رشيد للبترول تنجح فى عمل مجلد السلامة للخدمات اللوجستية لتقييم وإدارة المخاطر

نجحت شركة رشيد للبترول (راشبتكو) إحدى شركات قطاع البترول، بأن تكون السباقة فى عمل مجلد السلامة الخاص بالخدمات اللوجيستية من أجل تحديد وتقييم وإدارة المخاطر التي قد تصاحب سلسلة الخدمات اللوجستية الخاصة بالنقل البحرى والطيران والنقل البرى معاً، وذلك في إطار توجيهات وزارة البترول والثروة المعدنية وحرصها الدائم على اعتبار سلامة العمليات وتكامل الأصول جزءً لا يتجزأ من منظومة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة. 

ويعد الهدف من ذلك، هو تطوير مجلد السلامة للخدمات اللوجستية ليصبح الأول من نوعه فى قطاع البترول المصرى، و الذى يعتبر دراسة مرجعية مفصلة تساعد الشركات الشقيقة في تحديد المخاطر التى قد تصاحب تلك العمليات اللوجستية وكيفية إدارتها، حيث قامت شركة رشيد للبترول من خلال عملية المراجعة الداخلية لمنظومة الخدمات اللوجستية بتحديد عدد من النقاط الرئيسية والتي تتطلب الإهتمام والأولوية في التنفيذ.

وتقوم شركة رشيد للبترول بعمل مجلد السلامة للخدمات اللوجستية ، بما يتوافق مع معايير السلامة و الصحة المهنية و حماية البيئة الخاصة بجمهورية مصر العربية و كذلك بريطانيا أخذا فى الإعتبار الأهداف الرئيسية والتى كانت كالتالى:

1- تحديد الحد الأدنى من المعايير والممارسات الدولية الواجب إتباعها فى اختيار المعدات والمقاول، التشغيل البحرى.. إلخ.

2- تطوير إجراءات التشغيل القياسية للأنشطة عالية المخاطر لإدارة المخاطر لأدنى مستوى ممكن عمليا (مستوى الـ ALARP).

3- تعريف وتحديد مخاطر الحوادث الكبرى المصاحبة للعمليات اللوجيستية ، و إستخدام أسلوب الـ (Bow Tie ) لإدارة هذه المخاطر للوصول بها الي أدنى مستوى ممكن عمليا (مستوى الـ ALARP).

4- تحديد عناصر السلامة الهامة (Safety Critical Elements & Tasks)، والأفراد المسؤولين، كذلك معايير الآداء لتحديد الحواجز (Barriers) المناسبة لـعناصر السلامة الهامة و المتعلقة بالتشغيل اللوجستي.

5- توثيق عمليات الضمان للتأكد من وجود جميع الحواجز الخاصة بإدارة المخاطر.

ومن جانبه أشاد المهندس صبرى الشرقاوى رئيس شركة رشيد بالجهود المبذولة من العاملين بالشركة، بهدف الاستمرار فى تحقيق مفهوم التنمية المستدامة لمشروعات الشركة الحالية والمستقبلية وبهدف دعم منظومة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة فى إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية.