أخبار البترول

“عليوة وصيام”يوضحان أهمية مشروع الصندودق الإدخارى لنقابة البترول

كتب رأفت إبراهيم

أعلن عادل رجب رئيس النقابة العامة للبترول منذ أيام قليلة إنشاء مشروع الصندودق الإدخارى للنقابة العامة للبترول، والذى يحمل العديد من المزايا التى تأتى فى صالح العامل، على أن يتم الانتهاء منه وطرحة عقب عيد الفطر المبارك ولمزيد من التفاصيل والتوضيح التقت، محسن عليوة  الأمين العام لنقابة العاملين بالشركة العامة للبترول ، و أيمن صيام  عضو اللجنة النقابية بشركة قارون وامين شباب الشركة.

 

س: ما هى الأسباب التى دفعت النقابة العامة للبترول لإستحداث نظام  صندوق إدخارى للعاملين بالقطاع ؟

 

( محسن عليوة ) ..أولاً زهادة المبالغ المقدمة من صندوق النقابة العامة للعضو عند خروجه للمعاش وكذا المبالغ التى يتم منحها للعضو فى المناسبات الأخرى مثل وفاة أحد الوالدين أو الأبناء او الزوج او الزوجة فهى مبالغ ضئيلة جداً لذلك قام مقدم المشروع رئيس النقابة العامة للبترول بالتفكير الإيجابى بإنشاء هذا المشروع لخدمة الأعضاء المشتركين بالصندوق وهذا هو المعمول بمثله فى النقابات المهنية .

أما النقابات العمالية فيُعد هذا المشروع هو الأول من نوعه .

 

س : ما هى فكرة هذا المشروع ؟

( أيمن صيام)..يعتبر مشروع الصندوق الادخارى والمزمع إقامته من قبل النقابة العامة للعاملين بقطاع البترول مشروع ناجح جدا على مدى الأعوام القادمة لأنه يعود على جميع العاملين بالقطاع بالخير وذلك لآلية عمله فهو حقا مشروع ناجح جدا ويمنح جميع العاملين بالقطاع مكافأة نهاية الخدمة سواء سن المعاش أو لاقدر الله العجز الجزئى اوالكلى المؤدى لنهاية الخدمة أو الوفاة .

 

س : لماذا خرجت بعض الأصوات تعارض هذا المشروع وهل الإشتراك إجبارى أم إختيارى  ؟

( محسن عليوة )..لكل مشروع جديد مؤيدون ومعارضون وأعتقد أن الأمر لا يعد معارضة من أجل المعارضة بل هى عدم قراءة جيدة للمشروع وأهدافه والإشتراك فى المشروع إختيارى .

 

س : من المستفيد الأكبر من المشروع ؟

( أيمن صيام ) ..جميع أعضاء الصندوق سيتفيدون ولكن الأكثر إستفادة هم صغار السن حيث أن قيمة المكافأة ستتضاعف خلال السنوات القادمة .

 

س : ما تقييمك للمشروع ؟

( محسن عليوة ).. المشروع من المشروعات الممتازة التى تعود بالنفع على عمال البترول وتتناسب مع ما يقدموه فلا يجب أن تكون مكافأة نهاية الخدمة 400 جنيه لعضو ظل يدفع اشتراك لمدة خدمته فهذا لا يتناسب مع قدر وقيمة عمال البترول

 

وكان عادل رجب قد أعلن فى حوارة مع وكالة أنباء البترول والطاقة أن عن صندوق نهاية الخدمة الادخاريةوقال 

نحن بالفعل، نعمل على إنشاء صندوق مكافاة نهاية خدمة ادخارية، وهنا أود التنويه إلى أنه لاول مره يحدث أن تنظيم نقابى فى الـ 24 نقابة، تحت عباءة اتحاد عمال مصر، يفكر فى أن الدولة ليس قادرة، وبالتالى نستطيع نحن كنقابة، أن نفعل شيئا للعاملين، ومن هنا جاء السئوال،و فكرنا وبدأنا فعليا فى مشروع صندوق مكافاة نهاية خدمة ادخارية، ونعمل على تجهيزة حاليا اكتواريا(فكر متعدد المواصفات والاستراتيجية وحساب الإحتمالات الماليه والاجتماعية)،.

