عاطف عبد اللطيف: مبادرة “شتى فى مصر” تساعد على تنشيط حركة السياحة الداخلية
[ad_1]
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء إن السياحة الداخلية هي الملاذ الوحيد حاليا لقطاع السياحة في مصر في ظل أجواء كورونا وما تسبب فيه الفيروس من توقف شبه تام في حركة السياحة العالمية بشكل عام.
وأشار عاطف عبد اللطيف إلى أنه في ظل تراجع معدلات الاشغالات الفندقية عن معدلاتها الطبيعية يجب التوسع في نشر ثقافة السياحة الداخلية والترويج لها بشكل كبير واستثمار مبادرة “شتي في مصر” التي طرحتها وزارة السياحة والاثار ووزارة الطيران المدني من خلال التسويق لها بمختلف المصالح والجهات الحكومية، وكذلك القطاع الخاص والبنوك لتنظيم رحلات سياحية للعاملين بهذه الجهات حتى يتم إحداث حركة نشطة في قطاع السياحة تساعده على الخروج بأقل الخسائر من أزمة كورونا ونحن الآن مقبلون على إجازات منتصف العام والمصريون لديهم رغبة في الخروج من أجواء كورونا والاستمتاع بمناظر جميلة وخلابة وقضاء أوقات ممتعة في المنتجعات السياحية من خلال الاستفادة من مبادرة شتي في مصر.
ودعا عاطف عبد اللطيف في تصريحات له اليوم إلى ضرورة توقيع بروتوكولات تعاون بين جمعيات المستثمرين في المناطق السياحية واتحاد الغرف السياحية مع وزارات السياحة والآثار والتعليم والشباب والرياضة والطيران المدني بهدف تسيير وتنظيم رحلات للشباب والمصريين بشكل عام للمدن السياحية بأسعار مخفضة من خلال برامج وعروض ترويجية يتم الاتفاق عليها.
ونوه عاطف عبد اللطيف إلى أن البرامج السياحية المخفضة سيكون الهدف منها أيضا تعليمي وتثقيفي ونشر الوعي السياحي والتعريف بمعالم مصر حتى ننمي روح الانتماء للوطن ويعلم أي مصري كل شبر من أرضه وتاريخه الذي هو جزء منه.
واقترح عبد اللطيف أن تكون فكرة قطار الشباب الذي تنفذه وزارة الشباب مطبق في باقي الوزارات لموظفيها وفي قطاع البنوك والهيئات الحكومية المختلفة، وكذلك ضرورة توفير رحلات من خلال الطيران والاتوبيسات السياحية الى مدن البحر الأحمر وجنوب سيناء ضمن مبادرة شتي في مصر.
وأوضح عاطف عبد اللطيف أن الفنادق والمنتجعات السياحية آمنة لأبعد الحدود وتطبق الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا ولديها موافقة واعتماد رسمي من وزارتي السياحة والصحة وتلتزم بالضوابط والإجراءات الموحدة ولا خوف من الإقامة بها والاستمتاع بقضاء أوقات جميلة فيها.
Source link