غرفة تكنولوجيا المعلومات تعلن تأجيل مؤتمرها السنوى “وطن رقمى” بسبب كورونا
[ad_1]
أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية اليوم عن قرارها بتأجيل الدورة السابعة من مؤتمرها السنوي وطن رقمي، يأتي هذا ضمن إطار الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة العارضين والزوار والمتحدثين وكافة المشاركين في الحدث .
وكان من المقرر إقامة المؤتمر السنوي وطن رقمي 7 في الفترة 22- 24 مارس الجارى .
تجدر الإشارة إلى أن تأجيل المؤتمر جاء نتيجة تداعيات تفشي فيروس كورونا وعدم قدرة بعض المشاركين الرئيسين والمتحدثين على السفر، بسبب القيود المفروضة في بلدانهم ، وسيتم الإعلان في وقت لاحق عن الموعد الجديد لإنعقاد الحدث .
ويعد المؤتمر فرصة للتواصل مع قيادات وممثلي قطاع تكنولوجيا المعلومات واكتساب المهارات المختلفة والتعرف على كل ما هو جديد في عالم التكنولوجيا المتطور وكان سيعقد على هامش المؤتمر، الملتقى السنوى السادس لتأمين المعلومات نحو مجتمع رقمي اّمن والملتقى السنوي الخامس حول التسويق والتجارة والمدفوعات الالكترونية، والمنتدى السنوي الثاني “اليوم الوطني للابتكار” بالإضافة إلى جلسة نقاشية عن التحول الرقمي والبنية التحتية وجلسة نقاشية عن المدن الذكية ومجموعة من ورش العمل الفنية.
وحقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ناتج محلي يقدر بنحو 93 مليار جنيه خلال عام 2018/2019 مقابل نحو 80.1 مليار جنيه عام 2017/2018، بمعدل نمو بلغ نحو 16.6% في عام 2018/2019 مقابل نحو 14.1% في عام 2017/2018.
كما بلغ معدل نمو القطاع خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 16% ليسجل أعلى قطاعات الدولة نموا، وبلغ إجمالي الاستثمارات المنفذة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 35.77 مليار جنيه خلال عام 2018/2019 مقابل 28.78 مليار جنيه في عام 2017/2018 بنسبة زيادة قدرها 24%، وبلغت نسبة مساهمةالقطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة نحو 4% خلال عام 2018/2019 مقابل 3.5% في عام 2017/2018.
و بلغ إجمالي صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات نحو 3.6 مليار دولار مقابل نحو 3.26 مليار دولار في عام 2017/2018 ، وتم تأسيس 1199 شركة جديدة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2019 مقارنة بنحو 986 شركة خلال نفس الفترة في العام السابق وبلغت رءوس أموال الشركات الجديدة مليار و575 مليون جنيه خلال الفترة من يناير – سبتمبر 2019 مقارنة بنحو 973 مليون جنيه خلال نفس الفترة في العام السابق.
Source link