خبيرة بأسواق المال تكشف العوامل المحفزة لرفع أداء البورصة خلال الفترة المقبلة

كشفت رنا عدوى خبير أسواق المال ورئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المتخصصة فى إدارة المحافظ والصناديق الاستثمارية بالبورصة، عن أبرز العوامل المحفزة لرفع أداء البورصة خلال الفترة المقبلة.

وقالت رنا عدوى، إن العوامل تتضمن تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية خلال الفترة القادمة، مؤكدة أن القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة ضمن برنامج الحكومة 80 مليار جنيه، وتصل القيمة السوقية للشركات المطروحة لـ430 مليار جنيه مما تسهم فى رفع أداء البورصة بعد الطرح. 

وأضافت، أن إتمام صفقة شراء شركة جلوبال تليكوم بعد حل مشكلة الضرائب خلال الفترة المقبلة ويعتبر استحواذا من شركة فيون الهولندية لخدمات الاتصالات، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي وستؤدى إلى رفع معدلات السيولة  لسوق المال بصورة نسبية في حالة إتمام الصفقة.

وشددت “عدوى” على ضرورة إلغاء وقف الأسهم والتدخل في آليات السوق، سواء عن طريق إلغاء عمليات أو وقف التداول لأي سهم مهما كانت الأسباب و التركيز علي زيادة الإفصاح والشفافية.

وترى خبيرة أسواق المال، ضرورة تحفيز الحكومة القطاع الخاص و الشركات بطرح اسهمها فى البورصه عن طريق الإعفاءات الضريبية للشركات التي تدرج في البورصة، ولاسيما أن معدل الإدراج بالبورصة المصرية لا يرتقى للمستوى المأمول،  أذا ما قورنت بالناتج المحلي ، حيث لا تتعدي هذه النسبة ١٦٪؜ بمقارنة  ٨٦٪؜ في أوائل عام ٢٠٠٠ و ٢٦٠٪؜ في بورصة جوهانسبرج والتى تعد البورصة الأكثر تقدما في أفريقيا و٦٣% في كل من السعودية والإمارات وهو ما تسعى إليه الدول التى ترغب فى تنشيط بورصتها كممول رئيسى للاستثمارات.

ونوهت “عدوى” إلى إلغاء الضرائب بالبورصة سواء ضريبة الدمغة على تعاملات البيع والشراء أو الأرباح الرأسمالية أو التوزيعات مما يشجع على الاستثمار بها .

وأكدت “رنا عدوي” أنه لابد من إدخال آليات جديدة مثل “الشورت سيلينج” الذى أُقر منذ فترة ولم يطبق، والتى تزيد من  قاعدة المستثمرين بالسوق وتؤدى لمضاعفة حجم السيولة خلال المدى المتوسط، وجذب شريحة جديدة من المتعاملين، بالإضافة إلى دعم السوق خلال فترات التراجع.

وأشارت إلى ضرورة تخفيض المصروفات علي القيد والطرح لتشجيع الشركات بالطرح في البورصة خلال الفترة المقبلة، مناشدة الحكومة بعمل جولات ترويجية مكثفة لتشجيع مستثمرين أجانب جدد على الدخول بالبورصة المصرية.