رئيس شعبة البصريات يحذر من النظارات الشمسية المغشوشة والمصنعة بطرق عشوائية

حذر إبراهيم المغربى رئيس الشعبة العامة للبصريات فى الاتحاد العام للغرف التجارية، من ارتداء النظارة الشمسية المغشوشة والمصنعة بطرق عشوائية والتى يتم استخدامها مع ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف، موضحا أن النظارة الشمسية لا بد أن تكون بدرجة حماية 400uv لحماية العين من أشعة الشمس التى يخرج منها أطوال موجية تؤثر على العين وتسبب الاصابة بالمياة البيضاء والزرقاء على العين، ولا بد من شراء المواطن نظارته من أماكن مرخصة معتمدة حتى لا يتسبب فى إصابة العين فى حالة حصوله على منتجات مغشوشة، خاصة مع ضرورة ارتداء النظارة الشمسية خلال فترات الحر الشديدة.

وأضاف المغربى، فى تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن حجم الاستيراد السنوى من النظارات الشمسية يبلغ 400 مليون جنيه، وإجمالى واردات النظارات الطبية يبلغ 800 مليون جنيه، إلا أن مصانع النظارات تعمل بـ 50% من طاقتها الإنتاجية فى الصين بعد الإجراءات الاحترازية التى تتخذها بسبب انتشار فيروس كورونا، خاصة أن صناعة النظارات تعتمد على الصناعة اليدوية وليس الماكينات، مما يؤدى إلى وجود خطورة من انتقال العدوى، وبالتالى ارتفاع معدلات الحماية والإجراءات الاحترازية بين العمال خلال عمليات التصنيع على المنتج نفسة من النظارات، وقبل تصديرها للدول الأخرى.

وأوضح المغربى أن جميع الماركات العالمية لصناعة النظارات الشمسية الأوروبية سواء الإيطالى أو الفرنسى تصنع منتجاتها فى الصين وتأخذ المنتج بعد انتهاء تصنيعه لتقوم بتلميعه وتصديره عبر منافذ الدول الأوروبية لكى تحصل المنتجات على زيرو جمارك أثناء تصديرها للدول الأخرى، ومنها مصر والاستفادة من اتفاقية الشراكة الأوروبية التى تمنح المنتجات خلال عمليات التبادل التجارى مع الدول أعضاء الاتفاقية الدخول لأسواقها بدون جمارك. 

فيما يتعلق بالنظارات المغشوشة قال المغربى أن النظارات المغشوشة تدخل إلى السوق المصرى أضعاف الكميات المسجلة التى تدخل عبر المنافذ الرسمية من خلال مكاتب التهريب والتى يطلق عليها مكاتب الشحن وتقوم بدخول السلع مهربة إلى الأسواق.