طلال أبو غزالة: القيادة المصرية اتخذت قرارات ليست شعبوية لتحقيق مستقبل أفضل لمصر
[ad_1]
قال الدكتور طلال أبو غزالة رئيس ومؤسس مجموعة أبو غزالة الدولية، إن توقعه ترتيب الاقتصاد المصرى السادس عالميا، جاء وفقا لتوقعات تقارير أمريكية، والتى صنفت أقوى اقتصاديات العالم عام 2030، ووضعت الصين فى الصدارة تلتها الهند ثم الولايات المتحدة الأمريكية ثم أندونيسا ثم البرازيل ثم تركيا وجاءت مصر فى المركز السابع، مضيفا ولكن توقعت أن تأتى مصر فى المركز السادس نتيجة الإصلاحات ومشروعات البنية التحتية، التى تمت خلال الفترة الماضية، واتخاذ القيادة فى مصر قرارات ليست شعبية، فمصر تضحى بحاضرها لبناء مستقبل أفضل، متوقعا أن تصبح لقناة السويس دور كبير فى العالم الجديد بعد أزمة كورونا، وهى من أهم الثروات وتتفوق على النفط، لأن النفط ينضب وقناة السويس لا تنضب.
وحول رأيه فى انهيار أسعار النفط عالميا، ومدى ارتباط ذلك بالصراع السياسى العالمى، أوضح أبو غزالة، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو عبد الحميد على قناة TEN، أن خريطة الاقتصاد العالمى تغيرت، وتحولت الثروة من النفط والمواد الأولية إلى التكنولوجيا، مدللا على حديثه بشركة مثل جوجل، والتى صممت برنامج على الكمبيوتر أصبح قيمته تريليون دولار، والمستقبل لمن يتفوق فى تقنية المعلومات والاتصالات.
أما عن رؤيته للوضع السياسى العالمى، جدد أبو غزالة، توقعه السابق أن يشهد حرب عسكرية خلال شهر إما سبتمبر أو أكتوبر، مرجعا سبب تحديد هذا التاريخ لتزامنه مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفا :” لا يمكن للرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن يدخل الانتخابات، وأمريكا فى أزمة اقتصادية خانقة، ستسبب فى انكماش الاقتصاد الأمريكى لأدنى مستوى صفر بالمائة، ولا أحد سيرشح رئيس فى حالة اقتصاد انكماش تحت الصفر”.
وأضاف أبو غزالة، أن ترامب لا يرغب فى الصراع مع الصين ، ولكنه يود الاحتفاظ بالهيمنة الأمريكية، حتى يوقف الهيمنة الصينية، ويرغب فى إعادة تفصيل النظام العالمى برغبة الإدارة الأمريكية، وتصور أن تقوم سيناريو الحرب بين أمريكا والصين، بفرض أمريكا عقوبات على النفط الإيرانى، ومنع حاملة نفط إيرانية من الوصول للصين، وإغلاق البحر أمامها ومن ثم ستندلع المواجهة بين الطرفين.
وتابع أن ما سيدخل على خط المواجهة بين الطرفين، روسيا وهى شريك إعلامى وسياسى واقتصادى مع الصين، فى المقابل بريطانيا ستكون فى تحالف مع أمريكا، وأن تنشئ قيادة ثنائية عالمية ستصيغ مبادئ لإدارة العالم بموجب نظام عالمى جديد خلال عام، ونحن من الآن حتى 2025 أمام فترة عصيبة جدا.
واقترح طلال أبو غزالة، تشكيل مجلس حكماء قبل اندلاع هذا الصراع يضم هناك شخصيات مقبولة من الطرفين مثل “بان كي مون”، وغيره من الخبراء والشخصيات التي لها سمعة طيبة ومقبولة عالميا من الممكن أن تكون أعضاء في هذا المجلس، على أن نكون مهامه إعداد أجندة وجدول أعمال لوضع بنود الأزمات وبنود لحلها قبل اجتماع الكبيرين العالميين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، لإيجاد مخرج يرضي الطرفين.
Source link