خطط طوارئ عراقية تحسبا لوقف واردات الغاز الإيراني
[ad_1]
قال ثامر الغضبان وزير النفط العراقي أمس، إن بلاده لديها خطط طوارئ تحسبا لأي توقف في واردات الغاز الإيرانية لشبكة الكهرباء في البلاد، لكنه يأمل بعدم حدوث أي تعطل لها.
وبحسب “رويترز”، أضاف الغضبان أن الاجتماع القادم الذي تعقده لجنة المراقبة الوزارية لـ”أوبك” في السعودية سيقيم التزام الدول الأعضاء بتخفيضات الإنتاج الحالية، مشيرا إلى أن أسعار النفط الحالية والأسواق مستقرة.
تأتي تصريحات الغضبان في الوقت الذي تزيد فيه الولايات المتحدة الضغط على إيران، جار العراق وحليفه، بتشديد العقوبات خصوصا على صادرات طهران النفطية. ويعتمد العراق اعتمادا شديدا على واردات الغاز الإيرانية في توفير إمدادات الكهرباء للبلاد، التي يزيد استهلاكها أكثر من المعتاد خلال أشهر الصيف.
وكان انقطاع الكهرباء من بين شكاوى المحتجين في المظاهرات التي تحولت إلى أعمال عنف في البصرة، مركز النفط بالعراق، في العام الماضي.
وتحث الولايات المتحدة بغداد على توقيع اتفاقات طاقة مع شركات أمريكية بما في ذلك منح “جنرال إلكتريك” حصة من خطة قيمتها 14 مليار دولار في قطاع الكهرباء، تقول واشنطن إنها ستسهم في تقليص اعتماد العراق على إمدادات الطاقة الإيرانية.
من جهة أخرى، ذكر وزير النفط العراقي أن شركة مصافي الشمال أبرمت عقدا لهدرجة النفثا وإنتاج البنزين عالي الأوكتاين بقيمة 400 مليون دولار لمدة 24 شهرا. وأضاف الغضبان، أنه تم توقيع عقد استثماري مع مجموعة شركات “البرهم” (وهي شركة عراقية متخصصة في مجال التصفية وتوزيع المنتجات النفطية) لهدرجة النفثا، وإنتاج البنزين عالي الأوكتاين بنسبة 95 حسب المواصفات الأوروبية وإنتاج 160 طنا في اليوم من الغاز السائل بكلفة تخمينية تبلغ 400 مليون دولار.
وأشار إلى أن العقد يشمل إنشاء وحدات هدرجة النفثا وهدرجة البنزين ووحدة الأزمرة ووحدة الغاز السائل وسينفذ المشروع خلال 24 شهرا، مؤكدا أن أسواق النفط حاليا مستقرة ولا تشهد تقلبات حادة والأسعار مستقرة.
وأكد الغضبان، أن الحقول النفطية العراقية التي تدار من قبل الشركات الأجنبية جنوبي البلاد مؤمنة، وأن العاملين فيها يمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، لافتا إلى أن بلاده ستعمل على تلبية حاجة تركيا من الخام سواء من حقول كركوك الشمالية أو من نفط البصرة.
وأوضح الغضبان أن مصفاة كربلاء في جنوب البلاد ستبدأ العمل في 2022 بطاقة إنتاجية 150 ألف برميل يوميا.
وفي عام 2014، أرسى العراق عقدا بقيمة 6.04 مليار دولار على كونسورتيوم من كوريا الجنوبية بقيادة هيونداي للهندسة والبناء لتشييد المصفاة.
إلى ذلك، أفاد مصدران تجاريان بأن العراق باع أربعة ملايين برميل من خام البصرة للتحميل في نهاية حزيران (يونيو) إلى “يونيبك”، الذراع التجارية لشركة الصين للبترول والكيماويات، بعلاوات مماثلة للشهر السابق.
وقال المصدران إن تلك الكميات تشمل مليوني برميل من خام البصرة الخفيف للتحميل في 28 و30 حزيران (يونيو) بيعت بعلاوة 77 سنتا للبرميل عن سعر البيع الرسمي لهذه الدرجة ومليوني برميل من خام البصرة الثقيل للتحميل في 29 و30 حزيران (يونيو) بعلاوة 2.30 دولار للبرميل عن سعر البيع الرسمي.
وأغلقت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) أمس ثالث عطاء تطرحه في الشهر الجاري لبيع مليوني برميل من خام البصرة الخفيف للتحميل في 29 و30 حزيران (يونيو).
Source link