توقعات بزيادة أسعار السيارات عالميا نظرا لقلة الإنتاج ونقص الشرائح الإلكترونية
[ad_1]
قال باحثون متخصصون فى قطاع السيارات ، طبقا لتقرير صادر من ” رويترز ” إن العجز الإنتاجى يتزايد فى صناعة السيارات بسبب النقص الحاد فى أشباه الموصلات والمكونات والتى تعرف ” بالشرائح الإلكترونية” ، وقد أثر تناقص ” الشرائح الإلكترونية ” على صناعة السيارات لعدة أشهر، ومن المتوقع أن يستمر ذلك العجز لمدة سنتين على الأقل .
وقال ألبرت واس الشريك فى شركة الاستشارات الإدارية “بوسطن كونسلتنج” لصحيفة “فيلت آم زونتاج” الألمانية فى تصريحات صحفية سابقة ، “نتوقع إنتاج أقل من 10 و11 مليون سيارة هذا العام 2021 .
ووفقا لتقرير صادر عن مجلة ” دير شبيجل ” ، حسبت شركة ” برايس ووترهاوس كوبرز” للإستشارات أيضا أنه بحلول نهاية العام ، سيتم إنتاج وبيع ما يصل إلى 11 مليون سيارة فى جميع أنحاء العالم أقل مما كان عليه الإنتاج فى العام السابق 2020 ، وقال فيليكس كوهنرت، رئيس قسم السيارات فى شركة برايس ووترهاوس كوبرز: “تفاقمت المشاكل فى الربع الثالث وستستمر حتى العام المقبل.
وعن الآونة الأخيرة قدرت شركة الاستشارات أليكس بارتنرز أن صناعة السيارات سوف تخسر ما مجموعه 210 مليارات دولار من العائدات هذا العام بسبب نقص ” الشرائح الإلكترونية ” ، زيادة عن الخسائر التى بلغت 110 مليارات دولار التى تكبدتها فى مايو الماضى .
ومن المرجح أن يصل العجز فى إنتاج صناعة السيارات هذا العام إلى 7.7 مليون سيارة ، أى ضعف العدد المفترض سابقا تقريبا، وفقا لصحيفة أليكس بارتنرز، حيث توقعوا عجزا قدره 3.9 مليون سيارة فى مايو 2021 ، بالإضافة إلى توقعات بزيادة الأسعار لمختلف الطرازات نظرا لقلة الإنتاج فى مقابل وجود إقبال كبير من المستهلكين .
وبالرغم من ذلك فأن السوق المحلية فى مصر يوجد بها زيادة فى المبيعات بعكس المتوقع حيث أكد إيهاب المسلمى نائب رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية انه خلال 2020 تم بيع 230 ألف سيارة فى السوق المصرى بمختلف أنواعها سواء ملاكى أو نقل وغيرها .
وأشار إيهاب المسلمى، إلى أن توقعات 2021 لبيع السيارات فى السوق المصرى كانت تصل إلى 300 ألف سيارة وهذا رقم غير مسبوق فى ظل مبادرة إحلال السيارات والتى تقدر بحوالى 70 ألف سيارة ولكن فى ظل نقص الرقائق الإلكترونية الخاصة بالسيارات وأزمة فيروس كورونا وقلة المعروض من المتوقع أن تغلق 2021 على بيع حوالى من 230 إلى 250 ألف سيارة رغم الأزمة الحالية من نقص للشرائح اللإلكترونية ” وقلة المعروض معللا ذلك بوجود بدائل كثيرة للسيارات الغير موجودة وعليها فترة انتظار كبيرة ، كما أن بعض الماركات الصينية بدأت تحدث نوع من التواجد والمصداقية لدى المستهلك المصرى .
وأكد المسلمى، أن الثورة التى حدثت فى إنشاء المدن الجديدة وشبكة الطرق والكبارى الجديدة فى مصر من المفترض أن تستوعب مبيعات 500 ألف سيارة سنويا على الأقل ، وهناك طلب متزايد على السيارات فى مصر .
وعن زيادة أسعار بعض الطرازات قال أن هذا وضع طبيعى نظرا لقة المعروض مع وجود إقبال على بعض الماركات .
Source link