالي 3 سنوات وفي حال مقارنه المشروع بالمشروعات المماثله نجد انه مثل تلك المشروعات يتم انجازها في حوالي 8 سنوات أما انجاز المرحلة الثانية من المشروع فتم انجازها في حوالي 8 شهور وبمقارنتها بالمشروعات العالمية المماثلة يتم انجازها في حوالي من سنتين إلي سنتين ونصف أما المرحلة الثالثة من المشروع فمن المستهدف أن يتم الانتهاء منها في خلال سنة ونصف أو أقل من ذلك وبالمقارنة نجد انها عالميا تستغرق حوالي ثلاث سنوات وبالتالي فإن مشروع حقل ظهر حقق بالوقائع وبالأرقام وبالحقائق وبشهادة الشركات العالمية العاملة في مصر وغير العامله بها ما لم يستطيع اياً من المشروعات المشابه له عالميا من تحقيقه.
بالأمس سطرت وزارة البترول والثروة المعدنية انجازا جديدا بإعلان ارتفاع الطاقة الإنتاجية لحقل ظهر إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً من الغاز الطبيعى قبل الموعد المخطط له في خطة تنمية الحقل بنحو 4 أشهر، وأيضا بأنه من المخطط الوصول لمعدل 3 مليار قدم مكعب غاز يومي قبل نهاية العام الجاري، حيث يمثل الإنتاج الحالي لحقل ظهر 8 أضعاف الإنتاج خلال حوالى عامين منذ بدء باكورة انتاج الحقل في ديسمبر 2017 وهو ما يشير وبقوة إلى ما تقوم به الدولة في الوصول بقطاع الغاز المصري الي العالمية وذلك بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي والعودة إلى التصدير.
ما تشهده مصر من حجم انجازات عظيمة في قطاع البترول وخاصة ما يتعلق بمشروعات تنمية حقول الغاز الطبيعي من خلال تحقيق عدد من الاكتشافات وزيادة معدلات الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي والعودة للتصدير ليس هذا فقط ولكن بما تمتلكه مصر من موقع متميز وبنية تحتية هائلة من مصانع إسالة الغاز علي شواطئ البحر المتوسط تؤهلها وبقوة في الاقتراب من الحلم والذي تحول الي حقيقة علي ارض الواقع لا يلمسها فقط الدولة المصرية ولكن دول العالم أجمع وهي بدء تنفيذ خطة التحول الي مركز اقليمي للطاقة بمنطقة البحر المتوسط .
أيضا كان لتنفيذ مشروع تنمية حقل ظهر العملاق بهذا الشكل من حيث الكفاءة والسرعة في الإنجاز دور في جذب مزيدا من الشركات الأجنبية العالمية للبحث والتنقيب في مصر والمشاركة في مزايدات قطاع البترول التي طرحتها خلال الفترات الماضية وأيضا توجه انظار تلك الشركات صوب مصر بمشروعاتها العملاقة في مجال البحث والتنقيب عن الغاز.
Source link