شعبة الأدوية تؤكد توفر مخزون كاف لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

قال الدكتور على عوف رئيس الشعبة العامة للأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن وزارة الصحة ممثلة فى هيئة الدواء المصرية ضاعفت من ضخ أدوية المكملات الغذائية الخاصة برفع المناعة فى الصيدليات بداية من الأسبوع الماضى، وذلك لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا وارتفاع أعداد المصابون بالفيروس خلال فصل الشتاء متوقعا أن تكون ذروة انتشاره فى شهر ديسمبر ويناير توقيت انتشار الانفلونزا وتراجع المناعة. 

وأضاف عوف فى تصريح خاص لـ ” اليوم السابع “، إنه تم مضاعفة الكميات من فيتامين سى والزنك وفيتامين اللاكتوفيرين من 50 عبوة فى الأسبوع إلى 100 عبوة لكل صيدلية لتوفير احتياجات المواطنين فى حالة الاصابة، مشددا على عدم الاقبال على الشراء للتخزين لأن جميع الأدوية متوفرة ولا داعى لخلق اضطرابات غير حقيقية فى سوق الدواء، موضحا أن معدلات السحب على هذه الأدوية ارتفعت بنحو 15% عن الشهر الماضى نتيجة بداية ظهور حالات من الإصابة بالفيروس. 

وقال رئيس شعبة الأدوية، أن هيئة الدواء رفعت من ضخ الكميات المعروضة فى الأسواق من المكملات الغذائية والفيتامينات بكميات مضاعفة فى 5 أشهر وبدأت اعتبارا من يونيو من العام الجارى وحتى أكتوبر 2020 وكانت الكميات وفقا لبيانات هيئة الدواء كالتالى : 

12 مليون عبوة أزوزيزروماسين كبسول. 

مليون أزويزروماسين شراب.

مليون وتسعمائة الف عبوة بارسيتمول شراب.

24 مليون شريط بارسيتمول اقراص.

22 مليون شريط فيتامين سى. 

14 مليون عبوة زنك. 

وأضاف عوف فيما يتعلق بالكمامات والمطهرات فهناك وفرة كبيرة منها فى الأسواق بعد تدخل هيئة سلامة الغذاء وتسهيل إجراءات تسجيل هذة المكملات فى مدة لا تتعدى الـ 30 يوما فى الوقت الذى كانت تستغرق تسجيلها فى هيئة الدواء 4 سنوات، وارتفع عدد المصانع المنتجة للكمامات والمطهرات إلى 30 مصنع بعد أن كانوا 4 مصانع فقط بالأسواق، ولدينا مخزون كبير من هذه السلع تكفى حاجة المواطنين وتزيد لمدة لا تقل عن 6 أشهر مقبلة. 

وقال، إن ارتداء الكمامة والحفاظ على الإجراءات الاحترازية أهم من البحث عن المصل خلال المرحلة الحالية، خاصة وأن الكمامة تحمى الفرد من الإصابة بالفيروس فى أى مكان يتواجد فيه فى حين أن نسبة منع الاصابة من المصل تكون 90% أى أن هناك 10% احتمالات الاصابة، ولهذا لابد من ارتداء الكمامة واتخاذ الاجراءات الاحترازية فى التباعد بين المواطنين وهى الحصن القوى فى عدم الاصابة بالفيروس خلال الموجة الثانية من انتشاره فى فصل الشتاء.