وأردت أن أقول اكتواريا حتى يطمأن العامل بأنه سيتم له عمل وسائل أمان، حتى لايصابوا بقلق بأن هذا المشروع يسقط فى وقت من الأوقات، ولذلك المشروع سيخرج للنور وقريبا جدا، وعلى أقصى تقدير سيتم طرحه عقب عيد الفطر، بعد استأذان وزير البترول والهيئة، حيث سيكون هناك ربط بين الشركات والنقابة العامة للبترول، فى عباءة هذا المشروع.

 

وماذا عن ملامح المشروع العمريه والمالية؟

النقابة وضعت لهذا المشروع أساس قوى، ونقطة انطلاق ورقم مالى، سيحصل عليه العامل، من 20 سنه وحتى 59 سنة، وتم وضع آليه كل الشرائح السنيه، وكل عامل سيدفع قيمة قسط ولكن فى الأساس دعم من النقابة العامة للبترول، برسم تأسيس ممن له الرغبة فى الاشتراك،” وبالمناسبة أريد التأكيد على أن الاشتراك فى هذا الصندوق بالرغبه، وأنوه أيضا لجميع عمال البترول “أوعى تقع فى نفس اللى وقعت فيه أيام انشاء صندوق المعاش التكميلى، وبدأ البعض يصرخ بعد ذلك افتحوا لنا الباب حتى نشترك”، فهذا المشروع مدعوم من النقابة، ونأمل فى أن نصل به بأن يحصل العامل على رقم مالى كبير، عندما يخرج على المعاش.

هل هناك تصور للقيمة المالية للاشتراك؟

اريد أن اطمأن العاملين بأن هناك توازن فى القيمة المالية، وسيتم الاعلان عنها بعد الانتهاء مع الخبير الاكتوارى لشكل نهائى، لأن المشروع يتضمن نسبة اشتراك وعائد من هذا الاشتراك، وتعودت عندما نقبل على شىء يخص العاملين أن يشارك التنظيم النقابى معنا لذلك، سيتم عقد جمعية عمومية بعد جلسات الحوار المجتمعى، كما أننا عرضنا ذلك المشروع فى مؤتمر دعم الانتاج ودحر الارهاب بالسويس، لأنه لن ينجح هذا المشروع إلا وأن نكون جميعا على دراية به ومتفقين عليه وعلى أهدافه.

وكيف ستكون أشكال التواصل مع العاملين فيما يخص المشروع ؟

من خلال النقابة العامة، ولجانها النقابية، ثم من خلال اللجان النقابية، والعاملين، ثم العودة إلى النقابة العامة، بأراء العاملين حول هذا المشروع للنقابةـ، لأنه من الممكن ان يكون لدى أحد العاملين حتى وإن كان صغير ، فكرة أو ملاحظة تؤدى إلى تطوير المشروع، بتصور أكثر مما وضعته النقابة، وهنا جدوى الاستماع إلى للصغير قبل الكبير، لأن المكابرة عند القدوم على مثل هذه المشروعات لن تؤدى إلى نتائج جيدة، حيث أننا استوحينا فكرة المشروع من المجتمع البترولى، والصناديق، وبعدها جاء التفكير فى فعل شىء حقيقى للعاملين فى وقت الحكومة غير قادرة نتيجة الظروف الاقتصادية.

وهل سكون هناك جهات أخرى داعمة للمشروع ؟

النقابة العامة مبدئيا هى الجهه الداعمة، ورسم التأسيس من العامل وقيمة الاشتراك ، لهذا المشروع، وإذا تمت الحاجة سنحصل على دعم من اللجان الفرعية .

وهل تحددت أشهر التقسيط للأشتراك؟

الخبير الاكتوارى المسئول عن المشروع حددها بـ 12 قسط للاشتراك، ولكن النقابة العامة طلبت منه أن تكون 40 قسط لتقليل القيمة المالية للأقساط.

عادل رجب رئيس النقابة العامة للبترول فى حوار الصراحة”للوكالة”يعلن 3 مفاجآت للعاملين ويحذر خفافيش الظلام .. انتخابات النقابة ستتم قريبا وسنحاسب كل من تطاول ويحرض العمال على الفيس بوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang