اقتصاد

شركة التقسيط: شاشات التليفزيون والتابلت والبلاى ستيشن الأكثر طلباً للشراء

[ad_1]


تغيرت أنماط المستهلكين فى مصر كثيراً بعد إجراءات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة، إذ زادت نسبة الشراء بالتقسيط نتيجة لضعف القوى الشرائية بالأسواق وزاد الأمر تنامى شركات التقسيط وتعدد طرق التمويل، ولكن مع أزمة كورونا هل استمر بنفس المعدل، وما هي أبرز السلع التي يقبل عليها المستهلك المصرى فى تلك الفترة، وما تأثير خفض سعر الفائدة على فائدة تقسيط المنتجات؟، ويجيب عن تلك الأسئلة محمد الفقي، رئيس قطاع الأعمال بشركة تقسيط.


 


يقول محمد الفقى، إن أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد أثرت على معدل الشراء بالتقسيط فى مصر، بسبب تأثيرها على عدد ساعات العمل سواء للمستهلك أو التاجر، حيث لم يعد أمام المستهلك ساعات إضافية بعد انتهاء عمله للذهاب للتسوق وفى المقابل فأن التاجر سواء يبيع داخل أو خارج المولات فهو ملزم بعدد ساعات عمل معين كما يغلق يومى الجمعة والسبت، وهو ما أثر على معدلات الشراء اليومية التي كانت تتم بشركة فاليو.


 


غير أنه أشار إلى أن اتجاه شركته، منذ عام إلى الترويج للشراء عبر منصات التجارة الإلكترونية المختلفة مثل سوق، ولذا لم تتأثر كثيراً بانخفاض المشتريات اليومية، حيث عوض الشراء عبر منصات التجارة الإلكترونية إجمالي الانخفاض فى المعدلات التي كان يحققها كل تاجر يومياً بل زاد فى بعض الأحيان.


 


وأضاف أن أزمة كورونا أثرت أيضاً على الاستحواذ على عملاء جدد، إذ كانت تقابل الشركة عملائها لاستكمال إجراءات التعاقد وتفعيل حسابه، وهذا الأمر تأثر لأن معظم عملاء الشركة اتجهوا للعمل من المنزل وفى الوقت نفسه خفضت الشركة عدد العاملين لإلتزامها بإجراءات الوقاية من الفيروس. 


 


وحول تأثير أزمة كورونا على مشتريات عملاء شركته، قال “الفقى”، إنه بالفعل أثرت الأزمة على اهتمامات مشتريات العملاء، إذ اتجهوا إلى شراء سلع لا تعتبر من ضروريات الحياة مثل البلاى ستيشن ومنتجات الأثاث الذكى خاصة المتعلقة بالمكاتب بسبب عمل معظم العملاء من منازلهم، مضيفا هذه المنتجات لم تكن فى صدارة اهتمامات العملاء فى السابق، وكانت فقط تباع موسمياً مثل خلال فترة الصيف كان يقبل العملاء على شراء هذه النوعية من الأثاث، ولكن منذ أزمة كورونا تسبب فى ارتفاع الإقبال عليها.


 


وتابع كما زاد الإقبال على كافة الأجهزة اللوحية المستخدمة فى التعليم عن بعد مثل التابلت واللاب توب، وشهدت زيادة فى المبيعات كبيرة خلال الفترة الماضية، وذلك بعد اتجاه وزارة التعليم لاستكمال العام الدراسى من خلال التعليم عن بعد بعد تعليق الدراسة فى المدارس والجامعات، مشيرا إلى أن إقبال العملاء زاد أيضاً على المنتجات الغذائية خاصة فى الأيام الأولى من اتخاذ قرارات مكافحة كورونا، ثم بدأت تتراجع تدريجياً، ولكن على المستوى الأسبوعى تقع ضمن أكثر 5 منتجات يشتريها العميل.


 


وعن أبرز المنتجات التي تشهد إقبالاً من عملاء الشركة خلال أزمة كورونا، حدد “الفقى”، أبرز المنتجات فى صدارة مشتريات العملاء وهم بالترتيب أولا شاشات التليفزيون والأجهزة اللوحية من تابلت ولاب توب والبلاى ستيشن ومواد غذائية والأثاث الذكى.


 


ولفت “الفقى”، إلى أبرز قرارات شركته لمواجهة أزمة كورونا وهى أولا تفعيل شراء المنتجات أون لاين عبر منصات التجارة الإلكترونية المتعددة بالتقسيط، وذلك بعد تجهيز البنية التحتية للشركة خلال العام الماضى، ثانياً تحفيز المشتريات من خلال إطلاق تطوير برامج تتناسب مع العميل مثل برنامج هاتريك، والذى يمنح للعميل تقسيط منتجات لمدة 3 شهور بدون فوائد وتم مدها إلى 6 شهور بدون فوائد بذات مصاريف الشراء، لطمأنة العميل بأن الشركة تقف معه فى شراء احتياجاته لمدة 6 شهور بدون فائدة، ثالثا طرح منتج جديد باسم “وقتى” لمعالجة انخفاض عدد العملاء الجدد وهو منتج يوفر برامج التقسيط لغير عملاء شركته والراغبين فى الشراء عبر الإنترنت دون الحاجة إلى الخروج من المنزل أو توقيع أى معاملات ورقية مع الشركة، وذلك من خلال تقنية تكنولوچية جديدة استحدثتها الشركة مع بداية العام.


 


وحول توفيق أوضاع شركته بعد إقرار قانون التمويل الاستهلاكى، أشاد الفقى، بجهود هيئة الرقابة المالية فى إصدار القانون خلال العام الحالي، كما أشاد بجهود الهيئة فى توفيق أوضاع الشركات، وتفهمها صعوبة استكمال كافة الأوراق المطلوبة، فى ظل تحدى تخفيض عدد العاملين بالهيئات الحكومية، مضيفا :”نحن على اتصال دائم بالهيئة، ونبلغها بما تم إنجازه فى سبيل ذلك، وهى مشكورة تقدم لنا كل الدعم لاستكمال الأوراق”.


 


أما بالنسبة لتأثير انخفاض سعر الفائدة بنسبة 3% على فائدة التقسيط، أوضح “الفقى”، أنه بالنسبة للعميل القائم فمن الصعب خفض الفائدة له بسبب الاقتراض من البنوك بسعر الفائدة السابق، أما بالنسبة للعميل الجديد فأن  تأثير الانخفاض يأتي من خلال طرح منتجات وبرامج وعروض مخفضة تجعل إجمالي قيمة الفائدة على إجمالي السلع المشتراه أقل من متوسط سعر الفائدة المعمول به في المؤسسات المصرفية مما يسهم في إقبال العملاء على التقسيط خلال الفترة المقبلة.

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang