خطط المحادثات التجارية تدعم العملات العالية المخاطر وتضعف الين الآمن
[ad_1]
ارتفع اليوان الصيني والدولار الأسترالي بعد أنباء اليوم الخميس، عن أن الصين والولايات المتحدة ستستأنفان محادثاتهما التجارية الشهر القادم، لكن المستثمرين باعوا الين الذي يُعتبر ملاذا آمنا رغم أن أي خفض للتصعيد في الحرب التجارية سيدعم شركات التصدير اليابانية.
كما عززت عوامل أخرى الإقبال على المخاطرة، ومن بينها تراجع احتمالات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 31 أكتوبر، واحتمال تحقيق انفراجة في الأزمة السياسية في هونج كونج بعد تحرك لسحب مشروع قانون تسليم المتهمين الذي أوقد شرارة احتجاجات حاشدة.
وتمسك الجنيه الاسترليني بمكاسبه التي حققها أثناء الليل، بعد أن صوت البرلمان البريطاني بالموافقة على الحيلولة دون انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ومنع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من الدعوة لانتخابات مبكرة وهو ما كان من شأنه منحه السلطة للإبقاء على خطر الخروج دون اتفاق.
واستقر الاسترليني عند نحو 1.2241 دولار واليورو عند 1.1027 دولار ليتمسكا بمعظم المكاسب التي حققاها أثناء الليل.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، قليلا من أدنى مستوى في أسبوع إلى 98.482.
وقفز الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي واليوان الصيني والوون الكوري الجنوبي مقابل الدولار، بينما تراجع الين نحو 0.4% إلى 106.75 ين للدولار وهو أضعف مستوياته في أكثر من ثلاثة أسابيع.
ولامس الدولار الأسترالى أعلى مستوى في شهر عند 0.6825 دولار أمريكي، والذي يُنظر إليه كمستوى مقاومة فنية، بينما بلغ الدولار النيوزيلندي ذروته في أسبوع عند 0.6377 دولار أمريكي، وتفوق الوون المُنكشف على التجارة على معظم العملات الآسيوية، ليرتفع نحو 0.5 بالمئة إلى 1198 للدولار.
وقفز الدولار الكندي بقوة إلى 1.3344 للدولار الأمريكي بعد أن أبقى بنك كندا المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير وبدت نبرته أقل ميلا للتيسير النقدي مما توقعته السوق.
Source link