س و ج.. إشعاعات أبراج المحمول ضارة أم لا؟
[ad_1]
تتبع مصر اشتراطات أكثر تشدداً من البروتوكولات الدولية، لاتخاذ الإحتياطات اللازمة لحماية صحة المواطن المصرى من أبراج المحمول، ويقدم “اليوم السابع” أسئلة وأجوبة عن أبرز إجراءات الدولة لحماية المواطنين.
1- هل ثبت علمياً أن إشعاعات الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من محطات التليفون المحمول تسبب فى السرطان؟
لم يثبت علمياً حتى الآن، ولم تصدر أى منظمة أو مركز أبحاث علمى معتمد فى العالم ما يؤكد ذلك.
2- من يضمن للمواطنين أن تلك الإشعاعات للموجات الكهرومغناطيسية لا تسبب لهم الأمراض؟
يضمن ذلك منظمة الصحة العالمية والتى تراقب تلك التأثيرات على مستوى العالم، ولا تستطيع أى دولة أن تخفى ذلك، شأنها شأن الأمراض الوبائية مثل أنفلونزا الطيور والخنازير وغيرها، بالإضافة إلى الثورة الإعلامية الحالية، والتى لا يمكن لأى دولة فى العالم إخفاء أى حقيقة، خاصة إذا كانت تؤثر على صحة المواطنين فى كافة أرجاء العالم.
3- هل يمكن أن نكتشف خطر ذلك الإشعاع الكهرومغناطيسى بعد مرور عدة سنوات من الاستخدام؟
– هذه التكنولوجيا عالمية، ولم يتم استحداثها فى مصر وتستخدمها الدول المتقدمة قبلنا بسنوات طويلة وعلى نطاق أوسع، ولم يثبت ظهور أى أثر سلبى على مواطنيها، وعندما يكتشف أى تحذير علمى باستخدام هذه التكنولوجيا سوف تقدم هذه الدول المتقدمة بوقف استخدامها.
4- لماذا لا يتم تقليل عدد المحطات داخل المدن أو توضع هذه المحطات خارج الكتلة السكنية؟
– هذه التكنولوجيا تقوم على أساس نشر محطات ذات قدرات منخفضة من الإشعاعات الكهرومغناطيسية تسمح بوجودها داخل الكتلة السكنية، وذلك لتقديم خدمات عالية للمواطنين، كما ثبت علمياً أن فى حالة تقليل عدد المحطات يؤدى إلى زيادة نسبة الإشعاع الكهرومغناطيسى الصادر من جهاز التليفون المحمول، والملاصق للرأس لتحقيق الاتصال بالمحطة، ولذلك فالعكس صحيح أن زيادة عدد محطات التليفون المحمول تؤدى إلى تخفيض نسبة الإشعاع الكهرومغناطيسى الصادر من التليفون المحمول، والتى يتعرض لها رأس الإنسان.
5- طالما أن هذه المحطات آمنة للمواطنين، فلماذا نتجنب إقامتها أعلى أسطح المبانى وداخل المدارس والمستشفيات؟
– يجب أن نعلم أن الإجراء متبع فقط فى مصر، ولمن سنحت له الفرصة لزيارة الدول المتقدمة سيجد هذه المحطات بالمستشفيات والمدارس على حد سواء، لكن هذا ممنوع فى مصر، وتم اتخاذ هذا الإجراء حفاظاً على الشعور للمواطنين، كما تم منع التركيب أعلى أسطح مبانى المستشفيات كإجراء احتياطى لضمان عدم تداخل الأشعة الكهرومغناطيسية على الأجهزة العاملة بالمستشفى ضماناً لمستوى أداء هذه الأجهزة.
6- ما هى الجهة المسئولة فى الدولة عن ضمان تنفيذ الشروط الصحية والبيئية والفنية لتلك المحطات؟
– الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والتابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث أن القانون رقم 10 لسنة 2003 قد أناط به ذلك، كما أن هناك بروتوكول اشتراطات تركيب محطات التليفون المحمول والموقع من وزراء الصحة والسكان والبيئة والاتصالات، وهذا البروتوكول ينفذه الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، ولا يحق لأى جهة أخرى أن تقوم بإجراء القياسات للمحطات أو إبداء الرأى الفنى، وإنما يمكن أن يطلب من الجهاز مراجعة قياس أى محطة إذا كان هناك ما يدعو لذلك.
Source link