رأفت إبراهيم يكتب…بدرالدين للبترول مخبأ لنيوتن أم استمرار لتجاوزاته ؟؟؟
هل يتوقف “زحف صلاح دياب فى مفاصل قطاع البترول”؟ …(بيكو مرتبطه بكثير من المشاكل الفنية والادارية، أسئلة ورؤوس موضوعات كثيره دفعتنا للحديث عن توجه شراء بيكو لشركة بدر الدين للبترول،……………
يتردد أن شركة بيكو المملوكة لرجل الأعمال صلاح دياب، والذى إعترف مؤخراً بأنه صاحب مقال نيوتن المنشور فى صحيفة المصرى اليوم التى يمتلكها، وطالب فيها بعزل سيناء وتولى حاكم خاص عليها، ولا تخضع للقوانين المصرية وتحويلها إلى منطقه حره، ضمن الشركات التى تنوى التقدم لتكون الشريك الاجنبى لشركة بدر الدين للبترول خلفا لشركة لشركة شل…وللتنويه نحن لسنا ضد الاستثمار وأهلا بكل مستثمر على أرض مصر ونرحب به ونقدره ونحترمه، ولكن نتحدث فى اطار اننا فى غنى عن مزيد من التجارب الفاشله، والمشاكل ونتسائل ما الذى يمنع استمرار المخالفات وفقا لما يتردد.
من وجهة نظرى ختام سىء لمشوار وتاريخ شركة تتحول الآن إلى أنها تصبح نموذج لباقى شركات القطاع ضمن برنامج تطوير وتحديث قطاع البترول، فى وقت تبحث فيه مصر عن استثمارات تحدث تنميه حقيقيه وتمثل دفعه للأمام ورسالة للعالم بتواجد ونجاح الاستثمارات الاجنبية فى قطاع البترول، حجر الزاويه للاقتصاد المصرى.
دعونا نتفق بأن لرجال الاعمال دور مهم فى الاقتصاد، و هناك رجال أعمال مصريين جادين ولهم بصمه حقيقيه فى عالم المال والاعمال وهناك بعض أخر يتعامل مع البيزنس، بمبدأ قائم على جنى الأرباح فقط، دون النظر إلى دوره المجتمعى، من تنمية وتطوير وغياب للمسؤلية المجتمعية على عكس ماتقوم به الاستثمارات الاجنبية الجاده.
لماذا من وجهه نظرى ختام سىء ولماذا لا لمزيد من تواجد شركة بيكو داخل القطاع ؟..لأن الواقع يحكم بأن بيكو لديها استثمارات، وامتيازات في ٦ مواقع بترول وغاز وهي الزعفرانة والأمل وجمسة، جيسوم، الطويلة الغربية، والطويلة الغربية البحرية، وجنوب رمضان البحرية، وكل الروايات التى نسمعها وتحكى وتردد بأن تجارب هذه الشركات فى مصر لم يسمع عنها أحد، ولم تحدث تنميه ولم تكن نموذج مغرى يمكن الاستعانه به، والتسويق من خلاله لجذب مزيد من الاستثمارات الاجنبيه وكأنها املاك خاصه محاطه باسوار حديديه ممنوع الاقتراب.
رفض الصفقه بات مطلوب إن صح ما يتردد ويتهامس به البعض، وربما لم تفصح به الهيئة ولكن يتردد بأن شركة بيكو أقامت قضايا ضد قطاع البترول “، فى واقعه “بلات فورم أمل سى”، والتى تم انشاءه دون المواصفات فاعترضت الجهات المسؤوله بالبترول، عليه وحدث اختلاف على الاستلام وبالرغم من ذلك”،يطالب القطاع وفقا لما هو متداول من قبل البعض بـحوالى ٢٥ مليون دولار باقى المبلغ المتفق عليه لانشاء بلات فورم بمواصفات عالية وهو مالم تنفذه الشركة ، الأمر الذى أدى كما يتردد أنه تم رفع قضايا ضد قطاع البترول من قبل بيكو”…وهيئه البترول وايجاس أدرى بصحة الواقعه من عدمه فنحن نذكر ما يتردد ، والسؤال هنا اذا صحت الواقعه “ما الفرق بين اسرائيل التى تقاضى مصر وبين مصرى خالف شروط الاتفاق وصنع بلات فورم مشبوه معيوب وفى نفس الوقت يقاضى بلده ويضرب استثمارتها وسمعتها ومصداقيتها أمام العالم بقضايا”…مجرد تسائل
يروى البعض أيضا الظروف والملابسات التي تملك من خلالها شركة جيسوم بسعر زهيد قبل تحويلها إلي بتروجلف وتحقيق أرباح هائلة، وكذلك ملف نيو جيزه والشراكة مع “أحد رجال الاعمال” والحصول علي الأراضي بأسعار بخسة وبيعها بالملايين من خلال مشروع نيو جيزة ، ولولا ثورة ٣٠ يونيو، الذي اعادت بعض الحقوق لتوغل صلاح دياب أكثر وأكثر في مفاصل الدولة المصرية ينخر فيها.
يتردد أيضا “أن جميع الشركات المشتركة التي يساهم فيها صلاح دياب من خلال بيكو للبترول تعد أكثر شركات قطاع البترول المليئة بالمشكلات الإدارية والفنية وضعف التمويل ومخالفات المناقصات وضياع الحقوق، نظرا لأن إدارة مجموعة بيكو قائمة علي الملكية الفردية لرجل الاعمال ونجله “،” فقد وصفها البعض بعزبة بيكو والسوبر ماركت الكبير”.
بالإضافة إلي “مشكلات كبيرة بين مجموعة بيكو والشركاء الأجانب المساهمين في حقوق الامتيازات المختلفة يقال ويتردد ايضاً أن” بيكو تقوم بتحميل الشركاء بمبالغ كبيرة لا تعبر عن حجم الأعمال الفعلية و يستعد الشركاء لرفع قضايا تحكيم ضد بيكو قريبا”…وأيضا “هيئة البترول أدرى بصحة الوقائع”
وأخيراً ووفقا لما يتردد ويحكى من روايات وإن صحت تلك الوقائع” فأرجوكم لا مزيد من سوير ماركت نيوتن .. لا مزيد من عزب واقطاعيات نيوتن … لا مزيد من الملكية الفردية وتحكم رأس المال… لا لمحاولات تدمير قطاع البترول المصري وأهلا بالاستثمار وبكل رجل أعمال يضيف لوطنه واهلا بالمؤسسات البترولية العالمية التي تساعد في دفع عجلة قطاع البترول وتعظيم الاستثمارات وتحقيق نمو حقيقي للاقتصاد المصري…..انتظرونا فى المقال الثانى وقصه بلات فورم أمل سى وبريمه الزهرة وللحديث بقيه ..