اقتصاد

عضو باتحاد الصناعات يقدم نصائح لزيادة الصادرات المصرية فى الأسواق الأفريقية

[ad_1]


قال محمد البهى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن مصر هى الدولة الوحيدة التى حدث لها نمو قوى فى معدلات الإنتاج والدخل خلال جائحة كورونا، والحديث عن موجة ثانية من كورونا وتأثيرها على معدلات النمو هو كلام سابق لأوانه ولا ينطبق على التجربة المصرية التى شهدت نجاحا كبيرا فى تصديها للأزمة، لافتا إلى أن الصناعة المصرية تصدت بقوة لجائحة كورونا بفضل القرارات الحكومية السريعة لحل كافة المشكلات التى تواجه المصنعين، بالإضافة إلى قرارات استكمال المشروعات القومية مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية خلال ذروة الأزمة. 


 


وأضاف البهى، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إن الدول الأفريقية لديها أسواق ناشئة تحتاج إلى الكثير من السلع والمنتجات التى يجب أن يستغلها الجانب المصرى بزيادة الصادرات المصرية إليها خاصة مع غزو المنتجات الصينية والتركية إليها، إلا أن المشاكل التى يواجهها المصدرون لدى الدول الأفريقية عبر البنوك فى الاعتمادات المستندية تعركل حركة التصدير باعتبارها من الأسواق الناشئة، موضحا أن التصدير لأفريقيا يحتاج إلى مقرات دائمة فى هذه الدول واستخدامها كمراكز لوجستية لتجميع البضائع التى تحتاجها هذه الأسواق داخل المقرات وتكون جاهزة للتداول بالسوق الأفريقي مباشرة، وهى أفضل وسيلة لضخ المزيد من المنتجات التصديرية لأفريقيا. 


 


وتابع، إن استخدام مقرات شركة النصر للاستيراد والتصدير وإعادة هيكلتها لدعم الصادرات سيحقق عوائد كبيرة وتحقيق مبدأ البضاعة الحاضرة التى يحتاجها السوق المحلى فى دولة المقر وخاصة فى الدول الأفريقية. 


 


وأشار عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إلى أنه فيما يخص زيادة صادرات الدواء لأفريقيا يحتاج أولا إلى إرسال بعثات طبية للتعرف على الأمراض المتوطنة بهذه الدول بعد دراسات وافية لها، وعليها يمكن ضخ النوعيات التى تحتاجها بكميات كبيرة وتحقق عوائد تصديرية تنافس كافة الدول الأخرى التى تكتسح السوق الأفريقى، ولفت إلى أن هيئة الدواء تسمح بتصدير الدواء الذى لدينا منه فائض من 6 إلى 9 أشهر للسوق المحلى، وذلك بهدف تحقيق زيادة فى الصادرات المصرية من الدواء. 

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang